أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أديب طالب - الخلافة المستحيلة















المزيد.....

الخلافة المستحيلة


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطائفي:
سألت مناضلاً فلسطينياً ونافذاً في اتحاد الكتاب الفلسطينيين: إذا رحلت أمريكا عن العراق فمن سيحكم العراق؟ انفرجت أسارير الرجل وافترت شفتاه عن ابتسامة عريضة واثقة وقال بشماتة حالمة: السنة. أحسست أن أمامي كائناً طائفياً متعصباً حلمه إعادة الدولة الصدامية الباغية بعباءة الخلافة الإسلامية إلى حكم العراق، وعلى ظهر جمال أسطورية سلفية، وعلى كتف العقل القبلي المتوحش، وبإقدام الهمج البرابرة، وبمنافع القلة المستأثرة على حساب الكثرة الضائعة.
من المؤكد أن أمريكا والعالم أعطوا للإسرائيليين نصف فلسطين؛ وشردوا أهلها ظلماً وعدوانا؛ً ولكن من المؤكد أكثر أننا أعطيناهم النصف الآخر لتخلفنا العقلي السياسي عبر خمسين عاماً.
لنا ثأر مع أمريكا ومع العالم؛ لكن لنا ثأراً مع أنفسنا وحكامنا؛ مع غبائنا التاريخي والذي دفعنا لكره الديمقراطية لغربيتها وحب الديكتاتورية –لوطنيتها- مع عشقنا للقبلية والطائفية، مع العمى عمي البصر والبصيرة، فلا نرى في العالم الديمقراطي الحر الذي يشكل نصف العالم أو أكثر إلا عدواً كافراً، رسالتنا الخالدة أن نبيده ونقيم بدلاً عنه دولة الخلافة الإسلامية العتيدة، نتكيس كجرثومة الجمرة الخبيثة ولا نرى حتى أنفسنا ونحلم بحكم العالم أجمع، ليس لهذا إلا تفسير واحد إلا الجنون هل نحن خير أمة أخرجت للناس؟!!!
الزرقاوي:
في 5 إبريل نيسان/ 2004 نشر الزرقاوي رسالة إلى كل العالم:
" قطفنا رؤوسهم ومزقنا أجسادهم".
" إن المارد الإسلامي إذا استيقظ فلن يقف دون أبواب روما وواشنطن وباريس ولندن".
" أدركت أمريكا أن الإسلام السني هو العدو الحقيقي".
" إن التشيع دين لا يلتقي مع الإسلام".
" ماضون في قتل أئمتهم وحصد رؤوسهم" ( أي الشيعة).
" إن أهل السنة أبطال أشاوس وليوث فوارس ولن تستطيع الدنيا كلها أن توقف زحفهم".
وفي أسطر طويلة أكد الزرقاوي إعجابه بالسلطنة العثمانية، ودعى بشدة وحدّة و إصرار إلى إعادة الخلافة الإسلامية لتحكم الأرض كلها من جديد، بعد إبادة كافة المخالفين والمعادين.
إذا كان الزرقاوي وفلول البعث ستحكم بعد رحيل أمريكا العراق باسم السنة فأهلاً بأمريكا حتى قيام الساعة.
ألا يرى المناضل الفلسطيني في حكم السنة من جديد توجهاً طائفياً مريضاً يثير حرباً أهلية لا تبقي ولا تذر في العراق الحبيب، ولو رأى بربع البصر لخفف من ابتسامته المترهلة ولقلص من حلمه الشامت بالوطن والأمة والعالم.
خلافة إسلامية سنية لمدة سبعة أشهر:
من الشهر الرابع وحتى الشهر الحادي عشرأقام فلول صدام المخلوع بمعية أمير المؤمنين الزرقاوي دولة الخلافة الإسلامية السنية في مدينة الفلوجة ذات الأغلبية المنتفعة من نظام صدام وإحدى معاقل التدين الأصولي السلفي الإرهابي في العالم.
