أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرزاق الانصاري العماري - لماذا لايريدون الديمقراطيـــة في العراق؟؟؟















المزيد.....

لماذا لايريدون الديمقراطيـــة في العراق؟؟؟


عبد الرزاق الانصاري العماري

الحوار المتمدن-العدد: 1062 - 2004 / 12 / 29 - 06:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقـول المحـامي أحمــد حســين يعقـوب في الفصل الحادي عشـر من كتابــه نظـرية عدالــة الصحــابه والمرجعيـة السـياسـية في الاســلام وتحـت عنوان تجريــد الهاشـميين من كافــة الحقـوق السـياسـية" لم تكتـف بطـون قريـش بالحيلولــة بين علي ورئاســـة الدولـة الاســلامية بل حرمت على أي هاشــمي ممارســة أي وظيفــة عامة، فأبو بكر لم يسـتعمل أي هاشــمي، وعمر كذلك وعثمــان كذلـك."( الإمامة والسياسة لابن قتبة ص 24)
" قال عبـد الرحمـن بن عـوف: ((أبايعـك على شـرط أن لاتجعــل أحـدا من بني هاشـم على رقاب الناس))، أي عدم تولية هاشــمي، فقال علــي عند ذلك: ((مالـك ولهـذا إذا قطعتهـا في عنقـي فإن علي الاجتهـاد لأمـة محمــد حيـث علمــت القـوة والأمانــةاسـتعنت بها كـان فـي بنـي هاشــم أو غيـرهـم)) قال عبـد الرحمــن: ((لا والله حتـى تعطينـي هـذا الشـرط))، قال علي: (( والله لا أعطيكه أبــداً ))" ( الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص 26-27) ومعنــى ذلـك أنـه لايجــوز للخليفــة أن يســتعمل هاشــميا حتى ولو كان ذا قـوة وذا أمانة وتلك منتهـى الصـرامة، ولا داعي للتذكيـر بأن عبد الرحمـن نفـذ بدقـة وصيــة عمـر. ( ص 331 من طبعة مؤسـسـة الفجر- لندن)

أمـا الاسـتاذ عبد الكريم الازري ( وهو أحـد سياسي العهد الملكي في العراقي، وأسـتوزر أكثر من مرة)فيقول في كتابه مشـكلة الحكـم في العراق- تحليل للعوامل الطائفية والعنصرية في تعطيل الحكـم الديمقراطي في العراق والحلول الضرورية للتغلب عليها- وتحت عنوان الملك فيصل الاول ومشـكلة الطائفيـة السـياسية (( في مقدمـة مذكرتـه التي أثبتنا نصٌهـا وعلٌـقنـا عليها، يعتــرف الملك فيصـل الاول بصـراحة أن الحكـم في العـراق حكـم عربــي سـني تسـتأثر به،من دون أكثريـة الشـعب،فئة حاكمـة هي الفئـة العربيـة السـنية. الهامش- كانت أغلبيـة الفئة الحاكمـة في اول تأسـيس الدولة العراقية،بغدادية موصليٌة. (أي من سكان مدينتي بغداد والموصل السنييٌن الذين كان بعضـهم يرجع الى أنسـاب غير عربية). وقد تطورت هذه الفئة الحاكمة بمرور السنين، وبفعل تدفق الهجرة على العاصمة بغداد من سـنجق دجلة،وهو القسم الشمالي من محافظة بغداد سابقا (تكريت ،الدور، سامراء الخ . .)، ومن سـنجق الفرات – محافظة الانبار- (الفلوجة، الرمادي، هيت، كبيسـة، راوه، عانة الخ . .)، وكذلك من المحافظات الاخرى ،فغلب عليه، أي الفئة الحاكمـة في نهاية الأمر، الطابع العربي السني العشـائري الخ . . وأن أكثرية الشعب، ومنهـا الاكثرية،العربيـة الشيعية، والاقليـة الكردية الكبيرة، محكومة من تلك الفئة الحاكمــة. كذلك يقول الملك فيصل في هذه المقدمـة صراحـة بأن الشعب العربي في العراق منقسـم على نفسـه أنقسـاما سياسيا على أساس طائفي مذهبي، وأن خندقا عميقـا، على حد تعبيره، يفصـل بين طائفتيه المذهبيتين. ويُرجـِع سـبب هذا الوضـع الى سياسة الاضطهاد الطائفي المذهبـي التي كانت تتبعها الحكومــة العثمانيــة ضـد الشـيعة طيلة مدةحكمها للعراق، ومنها حرمانهم من التعليم في مدارسها الحكومية، ونتيجة لذلك، حرمانهم من المؤهلات المطلوبة للاشتراك في الحكم وأجهزتـه. (ص 34 ) ))

