أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يشار كمال - العلمانية والدولة المدنية صورة عن التعايش مع الآخر














المزيد.....


العلمانية والدولة المدنية صورة عن التعايش مع الآخر


يشار كمال

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 21:51
المحور: المجتمع المدني
    


يُصر رفيق دربنا، وصديقنا، وهو في سجنه أن يشاركنا في صفحة الشباب، على أمل أن ينعم بالحرية قريباً ويكون معنا.إذا أردنا بناء دولة قوية.. متطورة، فعلينا البناء على أسس مدنية.. علمانية؟
ففي هذه الظروف أثبت شعبنا أنه شعب حضاري وراقٍ، ولا يمكن أن يتورط في نزاعات مذهبية أو طائفية.
وهذا ما يشهد عليه تاريخنا المشرف المبني على التعايش والتسامح، والذي لم يعرف على مر العصور أية حرب طائفية أو مذهبية، رغم تعدد الأديان والطوائف والمذاهب. فالمدنية والعلمانية مبدؤنا منذ الأزل، ولا مانع من أن نأخذ من الآخرين تجاربهم، ولكن لا بد من أن نبنيها على تاريخنا. نحن لا نريد أخذ العلمانية عن الغرب، بل جئنا لنقول للغرب: نحن قادرون على بناء دولتنا بشكلها الحضاري.
لا عيب في أن نكون مختلفين، وهذه النقطة على بساطتها لا يتخيلها كثير من الناس للأسف، إذ يعتقد البعض أنه لا يمكنهم العيش مع آخرين مختلفين يعتقدون دائماً أنهم على صواب، وأن الآخر على خطأ. وغير مقبول أن يكون هناك طرف آخر، وقبل أن يبدؤوا الحوار تجدهم يرفضون ضمنياً الآخر، فهم وحدهم على صواب دائماً!
إن الحياة قائمة على الاختلاف، فلا يصح أن تكون العقول كلها عقلاً واحداً، فكيف نقبل أن نكون مختلفين في أشكالنا، ولا نقبل أن نكون مختلفين في طرائق تفكيرنا؟
تجد شاباً أو شابة على مذهب من المذاهب، أو عضواً في حزب من الأحزاب، أو قومية من القوميات، وهو مؤمن بها، فيرغب من جميع الناس أن يسيروا على الفكرة نفسها ويثقوا بالفكرة نفسها، وهذا غير ممكن، فلا بد من بناء جيل جديد متفهم لفكرة الاختلاف، فإذا آمنت بهذه النقطة، وقبلت بها، فهذا هو الحل لنصف المشكلة.



#يشار_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الشرف وثقافات الشرق


المزيد.....




- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...
- بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار ...
- السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
- أهالي قرية معرية في ريف درعا يتظاهرون لإخراج القوات الإسرائي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يشار كمال - العلمانية والدولة المدنية صورة عن التعايش مع الآخر