|
حركة 20 فبراير قوية بمناضليها ... وليس بالشوائب الملتصقة بها ...
محمد بودواهي
الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 17:09
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
لا يزال قرار انسحاب جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير بالمغرب يثير الجدل بين صفوف الحركة والداعمين لها ، وكذا شباب الجماعة والمتعاطفين معها داخل المغرب على أعمدة الصحف الوطنية والأجنبية والقنوات التلفزية ، ناهيك عن تعليقات متصفحي الانترنيت على المواقع الاجتماعية لاسيما في الفيسبوك وتويتر...
فمن جانب جماعة العدل والإحسان يزعم عبد العالي مجذوب أحد قيادييها أنه شخصيا ، كان يتوقع ألا يطول التعايش بين اليساريين والإسلاميين في 20 فبراير، بسبب أن اليساريين ، وخاصة في شقهم الثوري المتطرف - كما يقول - ، كانوا دائما يركبون مراكب التشويش والتأزيم وترويج الأباطيل في حق الإسلاميين عموما ( هكدا ) ، والعدل والإحسان بصفة خاصة ، ومن ثمّ فلم يكن عندهم الاستعداد ، بطبيعة سلوكهم الفوضوي اللا سياسي، للتعايش الحقيقي مع الإسلاميين ( هكدا ) ، رغم ما كان من أنصار العدل والإحسان ، بشهادة الجميع ، من تنازل ولين وتواضع وتساهل في التعامل مع مختلف المكونات ( هكدا ) ، وفي مقدمتهم اليساريون المتطرفون....
ويتابع مجذوب بأنه- سبق أن كتب أنه من الأسباب التي يمكن أن تعطّل مسيرة 20 فبراير هو سقف المطالب المرفوعة ، حيث وجدنا جزءا من اليساريين ممثلا في أنصار الحزب الاشتراكي الموحد يصر على سقف الملكية البرلمانية ، وهو ما أوجد داخل حركة 20 فبراير نزاعا لا يمكن حلّه إلا خارج الإطار الحزبي ، وبعيدا عن الإيديولوجيات التي تحرك الأطراف الرئيسية الفاعلة داخل الحركة - .
ويضيف - أنه تبيّن للجماعة، خلال عشرة أشهر من التجربة الميدانية المتواصلة ، أن الاستمرار داخل الحركة مع تيارات "عدمية" و"فوضوية" و"متعالية" ( هكدا ) ، هو من العبث الذي ينبغي أن تُنزه عنه أفعالُ العقلاء ؟؟؟؟ . وتساءل : كيف يمكن لحركة إسلامية أن تستمر في التنسيق مع أطراف لا تعير للإسلام، دين الشعب ، الاحترامَ الذي يستحقه ، بل تصر على رفض حضور جميع أشكال التعبير الديني ، مهما كانت عادية وبسيطة ( هكدا ) ؟؟؟؟ ، وكيف يمكن التعايش مع إيديولوجيات "متحجرة" غارقة في الأنانيات والكراهية والبغضاء ؟ ، ثم كيف يمكن البناءُ مع أطراف همّهم الهدم والتخليط والتكدير (هكدا ) ؟؟؟..
وفي إطار مواكبة هذا الجدال والنقاش حول انسحاب الجماعة من حركة 20 فبراير، وعن مستقبل هذا الحراك المجتمعي أجاب شفيق العمراني الملقب ب - العروبي في ميريكان - وهو المحسوب عن الجماعة ، عن سؤال حول أسباب الانسحاب وقال ( سبق وأن حذرت في أحد أشرطتي السابقة - شريط حلف الفحول - من مغبة محاولة فرض تصور أو سقف معين على الحركة وخاصة إن تعلق الأمر بأيديولوجية تناقض هوية الشعب المغربي المسلم ( هكدا ) ، ولا أظن أن انسحاب العدل والإحسان يخرج عن سياق هذه الضغوطات التي فرضتها عليها قوى اليسار بمحاولتها صبغ الحركة بطابع معين وكذا فرض مفهومها الضيق للديمقراطية الذي يجعل منها حكرا على طرف دون آخر.... أما فيما يخص توقيت الانسحاب، فأرى فيه ذكاء سياسيا بالغا ، فالعدل والإحسان انسحبت في وقت يحاول فيه الجميع أن يجعل من 20 فبراير مطية لتحقيق أغراضه ( هكدا ) ، فالعدالة والتنمية التي طالما هاجمت الحركة أصبحت ترى ضرورة استمرارها لأنها ترى فيها الآن البعبع الذي تخيف به النظام بين الحين والآخر حتى لا يتخلى عنها ( هكدا ) ، والنظام أصبح يستميل بعض الوجوه داخل الحركة ويرمزها ويدفعها كي تعمل على استمرار الاحتجاج دون أن يتجاوز السقف الذي يغضب النظام ، أما أطراف أخرى كالاتحاد الاشتراكي مثلا فسيسعى للركوب على الحركة من أجل استعادة ماضيه التليد ومن أجل أن يخندقها في دائرة حرب ضيقة مع العدالة والتنمية، فأرى أن قرار التوقف كان ذكيا جدا ( هكدا ) . التحدي مطروح على الهيئات الداعمة بالخارج هو إعادة قراءة المشهد الذي ستكون عليه الحركة بدون العدل والإحسان، وحينها تتخد القرار المناسب ) .