في الشهر الحادي عشر أجرى مراسل جريدة – ليبراسيون- الفرنسية مقابلة في مسجد - ابن تيمية- في بغداد مع الشيخ فخري القيسي رئيس المجلس الإستشاري والتوجيه الإسلامي، أكد فيه القيسي أن المقاومة ستقتل النساء والعجز والأطفال، وستهاجم الفاتيكان وتقتل كل من فيه؛ وفي نفس الشهر أكد تقرير وكالة الأنباء الفرنسية ما رآه في الفلوجة، سجون وحجرات تعذيب داخل المنازل والمساجد، جثث مقطعة الأوصال ومحترقة ومتعفنة وملقاة على الأرض، إعدامات متلاحقة.
إنها صور مرعبة تكشف عن ملامح حكم أصولي بسط نفوذه على مدينة الفلوجة العراقية طوال سبعة أشهر. أهذا حكم السنة الذي تبتسم له يا صاحبي الفلسطيني؟
كما وأكد التقرير أن ذلك الحكم الأصولي منع أشرطة الموسيقا والأفلام والكتب؛ أمر النساء بارتداء الحجاب من الرأس حتى أخمص القدمين، والجلد هو أخف العقوبات للمخالفين، ولقد حلت كاسيتات ابن لادن والصواف والشعراوي والقرضاوي مصدراً وحيداً للثقافة في الخلافة الفلوجية بما تحتويه من قمامة الفكر التحريضي المثير للكراهية والفتنة.
سأل أحد الصحفيين أحد السفاحين: هل تضعون رأس المخطوف الأجنبي عند ذبحه جهة القبلة؟؟ انتفض العصابي المتدين متلمساً سكينه الطويلة الراقدة في حضنه امتداداً لغريزته وهو جالس على الأرض وقال: معاذ الله!!! كيف نلوث الكعبة بدم كافر!!!؛ إن الله بعد أن خلق البقرة والحمار والذباب خلق ما هو أدنى؛ اليهودي والمسيحي والإنكليزي والأمريكي والفرنسي والألماني والسويدي وبقية الكفار- الشرق الأوسط 4/12-.

في 21/10/2004 أفتى الشيخ عبد الله الجنابي مع مجلس الشورى في الفلوجة أنه يجب على كل رب عائلة لديه بنات فوق سن العاشرة تزويجهن من أحد المجاهدين لحمايتهن من الإغتصاب الأمريكي, من يستبيح الصبايا المسلمات يا صديقي المناضل؟!.
خليفة المسلمين الزرقاوي:
فاشل من السابعة عشرة من عمره, ترك المدرسة في مدينة الزرقاء الصناعية الصغيرة بالأردن, واحد من عشرة أطفال لبدوي يعمل معالجاً بالأعشاب, ما أسرع أن بنى لنفسه سمعة كسكير ومثير للشغب سجن بتهمة الإعتداء الجنسي واعتنق في السجن؛ وبعد الإفراج ضاع لبعض الوقت ثم ذهب إلى أفغانستان ليحارب السوفييت لكن عندما وصل إلى هناك كانت الحرب قد انتهت؛ فحصل على وظيفة في صحيفة جهادية صغيرة رغم أنه كان أميّاً يكتب مثل خربشة الأطفال, عندما عاد إلى بلاده لاقت عمليته الإرهابية الأولى عام 1993 فشلاً كلياً؛ وسجن هو وشركاؤه حتى عام 1999. أطلق سراحه ضمن عفو، ثم عاد إلى أفغانستان ولكن يظهر أن القاعدة رفضته، وبدلاً من ذلك فتح معسكره الخاص للتدريب في هيرات, عوض عن افتقاره للتاريخ الشخصي بالوحشية, قطع بيده رأس اثنين من الأمريكيين وقتلت مجموعته "التوحيد والجهاد" عشرات من الرهائن واغتالت مسؤولين عراقيين، وعندما أصبح أكثر فعالية من ابن لادن ارتفع سعر رأسه إلى 25 مليون دولار، وقالت له القاعدة أنها تتفهم استراتيجيته في العراق( نيوز ويك 24 نوفمبر) من ستختار يا كاتبنا الفلسطيني أميراً لدولة السنة المقبلة: الزرقاوي أم الجنابي؟
مالية الخلافة:
اعتمدت دولة الخلافة الحديثة مالياً على القسم الثاني من المليارات التي سرقها صدام من أموال الشعب العراقي أثناء حكمه، وأعطاها لفلول نظامه البعثي لينتقموا ممن أسقطه، لأن القسم الأول صرفه على دورات المياه المذهبة في قصوره، وعلى أنصار الديكتاتورية من القومجيين والإسلاميين المزيفين، وعلى محامييه البائسين، كما اعتمدت على نسبة العشرين بالمائة التي فرضتها على المقاولين العراقيين المعتمدين لإعادة إعمار العراق كما اعتمدت على الفديات التي على الشركات وأهالي المخطوفين دفعها ليشتروا أرواح مخطوفيهم وعلى سرقة العابرين الداخلين والخارجين من العراق وعلى بنوك إسلامية وأهل الخير والصلاح من جماعة الإخوان المسلمين.
