أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد منتصر - روشتة علاج العقل العربى الحلقة الثالثة والرابعة















المزيد.....

روشتة علاج العقل العربى الحلقة الثالثة والرابعة


خالد منتصر

الحوار المتمدن-العدد: 1063 - 2004 / 12 / 30 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


روشتة علاج العقل العربى

الحلقة الثالثة

[ أطلق زكى نجيب محمود تغريدة البجعة الأخيرة قبل أن يموت ،كان تغريده صراخاً ،وكانت كلماته قرعاً للأجراس لعل من أصابهم صمم يستيقظون ،كان يحلم ألا يضيع صراخه فى البرية ،وتتبخر أحلامه فى الهواء ،كان يعرف أن وطنه الكبير يحمل بذور القوة بداخل أرضه ،وجنين التقدم فى رحمه الخصب ،ولكنه كان حزيناً لأن هذه البذور تذبل وزهورها تنحنى لرياح الخرافة ،وكان مهموماً لأن الجنين قذفه الرحم مجهضاً معوقاً ،وأعتقد الآن أن روحه تطل من عليائها علينا وتنادى عودوا للعقل تصحوا .

[ أهم ماكان يشغل مفكرنا الكبير هو دقة الألفاظ ،ومن أهم هذه الألفاظ كلمة "مبادئ " ويقول أنها كلمة خادعة فقد تعود الناس أن يقرنوها بالقيم الخلقية حتى كادت أن تكون مرادفاً لها ،والأهم أن الرجل العظيم فى نظر الناس هو الرجل الثابت على مبادئه بدون مناقشة فحوى هذه المبادئ ومحتواها هل هو جيد أم ردئ ؟،ولبيان فكرته وضح د.زكى الفرق مابين الفرض والحقيقة ،فالفرض يحتمل الجدل والتأويل وأن يكون مبدأ مثل فرض أن المثلث ا ب ج مثلث متساوى الأضلاع وهذا ينتمى إلى عالم الرياضيات ،أما الحقيقة فهى لاتقبل الجدل ولاتقبل أن تكون مبدأ مثل أن سرعة الضوء كذا ميل فى الثانية ...الخ ،وماينتمى لعالم الرياضيات التى تحتمل المبادئ هو عالم السياسة والديانات والفلسفة....الخ ،ففى الديانات تكون الأحكام الفقهية صواباً من وجهة نظر كل دين فهى مبدأه ،وفى علم السياسة هناك فيلسوف مثل هوبز يقول أن حق الحكم للأقوى ،والآخر مثل لوك يقول أن حق الحكم للشعب ،كلاهما ينطلق من مبدأ وكلاهما يعتقد أن مبدأه هو الصحيح ،والمبدأ كما يقول فيلسوفنا الكبير هو مجرد فرض وليس حقيقة ،وهذا الفرض لايوصف بالصواب أو الخطأ ،وإنما تكون المفاضلة على أساس النفع للإنسان ،من هذا الكلام نصل إلى أن المبادئ هى مجرد فروض لاحقائق وهو يفرضها لتخدم أغراضه ،ومن الممكن تبديلها إن لم تفلح فى خدمته .

[ من المبادئ التى لابد من الثورة عليها أن رأى السلطان هو سلطان الآراء ،وأيضاً مبدأ أن يكون مدار التعليم هو إعادة الموروث وتحليله وشرحه ،فكان العالم قديماً هو من إزداد إلماماً بالتراث وقدرة على فهمه وشرحه وتحليله وإعرابه ،فيحفظ التلميذ عن الشيخ وهكذا أصبح العلم هو علم مافى الكتب لاعلم الطبيعة وظواهرها ،وإنتقلت هذه النظرة التراثية إلى مجتمعنا المعاصر وحتى كلياتنا العملية تجرى على هذا المبدأ وهو أن يحفظ التلميذ عن الشيخ وليس ثمة من فرق بعيد بين أن يكون المحفوظ هو ألفية بن مالك أو كتاباً فى الكهرباء ،لأن المدار فى الحالتين هو الحفظ الذى يمكن التلميذ من التسميع امام شيخه ،ولذلك لايحق لنا أن نتساءل لماذا تأخرنا وتقدم الغرب ؟،ببساطة لأن المبدأ القديم فى العلم لم يغيره مبدأ جديد .