ويذكـر حنـا بطاطو في الكتاب الاول من بحثه الرائع( العراق) الطبقات الإجتماعيـة والحركات الثورية من العهـد العُـثمانـي حتى قيـام الجمهوريـة من منشورات مؤسسة الابحاث العربية، وترجمة عفيف الرزاز،علىالصفحة 219 ، في الجدول رقم(7-5 ) إجمال الجدول رقم(7-4)التالي:

الاصول الدينية والطائفية والاثنية (العرقية)
عدد رؤساء عددالافراد النسبة المئوية المقدرةللجماعة الطائفية أو الاثنية
الوزارات % (يحسب 1 مهما % من سكان العراق الحضريين
عدد المرات)
_____________________________________________________________________________
مســلمون
شـيعة عرب 5 8,6 4 17,3 44,9
سـنةعرب 23 39,7 10 43,4 28,6
سنة أتراك- عرب 14 24,1 1 4،4 -
سنة عرب ويحتمل أن يكونوا
من أصل تركي(سلجوقي) 3 5,2 2 8,7 -
سنة شركس مستعربون 1 1,7 1 4,4 -
سنة أكراد-عرب 7 12,1 1 4,4 -
أكراد (كلهم مستعربون) 4 6,9 3 13,0 12,7
سنة اصولهم من الموالي 1 1,7 1 4,4 -
تركمان - - - - 3,4
فرس - - - - 3,3

يهود - - - - 0,3
مسيحيون - - - - 6,4
صابئة - - - - 0,3
يزيديون وشبك - - - - 0,1
المجمــوع 58 100,0 23 100,0 100,0

مـن خلال هـذه النبــذة البســيطة المختصــرة نفهــم العقليـــة العنصـرية الطائفيـــة المتخلفــة، التــي تحرك القوى السـياسية الرافضــة للانتخابات في العراق، وتبيــن بجــلاء أســباب الدفاع الدموي الشـرس للإبقــاء على ســيطرتهم على مقدرات الدولة العراقيــة، متعللين بالاحتـلال مـرة وبالبكــاء على الاســلام مرة أخرى.
وكـان أخرهـــا أعلان شيخ الجريمة والارهاب بن لادن بالامـس، وتدخلــه الفـج في الشــأن العراقي ومطالبته العراقيين بمقاطعة الانتخابات.
كمـا وفي الوقت نفســه توضـح اسـباب تطلع العراقيين المسحوقين والمضطهدين منذ الاحتلال التركي وحتى سقوط الصنم، بأمل وتكاتف وتنسيق لإنجاح هذه التجربة التـي نأمل أن تكــون نقطــة الانطلاق لإنهـاء دور (شـركة) تجــار قريــش التي لازالت الى يومنـا هــذه تقود العرب والمنطقــة الى التخلف والظلــم .
والديمقراطيـــة قادمــة شــاء من شــاء وأبــى من أبــى.



#عبد_الرزاق_الانصاري_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهـــا الاخـــوة أنهـــم يؤدون دورهــــم
- كـلا لم يكـن جيـش العــراق أيهـــا المدلســـون.
- هـؤلاء الكفــرة!
- الامين كوفي عنان الطائي
- الحوار المتمدن وقرار حجبها
- ألاصوات القبيحة، الوجوه الكريهة والمجرمة رحاب طه
- بين سليمان باشا وصدام حسين


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرزاق الانصاري العماري - لماذا لايريدون الديمقراطيـــة في العراق؟؟؟