وليد بيداويد
الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 01:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ردأ على إدعاءات طلعت خيرى فى روده على ألقراء، أكتب بعض ما يمكن ان ينفى كلامه وأنفى بآن ألقران منزل من عند ألله. لو كان منزلا لما وجدت فيه هذه ألاخطاء فألله لا يخطئ البتة.
فى ذات ألمقالة أحمل طلعت خيرى مسؤؤلية ألتصعيد فى هجومه على ألمسيحية ألتى يستند فيها على ألقران كمصدر وحيد لاغير.
ألمائدة 116 (( واذ قال يا عيسى.............. إإنت قلت للناس للناس أتخونى وأمى ألهين من دون الله.......))
ألكتاب ألمقدس لا يقول على ألاطلاق فى أى مكان أن يسوع وأمه إلهين من دون الله، أى إن هنا أدعاء فى ألقرأن بشئ غير موجود أساسا فى ألمسيحية.
ألنساء 169 (( يا أهل ألكتاب لا تغلوا بدينكم... إنما ألمسيح عيسى أبن مريم رسول ألله وكلمته ألقاها إلى مريم و روح منه.... ولاتقولوا ثلاثة أنتهوا خير لكم.... أنما ألله أله واحد سبحانه أبى أن يكون له ولد.... ))
ألمائدة 77(( لقد كفر ألذين قالوا أن ألله ثالث ثلاثة وما من أله إلا إله واحد ....))
يقول ألمفسرون أنه من ألجائز أن محمد كان سمع باصحاب بدعة ألمريمين ألذين قالوا بوجود ثلاثة ألهة: ألله ومريم وعيسى فرد ألقرآن على أراء هذه ألبدعة.
وكل من يعرف ألانجيل يعلم تماما إن وحدانية ألله هى أساس ألعقيدة ألمسيحية كقول ألله فى سفر ألتثنية 4:6-12-29
(( أسمع يا أسرائيل ألرب إلهنا رب واحد ))
ولم يقل مسيحى قط بآن مريم هى ألله.
لاحظ أن فى ألاسلام إشارات عن تعدد ألاقانيم فى ألله ألواحد ففى سورة ألبقرة مثلا يتكلم ألله عن نفسه بصيغة ألجمع فيقول (( نزلنا )) ( بتشديد الزاى ) وفى مكان أخر بصيغة ألمفرد فيقول (( نزلت)) ومن أسماء ألله انه ( ودود).
ألبروج 14 ( وهو ألغفور ألودود)
ألود صفة ولاشك أنها إزلية لآن ألله إزلى، فكيف يمكن تبادل ألود ألود إلا إذا كان هناك تعدد فى ألاقانيم ! أو هل معنى كونه ودود أن ألله إبتداء أن يود بعد أن خلق ألملائكة وألناس؟ وكآن صفته هذه كانت عاطلة فى ألازلية. حاشا الله إن يكون قابل للتغيير.
#وليد_بيداويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