[ التجديد من وجهة نظر د.زكى نجيب محمود لايبدأ إلا حين تحدث ثورة فى اللغة ،فاللغة كانت للإيحاء لاللدلالة ،وفى المجتمعات العلمية اللغة أداة ترمز للمحسوس أكثر منها عدسات تنفذ إلى اللانهاية والخلود ،وهذه الثورة اللغوية واكبت الثورة السياسية الفرنسية ،وبحث العلماء الفرنسيون فى اللغة من حيث أنها أكبر من أداة تعبير فهى جزء لايتجزأ من عملية التفكير ذاتها ،ويتفق د.زكى نجيب مع المستشرق جاك بيرك حين قال عن اللغة العربية " إن اللغة العربية كمانراها فى التراث الأدبى ،وكما لاتزال تستخدم عند كثيرين ممن يظنون أنهم يكتبون أدباً توشك ألا تنتمى إلى دنيا الناس ،فلاتكاد ترى علاقة بينها وبين مجرى الحياة العملية ،ولذلك لم يجد المتكلمون بالعربية مفراً لهم من أن يخلقوا –إلى جانب الفصحى –لغات عامية يباشرون بها شئون حياتهم اليومية " ،فبالفعل لم تكن الفصحى فى تراثنا الأدبى أداة للإتصال بمشكلات العالم الأرضى ،ولاوسيلة للإتصال بحياة الناس وأزماتهم ،بل كانت مجالاً للفن الذى يهوم فى السماء ،وإنظر إلى مدرس اللغة العربية كيف يحاسب تلميذه فى موضوع التعبير أو الإنشاء ؟،فلو طلب من التلميذ أن يكتب خطاباً إلى أبيه فى الريف وكتب التلميذ بطريقة حياتية أن يبعث له أبوه ببعض السمن والعيش فسيعطيه المدرس صفراً ،لأنه يعلمهم أكليشيهات فعنده مايقال فى مدح الشئ أو فى ذم الشئ ....الخ ،وماعلى التلميذ إلا أن يدخل مصنع الأكليشيهات وينقش مانسميه نحن الإسطمبات ،إن اللغة عندنا تكتب لذاتها ،وأطلب منك سماع الطلبة فى المدارس فى حصص المطالعة فهم يقرأون بطريقة خطابية وكأنهم يدخلون عالماً مسحوراً لامألوفاً .

[ لكى نتحضر لابد لنا من أن ننتقل من حضارة اللفظ إلى حضارة الأداء ،لابد أن نتحول فعصر التحول هو عصرنا ،فسفينة الحضارة تتحرك بين شطين ولوغفلنا عن هذه الحقيقة الأولية زاغت أبصارنا إلى ماضٍ تركناه ،أو شطح بنا الخيال إلى مستقبل مأمول لانملك بعد وسائله ،فإذا كانت الأولى إلتوت أعناقنا ،وتحولنا إلى أصنام من الملح ،وإذا كانت الثانية أصابنا كساح كالذى يصيب الطفل حين يرغمه أبواه على المشى قبل أن تستقيم ساقاه وتقويا ،وقاعدة مرحلة التحول ألا تكون هناك قاعدة جامدة تسد علينا طرق المغامرة والخلق ،فالجديد لم يتحدد بعد حتى نقن القوانين ونقعد القواعد ،ليس العيب فى أن نراجع وإنما العيب فى أن نقف عند ماكان قائماً وكأنه الأزل الذى لايبيد .

