الأصلاح يبدأ من فتح ملفات السرقات و الأنتهاكات

المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1062 - 2004 / 12 / 29 - 07:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نتفق مع القائلين بالأصلاح من الداخل لكن ما يفرقنا عنهمأن هؤلاء و في رأسهم كولن باول لهم أهداف تلتقي مع رعاة الفساد النظامي أو الحكومي في الأنظمة العربية فيما يبدو تسوية سرية لم تتكشف خيوطها بعد , و كذلك تراجع عن الأصلاح بالضغط من الخارج .
ترى المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية أن الأصلاح من الداخل أفضل لسورية على المدى الأستراتيجي , من أصلاح يأتي من الخارج أو بأملاء و ضغط منه , لكن ألأصلاح في سورية لا يتم إلا بالعنف تجاه الفاسدين و في هذا الإطار نثمن العقوبة التي أوقعها السيد وزير الداخلية بأثنين من ضباط الأمن السوري أحدهما رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق بسبب اعتداء ارتكبه الأخير تجاه أحد المواطنين و نتمنى استمرار هذه السياسة العملية على نحو أشمل و أسرع و أشد لأنها تخلق انفراجاً على المستوى النفسي لدى الشعب السوري.
ثانياً
ظهرت مؤخراً إشارات سريعة غير واضحة تماماً تظهر تفشّي لامبالاة شاملة في مؤسسات الدولة و لاسيما في مستوى المدراء , تجاه الأصلاح و إجراءات تحديث بعض المؤسسات بلغ أوجه في انعدام ردود الأفعال تجاه ما كشف عنه السيد وزير الصناعة من عملية سرقة واضحة تمت في شركة بردى , حيث تمت سرقة 320 مليون ليرة سورية , كذلك كشفت صحيفة تشرين السورية الصادرة بتاريخ 25 تشرين الثاني 2004 كشفت عن سرقة مليار– او الف مليون- ليرة سورية من مصارف الحسكة .

تطالب المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية سيادة رئيس الجمهورية و السيد وزير الداخلية و السيد وزير العدل و السيد وزير الصناعة و كل صاحب علاقة , بفتح ملف السرقات في شركة بردى و مصارف الحسكة و إحالة المجرمين اللصوص إلى القضاء و استرداد الأموال المنهوبة و إعادتها إلى شركة بردى و مصارف الحسكة .

المبادرة الوطنية للحد من الفساد في سورية
29 -12-2004

ملاحظة : نرجو من الأخوة الذين يقرأون البيان ارسال آ راءهم و تقييماتهم إلى عنوان المبادرة :
[email protected]

#المبادرة_الوطنية_للحد_من_الفساد_في_سورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات