أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدلي جندي - إختزال الله...














المزيد.....

إختزال الله...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 20:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لماذا يتم إختزال الله في بقعة صحراوية- وطن رسالته -أو في غار- هبوط الوحي -أو في ملاك -حامل الوحي- أو في لغة -لغة العقيدة الصحراوية العربية هي لغة الله وجناته- أو في حجر -مغفرة الذنوب في طقوس زيارة الحجر الأسود - وفي كتاب واحد وحيد لا شريك له وما عداه من كتب الله الأخري إما محرف أو مخرف أو مزور......؟؟؟؟ وبالآخر في مقولة أن كل ما تعيشه البشرية من حداثة وتقدم وعلم ومخترعات وإكتشافات حجر الزاوية في بنائها هم رجال عقيدة الصحراء والتي لولا هذة العقيدة وعلمائها وأفضالها وأفضال رجالها لظلت أوروبا والعالم بكامله في ظلام التخلف وجهل بالعلم والمعرفة .....!!!!!!وكأن العالم بكافته ولغاته ورجاله وعلومه وأديانه وحضاراته وأدبياته وتاريخه وشعوبه يدينون للإله الصحراوي بنعمة النور علي وزن نغمة نعمة الإسلام ....إختزال قدرة الإله في كتاب واحد ويرددون عنه صفة الإعجازي والأصلي أو خير أمة أخرجت للناس تم بطريق الإسلام علي وزن شعب الله المختار اليهودي ولا زال إختزال الله يمارسه المسلمون في كافة بقاع الأرض حتي ولو هربوا من جحيم الدول التي تطبق أو شبه مطبقة شريعة الصحراء كما والباكستاني الذي قتل إبنته ودفنها في حديقة منزله في إيطاليا منذ عدة سنوات لأنها إختارت الحياة مع إيطالي كافر أو المغربي المسلم الذي ذبح زوجته لدراستها وإعجابها بعقيدة علي خلاف مع عقيدة الصحراء ...تلك العادات والتقاليد والتي غالبا ما تنتشر بسبب التخلف ولكن هناك عقائد كالإسلام لا تسمح مطلقا بزواج الأنثي المسلمة أو من عائلة مسلمة بكافر غير مسلم وتعتبر علاقتها بالكافر هو زنا - أو من تخرج عن الإسلام مرتدة وعقابها الموت...!!- وعقابه الرجم وصعب تطبيقه في الدول الكافرة فيستعاض عنه بالذبح وكله في سبيل رضاء الإله المختزلة قدرته وفعاليته في عدة أقوال وأفعال متخلفة ووحشية ومثل آخر في إختزال الله يتم بطريق قطع اليد والذي يهلل له أخونا الشرقاوي ويؤكد فعالية هكذا عقاب للقضاء علي السرقات وأقول له وكل مسلم علي هواه لا تختزلوا الله في عقوبة قاسية بل تمتعوا بقدرة الخالق التي وهبها للعقل العامل ففي الدول الكافرة قاموا بإختراع الآلات التي تسجل والعدسات الدقيقة التي تصور وآلات الحراسات التكنولوجية للحد من السرقات والإختلاسات وخلاف من الجرائم التي يعاقب عليها إلهكم المختزل في عقوبة لا تتغير ولا حتي تغير في أفكاركم بتطوير أدواتكم في منع السرقات وخلاف بطرق عقلانية إنسانية متقدمة بدلا عن إختزال مقدرة الخالق في طريق وفكر واحد جامد ثابت قاسي وغير آدمي وتدعون أنه شرع الله ......!!!؟لكنه شرع الله المختزل فقط في فكر الإسلام....... وإختزال الله بطريق الإسلام حدث ولا حرج تجده في الملبس حجاب ونقاب وذقن وزبيبة وكأن الإله الإسلامي ليست لديه المقدرة أن يغير من فكر المؤمن به أو من نظرته أو من نزواته والإختزال في المأكل بالصيام للمغفرة أو بالإمتناع عن لحم حيوان بعينه لأنه نجس ويحبط من قوة الرجل الجنسية أو الفكر لا تجادلوا في أمور لئلا تسؤكم أو في كراهية الآخر وعدم الإقتناع بحواراته لن يرضي عنك اليهود والنصاري إلا أن تتبع ملتهم ...جرعة إختزال مقدرة وعظمة الله الخالق في عقيدة البدو تتجاوز بمراحل الكمية المسموح بها في إختزال مقدرة آلهة الشرق كافة لأنه مطلوب دائما ما يحمي شرع الله ويقاتل في سبيله... قاتلوا من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ... ويقتل أيضا نيابة عنه ...لا تحسبن أن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم....!!! وإختزال مقدرة الإله الصحراوي يتم بالدفاع المستميت عن برائته وعدم مسئوليته في تخلف أمة الإسلام والعيب ليس في إله الإسلام وشرائعه الإتكالية.... لَن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا } سورة التوبة الآية 51. بل هو عيب في المسلم كشخص لا يمارس الإسلام الصحيح ...؟؟ومن يجد الإسلام الصحيح يبلغنا إين يكون ...وأيضا إختزال الله في تصرفات غير إنسانية وتدعو للقتل والنهب والإغتصاب ولا داعي لتكرار الآيات........ نتمني لكل الأخوة الأفاضل من الكتاب والمعلقين وهيئة الإدارة أطيب تمنياتنا للجميع بعام يحمل الجديد الصالح والمفيد لسلامنا الشخصي وسلام بلادنا وسلام العالم ...الحوار لا يفسد للود قضية والهدف ليس هو التجريح أو التقليل أو التعصب بل الهدف ألا نختزل آلهتنا أو ثقافتنا أو مستقبلنا في خدمة وتمجيد عقيدة لم تثيت سوي الفشل الذريع في إيجاد-أو حتي المساهمة -في حلول منطقية عصرية حقوقية إنسانية وحدوية خاصة عندما تسيدت جماعات الإسلام السياسي بكافة ألوانهم و شرائعهم الثابتة تبات الحجر علي رسم مستقبل وفرض شرائع لا تتوافق مع معطيات الحاضر والذي من وجهة نظر متواضعة تكون هي العقبة الكؤود أمام اليسار العربي في شرح معطياته وتطبيق نظرياته والإلتحام بالجماهير الكادحة والمهمشة والفقيرة حيث نظرة الريبة والإتهام والتكفير والدونية لكل فكر أو عمل غير إسلامي ....وكل عام والجميع في خير وسلام




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدلي جندي - إختزال الله...