مفتاح الصواب اليوم هو أن نبدأ بهضم هذه الفكرة هضماً جيداً ،فكرة أننا نتحول ،وإذن فنحن فى تغير ،ولاحكم لماضٍ على آتٍ ،لابد أن نعانى فالفارق بعيد بين شجرة الورد وهو تعتمل من باطنها بكل أليافها وقشورها وجذوعها وأوراقها لكى تخلق فى آخر الأمر وردة تكون هى ثمرة المعاناة ،وبين من يجئ عابراً على الطريق فيقطف الوردة جاهزة يشمها ثم يضعها فى عروة سترته ،إنهم هناك يشربون المر لكى يفرزوا حضارة ونحن هنا نأتى على الجاهز لنقرأ تركيبة هذا المر من على خارج الزجاجة !!،فالمهم أن ننتقل من حضارة الكلمة لحضارة الآلة ،فالآلة ليست كتلة من الحديد وإنما هى علم مجسد ،ومهارة مركزة ،ولابد ألا تكون الثقافة شاملة وليست مهنة مثل مهنة غزل النسيج مثلاً ،ولابد أن نتخلص من المثقف الكاهن الذى بضاعته كلام فى كلام .

[ الكارثة أن حياة العربى فى لغته أكثر مما فى بيئته ،والعربى يحيا عالمين عالم الطبيعة وعالم اللغة والرموز ،إن العربى لايحيا فى الأشياء بل يحيا معها ،ويطالب د.زكى بلغة قبيحة تضاف إلى اللغة الفاتنة !!،لغة مباشرة تبحث عن الدلالة لاالإيحاء ،إنه حلم فيلسوفنا الكبير أن نتكلم لغة تلتصق بالحياة لاأن تترنم بالمجهول السحرى ،ولذلك لابد لنا من فلسفة جديدة وهو ماسنتحدث عنه فى الحلقة القادمة .





























روشتة علاج للعقل العربى ...الحلقة الرابعة والأخيرة

[ فى أمسيته الثقافية إستضاف الشاعر الرقيق فاروق شوشة فيلسوفنا الكبير د.زكى نجيب محمود قبل وفاته بقليل،ويومها تحول صوت الفيلسوف الواهن المبحوح إلى لطمات ولكمات فى وجوهنا جميعاً ،أحسست من خلال تهدج صوته أنه يعرف أن الرحيل قد إقترب ،وأن أشد مايؤلمه هو أن بذور أفكاره لم تجد أرضاً صالحة لها فى المجتمع العربى ،كان يائساً محبطاً مكتئباً ،كنت ألمح عينيه من خلف نظارته السميكة مغرورقة بدموع الندم المزمن ،وهمست لنفسى أمام التليفزيون هل هى جنازة العقل العربى ؟ ،هل هو إعلان بفوز الخرافة بالضربة القاضية فى حلبة الفكر ؟،شاركته يومها البكاء وأتمنى ألا أشاركه اليأس .

[ نستخدم كلمة فلسفة فى حياتنا كثيراً ،وحتى البرامج التليفزيونية التى تستضيف أرباع الموهوبين تسمع فيها كلمة فلسفتى فى الحياة ،وفلسفتى فى المجتمع ...الخ ،ونتيجة لهذا الخلط قرر د.زكى نجيب أن يعرف كلمة فلسفة وأن يمسح عنها غبار الجهل والخلط .

[ هناك ثلاث مستويات للإدراك ،المستوى الأول هو الصلة المباشرة مع الأشياء نراها ونلمسها ونسمعها ،ينزل علينا المطر فندركه بالمستوى الأول ،أما المستوى الثانى فهو عندما يأتى عالم ليفسر لنا سبب نزول هذا المطر ويبحث الظاهرة ،ويستخلص منها قوانين علمية عامة تنطبق على كل حالات المطر أينما حدثت وفى أى وقت حدثت ،ولكن هل يقف الأمر عند هذا المستوى الثانى ،بالطبع لا فقد نرى أنفسنا بإزاء قواعد عامة تضبط سلوكنا ،أو بإزاء مجموعة من قوانين العلوم المختلفة من ضوء وصوت وكهرباء ...الخ ،فنسأل أنفسنا هل هذه القواعد السلوكية وتلك القوانين العلمية مستقلة عن بعضها، أم أن بينها مبادئ مشتركة ،أو مبدأ واحد شامل ؟،هذه العملية الفكرية هى مانطلق عليه فلسفة ،وكما عرفها د.زكى نجيب محمود هى مستوى من التعميم ،يحاول أن يرد مفردات القيم السلوكية والمعارف والعلوم على إختلافها إلى قمة واحدة ،ومهمة الفلسفة كما يريد منها فيلسوفنا الكبير هى إستخراج ماهو مضمر فى أحكامنا وأفكارنا ومعتقداتنا ،لننقلها من حالة الكمون إلى العلن ،وماأكثر ماتجد إنساناً راضياً عن أفكاره وتصرفاته ،حتى إذا ماإستخرجت ماتنطوى عليه تلك الأفكار والتصرفات من أسس خافية ،فزع هذا الشخص وإستنكر ،لأنه لم يكن يحفر تحت أفكاره وتصرفاته .

