أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - فقه أتهامي وفوقه كذب و جهل........ كيف يتهم الأعمى الناس بالحول ؟















المزيد.....

فقه أتهامي وفوقه كذب و جهل........ كيف يتهم الأعمى الناس بالحول ؟


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1062 - 2004 / 12 / 29 - 06:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نزعة الأتهام و التخوين و التخويف لازمة من لوازم العقائد الشمولية ميتافيزيقية النزعة او الفوق واقعية سواء كانت ادياناً أم أحزاباً , و هي نزعة تلصق بكل من يعارض العقيدة سواء كان محسوباً على العقيدة أو كان خرجها
لن أهبط إلى مستوى الخطاب الشتائمي الأتهامي الذي اتبعه السيد ماهر حجار في مقاله الذي نشرته صحيفة قاسيون في افتتاحيتها و جاء تحت عنوان " الليبرالية الجديدة في سورية و الحَوَل السياسي " ردا على مقالي " عن أي صفقة سياسية تتحدث قاسيون .. بورترية خارج داخل لكامل عباس " الذي كتبته دفاعاً عن السيد كامل عباس الذي تم اتهامه من قبل قاسيون بتهم عديدة
المقال لم يكن موجهاً ضد د. قدري جميل كشخصية و مواطن سوري عزيز نكنّ له الأحترام بغض النظر عن مخالفتنا لكثير من آرائه أو اتفاقنا مع البعض الآخر منها , بل ضد نهج قاسيون الأتهامي في مقال افتتاحيتها " ليبرالية جديدة و ستالينية جديدة ؟ أم صفقة سياسية جديدة ؟! " سواء كان الكاتب السيد ماهر حجار أم سواه – علماً أن المقال منشور باسم قاسيون و ليس ماهر حجار – و هنا يبدو الحَوَل واضحاً يا سيد ماهر فكونك كتبت مقال افتتاحية قاسيون لا يعني أن البشرية كلها صارت تعرف ذلك خصوصاً أن اسمك لم يزّيل نهاية الأفتتاحية, كما فعلت متداركا حَوَلك في مقالك التالي , الذي اعتمدته قاسيون كافتتاحية ايضاً و الذي جاء تحت عنوان " الليبرالية الجديدة في سورية و الحَوَل السياسي " و فيه مارس حجار تضليلا و كذبا صريحا يبقى الحَوَل و الغباء - فيما لو صح - افضل من الكذب الذي تحوّل بذكاء شديد في مقال السيد ماهر الى عمى تام حيث يتهمني بتوجيه مسبات و شتائم .
امتنعت في مقالي موضوع الحديث عن تناول الليبرالية و اكتفيت بالدفاع عن مواطن متهم , امتنع هنا ايضا عن الحديث عن الليبرالية خيرا او شرا و اكتفي بتوضيح بعض النقاط التي اثارها السيد ماهر :

- الدعوى لتوزيع السلاح هي فكرة و دعوى د. قدري و ليست فكرة السيد ماهر حجار إضافة ل فكرة د . قدري الشهيرة : أمريكا في أزمة , لذلك كان الكلام موجّها له بالرغم من كونك أنت كاتب المقال , فهل أمريكا فقط في أزمة ؟ أليست سورية في أزمة و العراق و مصر و سواها من البلدان العربية و الأسلامية في أزمة؟ أليس العالم في أزمة ؟ لكن هل يقول د. قدري أن هذه الأزمات متشابهة هل أزمة أمريكا أخطر من أزمة سورية و عواقبها أسوأ على السوريين من أزمتهم الوطنية؟
ألا يشبه هذا الحديث القديم للحكام و الثوريين العرب عن رمي اسرائيل في البحر , مع فارق أننا اليوم أكثر تواضعا بحيث لا نقول أننا سنهزم أمريكا أو سنرميها في دجلة أو الفرات .
أما الجهل او سوء الخيال فبدا في عدم انتباه السيد حجار الى أن عبد الحليم الأحمر مصطلح أو اسم مركب و ليس خطأ أو جهل بمن يركبون على ظهورنا
- " عبد الحليم الأحمر " تركيبة استدعتها الظروف الموضوعية التي تعرفها طبعاً كي لا نقع فيما وقع فيه سوانا !! و ليس فقهاً أو تفاقهاً لكن يمكن اعتباره فكاهة و تفاكهاً باعتباره أمراً ما زال مسموحاً به و الله أعلم ..
- البيانوني – بغضّ النظر عن هويته الحزبية - أكثر تحرراً و مرونة منك يا سيدي و من كثيرين يدّعون التمركس و العلميّة , نسبياً طبعا, فالرجل مسلم متدين و انت شيوعي متدين - شيوعياً أقصد - , هو استطاع راغبا أم مكرها التحول 180 درجة عن نهج الأخوان المسلمين السابق و قطع خطوات واسعة على طريق اللقاء مع المجتمع السوري , خطوات باتجاه العلمانية و الديمقراطية و لو نظرياً , يبدو أنك تحتاج لعقدين من الزمن لتقوم باجتيازها مع أنك علماني كما يمكن الأستنتاج من خلفيتك الشيوعية مع أنه ليس كل شيوعي علماني بالضرورة , بالرغم من كونك لا تحتاج سوى ل 90 درجة تحوّل فكري و جغرافي- أي من الشمال الموسكوفي إلى الجنوب الدمشقي- و أنا لا أعتقد أن ال 90 درجة الشيوعية أسهل من ال 180 درجة الأخوانية ؟! لأسباب تتعلق " بمرونة " و دهاء الأسلاميين و" عقائدية" و التزام الشيوعيين ؟
- لا تستطيع السخرية من لندن و لا التقليل من أهمية البرودة على الأتزان العقلي كما تأثير الحرارة المرتفعة على حسيّة و عاطفية و غرائزية الأنسان , فالفلسفات و الفنون و الأختراعات لاسيما أختراع الديمقراطية - التي سمعت بها و لاشك - و كذلك أساليب الحكم و الإدارة و الأنظمة و الحلول الخلاّقة في كل المجالات الحياتية, التي أنتجها العقل الأوروبي كانت البرودة و الضباب محفزات لها , ففي الأجواء الباردة يستطيع الدماغ أن يعمل بتركيز خارق على توليد الأفكار المركّزة بدورها و يميل الأنسان إلى التفلسف الأنساني الرحيم على الأقل يمارس الديمقراطية تجاه أبناء وطنه على الرغم من ممارسته الأستعمار مع الآخرين من غير مواطنيه و هو ما يفعل عكسه حكام العرب و الأنظمة الشمولية البعثية مثلاً إذ هي تمارس الديمقراطية و الحوار مع أعداء الوطن أمريكا و أوروبا و في نفس الوقت تمارس القمع و الأنتهاك حتى العظم مع مواطنيها , كلما اتجهت إلى الشمال وجدت المجتمعات أرقى و الحكومات أكثر ديمقراطية , أرجو ألاّ يستفزك هذا الكلام أنت و جماعة الطالبان و اللادنيين – نسبة لابن لادن – هؤلاء الذين كانوا يستفيدون حتى العظم من الديمقراطية و الحياة الغربية حينما كانوا يعيشون في الغرب لكنهم لم يتورعوا أبداً عن النظر للغرب على أنه كافر و عاهر و حلال سرقته كما أوصى أحد هؤلاء ابنه في عقر دار الكفر و العهر بينما هو هارب من بلاده العربية الديمقراطية المؤمنة الطاهرة ؟!
- نأتي الآن إلى الكذب , يقول السيد ماهر حجار أني استجمعت ... " قواه الشتائمية " و " قاموسه السبابي " و " ذعره الرهابي " لا أعرف من أين أتى السيد ماهر بكل هذا الكذب الصريح و المصطلحات التلفزيونية الجزراوية – نسبة لقناة فضائية – , فمقالي " عن أي صفقة سياسية تتحدث قاسيون ..." لا يوجد فيه لا شتائم ولا مسبّات لأي كان و اتحدى السيد ماهر أن يدل على شتيمة واحدة في المقال الا إذا اعتبر قولي أن د. قدري عبقري شتيمة ؟! ( أتمنى من السادة القراء العودة الى مقالي " عن أي صفقة تتحدث قاسيون ... " و البحث عمّا يدعوه السيد ماهر شتائم و مسبّات و اخباري بالنتيجة)



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي كيراكوس : من ناحيتي لن أرشّح نفسي ؟
- عن أي صفقة سياسية تتحدث قاسيون !!!- - - - - - بورتريه خارج د ...
- دور الحكومات الغربية في الأزمة المدنية السورية الراهنة و في ...
- ليس ضد رجل أمن سياسي أنساني , لكن ضد وجود - أمن سياسي - !
- الصحافة الألكترونية العربية أو الثورة العربية الثانية ؟
- أزمة الأحزاب السورية.......(2) فكرة الوحدة في التفكير الحزبي ...
- وحدة الحركة الشيوعية السورية .... نعمة أم نقمة *
- أزمة الأحزاب السورية ( 1 ) -------- أزمة العقيدة - الحالة ال ...
- مشاعيّون منذ خمسة آلاف عام
- تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غ ...
- التطوير السياسي في سورية كما يفهمه مواطن سوري
- المساعدات الأجنبية بين السلطة و المعارضة و وضوح السلوك السيا ...
- مأساة نبيل فياض و التجمع الليبرالي في سوريا
- (المجلس الحربي للتجمع الليبرالي في سورية (مشكلة الشخص و الفك ...
- مئة فكرة وفكرة عن المرأة-1
- الأسلام و المسلمون و ثلاثة مفكرين ماركسيين *
- من أجل سورية استقالة البعث من الحكم
- مئة فكرة و فكرة عن المرأة-1
- الفساد .. عودة الموساد ؟( أفكار
- أيها السوريون : كل مخرّب عميل اسرائيلي


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - فقه أتهامي وفوقه كذب و جهل........ كيف يتهم الأعمى الناس بالحول ؟