إن قرار الجماعة هذا الذي حمله بيان نُشر على الموقع الالكتروني للجماعة ليلة الأحد 18 دجنبر مترع بمساحات الظل ومسكون بمناطق مسكوت عنها ، حتى بدا لي بيان الجماعة أسخف بيان سياسي وذلك بالنظر إلى حيثيات القرار التي ساقها ، وهي حيثيات غارقة في تناقضات ومفارقات فجة أشار إلى بعضها الصحافي « علي أنوزلا » في مقاله « تراجع الجماعة » . وكذا المبررات التي ساقها من أجل تعليل قرار توقيف المشاركة ، ومجمل هذه المبررات هي أصلا في حاجة إلى تبرير، فبلغة السياسة لا يمكن أن يستقيم مثل هذا المبرر » أن الحركة حفلت بمن جعل كل همه كبح جماح الشباب ، أو بث الإشاعات وتسميم الأجواء »، فأي حركية نضالية وإلا هي منذورة لمثل هذه السلوكيات، ومتى كانت الشجاعة السياسية تقتضي الهروب من الواقع لأنه لم يعد يسعف طموحاتي وأرائي....
ولقد ذهبت أغلب التأويلات والقراءات إلى أن ربما هناك اتفاقاً في الكواليس بين الجماعة وحزب العدالة والتنمية ، كما أن هناك من يؤكد أن الجماعة تلقت ضمانات من مستوى عال ، لدلك كانت مستعجلة في اتخاذ القرار الذي أوقع جل أعضائها في موقف مخزي لا يحسدون عليه ، وكل ما استطاعوا قوله أن هذا قرار الجماعة ولا يمكن لنا إلا الانضباط له ، مقابل دلك وجه أحد مسئولي الجماعة في مدينة طنجة رسالة إلى مناضلي 20 فبراير في المدينة ، وفحوى الرسالة يدحض ادعاءات ومبررات بيان الجماعة حيث تقول الرسالة: ( بعد بلاغ جماعة العدل والإحسان بالانسحاب من حركة 20 فبراير، وما يمكن أن يفهم من موقفها السلبي من الشركاء الذين ناضلت إلى جنبهم في الحركة، فإنني أود أن أنوه وأشير ـ شهادة لله وأمام التاريخ ـ أننا وجدنا في طنجة شبابا وشابات وتنظيمات في المستوى، سعة صدر وفكر، وإيمانا بالاختلاف، واستعداد للبذل والتضحية، وإن كان هناك مَن شكل الاستثناء فإني أظن أن معدنه كان أصيلا، وهو ما كان يمكن تجاوزه لولا تداعيات الأزمة الخانقة التي تعيشها الحركة. » ويضيف صاحب الرسالة مخاطبا أعضاء الجماعة في طنجة: » ورجائي الأخير أن لا يشمت أي من أبناء وبنات العدل والإحسان برفاق نضال دام عشرة أشهر، وتقاسمنا معه هراوات المخزن، رجائي يا أبناء العدل والإحسان أن لا تسقطوا خلاصات بلاغ الجماعة على مناضلي طنجة لأنهم كانوا ببساطة أرقى مستوى )
لقد كان السبق لليسار في تأطير حركة 20 فبراير، وانضم اليها العديد من الانتهازيين انسحبوا تباعا كل حسب مراده ، كان آخرهم العدل والاحسان ، التي انسحبت بعد أن وفرت لها الحركة حماية ومظلة استعرضت فيها قوتها ، وألان تبحث عن مقابل هو اطلاق سراح المعتقلين والاعتراف بها كحزب سياسي . أما العدالة والتنمية فقد شاركت في البداية بأعضاء قياديين قيل أنهم لا يمثلون الا أنفسهم وليس الحزب ؟ ! وكان هذا "التنوعير" رسالة الى الدولة تقايضها برفع الخناق عن الحزب أو الانضمام الى الحركة، وهدد بذلك أكثر من مرة.. العدليون أحسوا ب"القالب" الذي لعبه التنمويون ، وحتى لا يبقوا سندا غير مباشر لهم انسحبوا لتبدأ لعبة أخرى . العدليون سيشكلون حزبا قبل وفاة زعيمهم حتى لا يتشتتوا ما بين التنمويين والسلفيين والقاعد ، وهم لا يهدفون سوى الى العمل السياسي وليس الى الثورة التي ظهر لهم أن الشعب غير منخرط فيهالا بكثافة كما يتصورون طبعا ... تكتيكات لا تخرج عما قام به التنمويون سابقا لاستعراض عضلاتهم ، الى أن استغلوا الحراك الحالي الذي حصلوا به على 107 مقاعد لم يكونوا يحلمون بها لأنها غير نابعة من قاعدتهم بل من متعاطفين وغاضبين على كل الأحزاب