[ هنا يحضرنى مثال لتقريب معنى الفلسفة أكثر من القارئ ،ماهو الفرق بين التاريخ وفلسفة التاريخ ؟،أظن أن إجابة هذا السؤال ستجعل المعانى الصعبة للفلسفة فى متناول اليد ،فالتاريخ يروى ماقد حدث ،وأما فلسفته فتحفر وراء هذا الذى حدث ،لعلها تقع على المبدأ المحرك ،هل هو الفرد مثلاً ؟،أم صراع الطبقات ؟،وهلم جرا ،ولكن هل هناك بالفعل فلسفة تحكمنا لنتعرف من خلالها على طريقة تفكيرنا ؟

[ فلسفتنا تعانى من ثنائية حادة وفصل واضح بين السماء والأرض ،وليس هناك أفضل من الأدب والفن لمعرفة الفرق بين فلسفتنا وفلسفتهم ، فجمال الفن عند غيرنا هو فى تشكيل اللون أو تشكيل الصوت أو تشكيل الحجر تشكيلات تمتع الحواس أولاً وقبل كل شئ آخر ،وأما الفن عندنا فهو فى هندسة تشكيلاته ،هندسة يطرب لها الذهن من وراء الحاسة المدركة ،وكذلك الأدب والشعر كان مرماه الحكمة الموجزة ،ويرسم النماذج المطلقة المثلى ،فإذا وصف الشاعر العربى الجواد فهو يصف الجواد كماينبغى أن يكون لاكما هو كائن ،ولكن الأدب الغربى إهتم بالمسرحية والرواية أولاً أى مايختلج حقيقة فى النفس البشرية من صراع ،فالفرق هو فرق تعبير بين ماهو واقعى وبين ماهو خيالى .

[ ولادة جديدة للمواطن العربى هذا هو مايريده ويتمناه د.زكى نجيب محمود ،ومن هذا المنطلق ينتقد التاريخ العربى فى الثلاثة قرون الماضية فهو من وجهة نظره سحابة واحدة دكناء ،لفت فى دخانها أفراد الناس فباتوا وكأنهم عجينة بشرية واحدة ،لافرق فيها بين قطعة وقطعة ،كماء البحر تذوق طعمه كله إذا وضعت منه على لسانك قطرة ،والمشكلة عندنا أن مخاض الولادة الجديدة للمواطن العربى قد طال أكثر من اللازم ،وأصبحت المجتمعات العربية خليط عجيب من البشر ،والمدهش أنك لن تحتاج إلى آلة الزمن لكى تذهب من عصر إلى عصر ،فيكفى مجرد تمشية من منزل إلى منزل مجاور لتجد أنك قد إنتقلت من العصر الجاهلى إلى أواخر القرن العشرين ،فنحن نعيش كل الأزمنة فى نفس الوقت !.