مقاتلوا الخلافة:
ضباط صدام المدربون جيداً, أتباع الزرقاوي المتوحشون بامتياز, قطيع من المجرمين والعاطلين والبائسين, والكل في بحر من الأسلحة يسبحون.
احتل مجرمو الفلوجة عشرين مسجداً وفيها أقاموا قواعدهم القتالية ومخازن ذخيرتهم أما باقي المساجد المائة والثلاثون فتركت قواعد ومخازن احتياط ولإقامة الصلاة واعتمد قادتهم في تطويع وتثبيت طالبي الشهادة والوصول إلى الجنة بسرعة 120 كم بإعطائهم كبسولات الهلوسة وانتشر بين شهداء المستقبل تعبير- كبسل لتجندل- أي لتقتل، وفي حالات كثيرة اعتمدوا على شراء مقاتيلن محترفين.
طلب تاجر من أحد عناصر التمرد إزالة عبوة ناسفة زرعها على جانب شارع يمر أمام متجره إلا أن المسلح رد على التاجر المسلح ببندقية كلاشينكوف قائلاً؛ إنه تقاضى 150 دولارعلى زرع العبوة الناسفة وأنه على استعداد لإزالتها من ذلك الموقع لقاء 200 دولار, نشب نقاش حاد بين التاجر وبين المسلح ووجه التاجر ضربة إلى رأس المسلح الذي فر من المكان ولحق به المارة الذين تجمعوا في موقع الحادث وانتهى الأمر بمطاردة المارة لعدد آخر من المتمردين في المنطقة التجارية وسط الرمادي وأحرقوا أربع سيارات كانوا يستقلونها- لوس أنجلس تايمز-
وكثيراً ما وجد المحققون العراقيون في أماكن التفجير يدين مشدودتين على مقود السيارة المتفجرة هما يدا الإنتحاري خشية أن يتراجع عن موته في آخر لحظة إذا ما أفاق من كبسولته المخدرة.
مستقبل الخلافة: وأقول لصاحبي الفلسطيني أهؤلاء جنود الحق الإسلامي وشهداء الإيمان الأعمى وعماد الخلافة السنية التي تنشد وتحلم بها؟ ولهذا تقاتلون الأمريكان لتخرجوهم من أرض الجزيرة العربية ومن العراق المقدس؟.
سقطت إمارة طالبان في أفغانستان، سقط نظام صدام الطائفي، سقط تمرد الصدر المراهق سياسياً واجتماعياً، سقطت دولة الخلافة الزرقاوية الصدامية؛
وسقطت قبلهم جميعاً سلطنة بني عثمان, وعليك يا صاحبي وعلى سنة العراق أن تتذكروا أن متطرفي السنة لم يفلحوا في البلدان ذات الأغلبية السنية فكيف للـ 20% ويقودهم متطرفون مهووسون وبقايا مجرمين يائسين ولصوص وقتلة صداميون أن يفلحوا ويحكموا من جديد ويقيموا الدولة التي تحلموا بها. قل يا صاحبي لسنة العراق أنهم لن يكونوا رقماً صعباً كما يدعون فقد تأخروا عن القطار ولن يجدوا على المائدة السياسية غير الفتات.


