أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح كنجي - الرعبُ الإسلامي.. فيديو يوثق اعتراف بالتخطيط للإجرام














المزيد.....

الرعبُ الإسلامي.. فيديو يوثق اعتراف بالتخطيط للإجرام


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 16:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصراعات التي أعقبت الجرائم المرتكبة في زاخو، كبداية لعمل منظم ومخطط له ساهمت فيه أكثر من جهة، يكشفُ أولوياته شريط فيديو وضع على الإنترنيت، بثته أصلا قناة ناطقة باسم الاتحاد الإسلامي، وهذا ليس مستغرباً سنكشف أبعاد عرضه من خلال تحليلنا لما ورد فيه على لسان الملا إسماعيل السندي.. الذي بدأ يتحدث بمكبر للصوت وهو جالس في سيارة تعود للدولة عليها علامة شرطة داخلية كردستان..
يقول السندي مخاطباً الجمهور المحتشد.. انه يتحدث باسم الناس.. الجمهور.. الشعب.. الملة.. يقصد بها ملة الإسلام.. مؤكداً وجود خراب.. كارثة.. بلوى.. مشكلة لا يمكن التساهل إزاءها.. بقاؤها بيننا غير مقبول.. نريد اقتلاعها والتخلص منها..
الحكومة و القائم مقام رأيناهم.. هم معنا.. هم منا.. لن يعترضوا.. خلاص لن يبقوا.. سوف يحصل ويتحقق.. القرار نهائي.. القرار اتخذه الأئمة.. خلاص لا رجعة فيه.. لن يبقوا.. ولن يجرؤا بعد اليوم أن يبقوا.. أنا أتحدث باسمهم .. باسم الأئمة.. اتفقنا هذه سنة خلاص.. ليذهبوا.. لا تخافوا القائم مقام معنا.. وعَدنا.. فقط انتبهوا نحن نقول لكم.. خطوة .. خطوة.. سوف نقتلع هؤلاء.. في كل كردستان لن يبقوا.. مدير الآسايش.. مدير الأوقاف.. أقسموا لن يبقوا.. الدولة دولتنا.. دولة محمد...
هذا ملخص لأهم ما ورد في حديث الملا إسماعيل وسط المحتشدين، قبل أن يتحركوا بتوجيه وتحريض منه لتنفيذ أعمالهم الإجرامية، بحق الأبرياء من أصحاب المحلات والفنادق ومراكز التدليك، التي تعود للمسيحيين و الإيزيديين في زاخو..
لا ينسى المُلا السندي.. أن ينبه في نهاية خطابه التحريضي قائلاً:
يوجد شيء آخر.. يوجد خراب.. فساد. نساء سيئات في عدد من القرى ذكر أسماءها بزي.. بيطاس..الخ.. مؤكداً لن يبقوا.. الدولة لنا.. ستكون دولة محمد..
ماذا بعد هذا التوثيق للجريمة؟!!..
ماذا بعد هذه الاعترافات الخطيرة؟!!..
ماذا بعد هذا الإعلان الموثق لأبعاد الجريمة، التي انطلقت من زاخو لتعلن نفسها البداية.. بداية التوجه المنظم لأعمال إجرامية لاحقة، تطال الحريات وتستهدف غير المسلمين، بمهادنة وتهاون وتنسيق من قبل أجهزة الدولة في الآسايش والمؤسسات الحكومية الرسمية..
قائمقاميات ومديريات للأوقاف مخترقة.. تتناغم في التخطيط للجرائم باسم الدين والفضيلة والقيم والأخلاق، لتمارس البشاعة والتدمير والقتل، وتنشر الرعب والخراب؟!!..
من يتحمل مسؤولية هذه التوجهات الخطيرة ويمنع المتطرفين من تحقيق بقية أهدافهم في الصفحات المقبلة من الزمن القادم؟..
والأهم.. الأهم.. كيف نكشف معاً خيوط التوجهات الإجرامية في صفحاتها المقبلة؟!!..
فالمواجهة القادمة ستكون اخطر وأفظع.. تتطلب تعاوناً من الجميع.. أحزاب وحكومة ومؤسسات مجتمع مدني.. لن تكون في منأى و مستهدفة هي الأخرى في النشاطات الإجرامية اللاحقة التي أعلن عنها الدوسكي أمام الملأ ومن عربة تعود لشرطة داخلية كردستان في وضح النهار!!..
ويتطلب التأكيد أن عرض المقاطع من محطة تلفزيون إسلامية يوضح في المعلن من الخبر كغاية مزدوجة تستهدف تبرئة الإتحاد الإسلامي من تبعية الحدث الإجرامي وتحميل سلطات الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية عنها...
وهو في ذات الوقت يعلن من خلال ما ورد على لسان السندي برنامجه لأسلمة المجتمع في كردستان عبر هذا الخطاب التعبوي.. الصريح.. المرعب.. المجسد للأهداف النهائية للإسلاميين الكرد وتوجهاتهم السياسية القادمة..

صباح كنجي
ـــــــــــــــــــــ
ـ رابط فيدو للتوثيق في اليوتيوب بعنوان.. ملا اسماعيل سندي وخطبته للمتظاهرين في زاخو..
http://www.youtube.com/watch?v=xUBaQJDc6TQ



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم أحمد في المسيرة من تاريخ لمذكرات ناقصة..
- الإسلام المُرعب.. تداعيات الموقف ونتائجه..
- حبيب تقي.. كثافة نصٍ يجمعُ بين جمالية اللغة والسخرية
- الإسلام المرعبُ.. والدعوة للإصلاح السياسي والاجتماعي في كردس ...
- الإسلام المُرعب وهشاشة الأوضاع في كردستان..
- الإسلام المرعب.. ديمقراطية بلا حرية!!
- وقفة تأمل.. تفضي لإعادة بناء.. من اجل تفعيل دور اليسار
- الإسلام المرعب في كردستان!!..
- سوريا .. الشعب الإرهابي وحكومة البعث الوديعة!
- ثالوث عفيفي رواية تحاكي العقل..
- نداء من الباحث نبيل فياض..
- مسار الدم المراق بين أرمينيا والعراق..
- ياسين ذكرى فراق من أجل لقاء في زمن الرعب والموت!..
- مهمة خاصة في زمن الحرب ..
- مجهول يشتم حكومة البعث في مقر للشيوعيين في الموصل!..
- حوالة أبو عبود..
- الرحيل المؤلم لعاشق الحرية..
- حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..
- شاهد على جريمة العصر سائق الجرافة الذي دفن مجموعة من المؤنفل ...
- لقاء مع الكاتب والنصير صباح كنجي


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح كنجي - الرعبُ الإسلامي.. فيديو يوثق اعتراف بالتخطيط للإجرام