الحق أن موقف الجماعة تلفه حلقات مفقودة قادرة على إضاءة أسباب هذا القرار لكن يبقى احتمال نتائج المفاوضات مع السفارة الأمريكية يطرح بقوة ويستمد جدارته في التحليل مما يعتمل في المنطقة وفي البلدان التي تبوأت فيها الحركات الإسلامية مكانة الصدارة في الانتخابات ما بعد « الثورة ». كما أن معطى أخر يزكي هذا الاحتمال هو أنه عندما قامت السفارة الأمريكية ربط الاتصال بأحد شباب الحركة في طنجة وعرضنا ذلك في الجمع العام وأصدرنا بلاغا في الموضوع تدخل أحد شباب العدل والإحسان وقال أن شبابا آخرين تلقوا اتصالا من السفارة الأمريكية وعندما سألنا عن هوية هؤلاء الشباب وأسمائهم رفض مد الجمع العام بهم فقلنا أن من تقول أنهم تلقوا اتصالا لا يعنون الحركة في شيء والموقف الذي سيتخذونه موقف شخصي لا علاقة للحركة به، فدائما كانت اتصالات السفارة بالجماعة علبة سوداء يُحضر الدنو منها، لكن تبقى طبيعة الضمانة التي منحتها الامبريالية للعدل والإحسان مثار تساؤل مريب؟
ان قوة حركة 20 فبراير استمدت تاريخها من اللحظات الحالكة التي عرفها الربيع العربي . وأن ابناء الحركة يحبون بلدهم حتى النخاع . ولهم غيرة على وطنهم اكثرممن عفنوا جريا وراء مصالحهم الفردية الجامحة والتى باعت البلاد مقابل العيش والبقاء ، وهي عبارة عن وعاء يتسع لكل اطياف المجتمع رغم اختلاف الرؤى والايديولوجيات والتوجهات السياسية ... , لان الجميع يطمح لغد افضل . وأنها عملة صعبة يصعب على من يعاديها أن يستميلها أو يشتريها مقابل مال أو منصب ، وأنها تجاوزت شبح القمع والخوف وقوتها تتجلى في الضمير الجماعي والمبادئ الانسانية السامية ...وأنها تعطي الأولوية للإنسان والمواطن .. وأنها استفادت ومازالت من الدم الدي سفك واستثمرت هدا النضال على أرضها لإسقاط الفساد والاستبداد والحكم الفردي المطلق .... و انها تخضع باستمرار لاعادة ترميم بيتها وجمع القوى لما هو ات , لتراجع اوراقها و لتكسب الصلابة ... لأن الكل في الأخير يؤمن ويرى أن النضال هو السبيل الأوحد لتحقيق الحرية والكرامة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ....
إن جل المتتبعين لا يرون في الخطوة التي قررتها جماعة العدل والإحسان بالانسحاب من حركة 20 فبراير سوى إعلان عن فشل استراتيجية الجماعة في احتواء الحركة وتحويلها إلى درع اجتماعي لها وفشلها في الرهان على الوقت من أجل تغيير سقفها السياسي ، وهناك من يعتقد أن الجماعة ارتأت أن من غير مصلحتها الدخول في مواجهة مع حزب العدالة والتنمية الذي تتقاسم معه المرجعية الإسلامية نفسها. أما محمد ضريف فاعتبر، في الحوار الذي أجرته معه إحدى الجرائد ، بأن هذا الانسحاب "يمكن تفسيره في إطار تراكم الخلافات بين مكونات الحركة . حيث أن الجماعة كانت منذ البداية تسعى للعمل إلى جانب مكونات سياسية أخرى ، متجاوزة ما يسمى الاصطفاف الايديولوجي أو السياسي . لكن يبدو أن جماعة العدل والإحسان شعرت في آخر المطاف أنها تعرضت لنوع من الابتزاز السياسي ، إن صح التعبير" . والأكيد أن العدل والإحسان ستكون واهمة إن اعتقدت أنه ستكون هناك محاباة لها لضمان الإنزال المكثف ، فالحركة مستمرة لأنها لا تستمد قوتها من العدد بل من المواقف والمبادئ والوضوح ومعانقة قضايا جماهير الشعب ....