مستقبلنا:
أنظمة الحكم الديمقراطية الحديثة ليست مزاجاً أو خبراً تاريخياً يحتمل الصدق أو الكذاب، أو فرضية تنتظر النفي أو الإثبات، أنظمة الحكم الديمقراطية الحديثة هي أرقى ما توصل إليه علم السياسة منذ تشكل المجتمع الإنساني وأديرت الناس والأقوام، وهي حقيقة تاريخية علمية سقطت أمامها كل الحقائق السياسية المزيفة من استعمارية وعنصرية، من فاشية ونازية، من شمولية وشيوعية، من قومية أو دينية أو قبلية أو عائلية. وسيفرز الفكر السياسي الإنساني حقائق علمية أرقى منها ولكنها تبقى حتى زمننا أرقى الحقائق وأكثرها حضارة؛ فمعها صار للإنسان في كل أنحاء الأرض حقوق مصونة وصار لكل الشعوب حقوق محمية وحتى صار للحيوانات حقوق تسيجها القوانين, كم هو حضاري أن يجد الإنسان المظلوم أو الشعب المظلوم أن العالم كله معه ضد ظالميه ومستعبديه, نحن لا نحلم فالعالم إلى الأمام, وأنت يا صاحبي ومن معك إلى الوراء, ومهما طال الزمن أو قصر- ولا أظنه طويلاً- ومهما عرقل الطائفيون والمتطرفون والإرهابيون مسيرة الإنسانية.
ظلمنا العالم وأمريكا في فلسطين ولنا أن يردوا لنا مظالمنا، ولنا أن نسترد منهم مظالمنا؛ وبشريعة الأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن الدولي وليس بجّز الرقاب ونثر جثث المدنيين على ورود العالم وبساتينه. ولنا ولهم كل الحق أن نسير معاً في درب الديمقراطية لخير البشرية كلها وتجسيداً وتحقيقاً على أرض الواقع لكل القيم الجميلة التي جاء بها أنبياء السماء وأنبياء الأرض.
الخلافة المستحيلة:
لم يسمّ النبي محمد أحداً خليفة له, قال لهم وهو على فراش الموت:" مروا أبا بكر فليصلّ بالناس" وبذلك أكد قاعدته القديمة: "أنتم أعلم بشؤون دنياكم"، والخلافة شأن سياسي من شؤون الدنيا. لم يقدر أحد أن يخلف أحداً وما قدر أبو بكر أن يخلف محمداً وأكد ذلك عندما قال:" وليت أمركم ولست بخيركم، فإن أصبت فأعينوني، وإن أخطأت فقوموني"، ورفض عمر أن يسمى خليفة بل قال عن نفسه " أمير المؤمنين" وأصر عليها عثمان عندما قال:" والله ما نزعت ثوباً ألبسنيه الله" فقتله المسلمون، وأرادها عليٌ فقلته الخوارج، وأرادها معاوية فحولها ملكاً عضوضاً، وهذا شكل الحكم في تلك الأزمان، كذلك فعل الأمويون في الشام والأندلس، والعباسيون في بغداد وسامراء، وسلاطين بني عثمان في اسطنبول؛ فلكل زمان دولة ورجال، وتتغير الأحكام بتغير الأزمان.
الإختلاف وليس الخلافة, الإختلاف وحق الإختلاف هو القانون عبر التاريخ، والخلافة كما يراها أعداء البشرية مستحيلة؛ مستحيلة؛ مستحيلة.
د.أديب طالب



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكرانيا والحزب الشيوعي السوري ونابشوا القمامة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أديب طالب - الخلافة المستحيلة