[ لابد للمواطن العربى لكى يولد من جديد أن يتنازل عن أشياء ويكتسب أشياء ،لابد أن يقتنع بأن الإطار لايغنى عن الصورة ،لابد أن نغير مفاهيم كثيرة من ضمنها ،أن لصاحب السلطان أن يريد وعلى الناس أن يطيعوا ،الكلمة عندنا لصاحب القوة ،والقول النافذ لصاحب الجاه ،وإننا فى المجتمعات العربية نخدع أنفسنا عبثاً إذا ظننا أن النظم الديمقراطية التى قد نصطنعها تكفل لنا الديمقراطية محتوى ومضموناً ،فالوعاء وحده لايكفل لك نوع الشراب ،بالفعل المواطنون سواء أمام القضاء ولكنهم ليسوا متساوين فى أن تصل أصواتهم لمسامع القضاة ،فالقانون فى المجتمعات العربية يسن لمن لايستطيع عصيانه !.

لابد أن نسأل أيضاً كيف حدث الحدث لاأن نسأل من أحدثه ؟،لابد أن يكون قوام الأخلاق السعادة لا الواجب ،لابد أن نتخلى عن مرض الإزدواجية والشكلية ،فمادمت فى بلاد العرب فحافظ على الشكل المقبول ،هكذا تكون قد أديت واجبك بغض النظر عما ينطوى عليه هذا الشكل من جوهر الفعل نفسه ،فإظهر كأنك حر تكن حراً ،وإظهر كأنك غنى تكون غنياً ....وتعيش دوماً فى كأنك إلى أن تموت .

[ لكى نولد من جديد علينا أن نجمع بين قيد العلم وإنطلاقة الحرية ،فبالعلم تتشابه المجتمعات وبالحرية تختلف ،وإذا كان العربى متخلفاً عن عصره فذلك لأنه لاعلماً إكتسب ولافناً معبراً أنشأ ،فإذا حققنا علماً واقعياً وفناً ذاتياً ،هنا سنكون ولدنا من جديد .

[ التعامل مع تراثنا كما يقول فيلسوفنا الكبير د.زكى نجيب لابد أن يكون تحقيقه بداية الطريق لانهايته ،ولابد أيضاً أن نكف عن السخرية من العلم فلانلوى الشفاه إمتعاضاً عند هبوط الإنسان على القمر ،ولانهز أكتافنا سخرية عند زرع القلب ،وكأن مايفعلونه كفراً ،ولابد أن نستحضر كلمة العالم القديم الذى سئل لماذا يكثر من الشك فأجاب :دفاعاً عن اليقين ،فالعلم منهج قبل أن يكون نتيجة ،وحكم العلم يختلف عن الهوى بأنه لايتعدد بتعدد الأشخاص ،العلم ولاطريق إلا العلم ،ورحمك الله يافيلسوفنا العظيم فقد قرعت الأجراس فى مجتمع يعانى من الصمم ،فهل تم العلاج ونفعت الروشتة ،نرجو ونتمنى ذلك .



#خالد_منتصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روشتة علاج لأمراض العقل العربى
- أكذوبة الإعجاز العلمى - الحلقة الخامسة
- أكذوبة الإعجاز العلمى - الحلقة الرابعة
- الختان والتفكير بالنصف الأسفل
- أكذوبة الإعجاز العلمى الحلقة الثالثة
- أكذوبة الإعجاز العلمى الحلقة الثانية
- الختان عبودية لا عبادة
- الإعجاز العلمى فى القرآن وهم صنعته عقدة النقص عند المسلمين
- النيمفومانيا ورغبة المرأة الجنسية فى قفص الإتهام
- من الشورت الإسلامى إلى الماتش الشرعى
- المصادرة الأزهرية بين الوهابية والإخوانجية!
- نحن قوم نكره الحب
- فوبيا المرأة مرض مزمن
- سيناريو الاغتيال الثانى لفرج فودة
- الخرافة تحكم مصر - مصر تنفق عشرة مليار جنيه سنوياً على الدجل ...
- الفنانات التائبات بين حجاب الزى وحجاب الفكر
- الاسلام والفن التشكيلى
- الفتاوى الطبية للشيخ الشعراوى : أطفال الأنابيب (أنزحة) والتش ...
- الجنس فى كتب الفقه والحديث - لماذا تصادر الرقابة الروايات ال ...
- الحجاب والجاز والنفاق الاجتماعى


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد منتصر - روشتة علاج العقل العربى الحلقة الثالثة والرابعة