اليوم أكتشف وجه العدل والإحسان الغابر في بيانها أوّلا، الذي تتهجّم فيه على اليسار طبعاً ، و ثانيّاً نشر فكر البّارانويا بإدّعاء التّآمر عليها ، مع التّموقع في دور الضّحيّة ، رُبّما لتبرير سلوك آتٍ ، قد تُستَخْدَمُ فيه العصيُّ ، السّكاكين ، و دعاوى من قبيل التّبوُّل على المصحف ، التّعَدّي على الأخوات ، لإقامة لوائح للإغتيال ، قطع الألسن إلى غير ذلك.
إن المغرب يشهد اليوم ولادة جديدة بعد انهيار ثقافة الخوف و استعادة أولاد الشعب لأ دوارهم القيادية برؤية جديدة . ولا يمكن للمخزن والنظام أن يضمن استقراره و شرعيته إلا إذا بناها على أساس سلطة المواطنين و حماية كرامتهم ... فسلطة وسائل الاتصال الاجتماعي تتزايد و معها ستنتهي سلطة الحاكم المطلق و بهذا سننتقل من مفهوم مواطن السلطة إلى مفهوم سلطة المواطن ، شاء المخزن دلك أم لم يشأ ، وشاءت الجماعة دلك أم لم تشأ ...
إننا متفائلون و متيقنون من أن قطار التغيير قد انطلق و لا يمكن إيقافه بأي حال من الأحوال ، و قد أثبتت العشر أشهر الماضية أن النضال الشعبي السلمي ذا النفس الطويل هو الكفيل بتحقيق المطالب المشروعة و أن الحراك لم ينته و لن يتوقف ما دامت المطالب لم تتحقق ، و ما دام الشعب مصرا على حقه الكامل في الحرية و الكرامة و العدالة و الاجتماعية .
ولهدا لا بد من التأكيد وحتى الإقرار أن قرار الجماعة لابد من أن تكون له تداعيات على الحركة ، لكن الضمانة الوحيدة لتجاوز هذه التداعيات هي أن الحركة لم تضع في يوم ما كل بيضها في سلة أي تنظيم كيفما ما كان نوعه ولا اسمه ، وما يجب أن يعيه الشباب أن إيماننا بالمطالب التي خرجنا من أجلها يوم 20 فبراير يجب أن يستمر بقوة أكثر وأن لا ننجر في نقاش وفي ردود على من اتخذ قراره بعيدا عن آمال ورهانات الشعب المغربي ، عدونا واضح هو هذا النظام القمعي المسنود بالامبريالية الأمريكية وأدواتها من « الملكيات البترولية » ، أما ما سواه فهم صغار قرارهم ليس بيدهم وإنما بأيدي أولياء أمورهم ....
إن حركة 20 فبراير قوية بمناضليها الأحرار الأوفياء للعهد والشهداء والمعتقلين ولقضايا الشعب ... وليس بالشوائب العفنة الملتصقة بأهدابها ....
#محمد_بودواهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورات المنطقة بين التحرر وهواجس الشعوب من الانقضاض الامبريال
...
-
الثورة الثقافية المصرية على شاكلة الثورة الثقافية الصينية ،
...
-
الفلسفة في يومها العالمي
-
الشيوعية والنزعة الإنسانية العالية
-
رسالة إلى السيد عفيف الأخضر ردا على رسالته لأردوغان
-
آلية التبعية ... والاستعمار الدكي ... وضرورة الخلاص ....
-
الفساد مصدره وعلاجه : الدولة
-
هواجس الشعوب من حطف ثوراتها
-
الإمبريالية الأمريكية بين خطابها الحقوقي الكادب وجرائمها الح
...
-
بلاغ لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
-
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واستمرار الانتهاكات على المسنو
...
-
المنهج الماركسي والآفاق المفتوحة
-
المخزن المغربي والرأسمالية الطفيلية وصيرورة التأسيس والتطور
-
المشروع السياسي الدي قد تتجاوزه الظروف في حال ممانعة المخزن
-
شعوبنا والحاجة لعزة النفس
-
طوفان نوح والتفسير العلمي
-
معيرة الطبقات الاجتماعية
-
الانتخابات التشريعية وسياسة طحن الهواء
-
ما بعد = الربيع العربي - هل هو مشروع سياسي أسوأ ؟
-
الماركسية والشيوعية بين الحق والباطل
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|