أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال القرى - دعوة لفتح نقاش جدي














المزيد.....

دعوة لفتح نقاش جدي


جمال القرى

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 08:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تدعو النقاشات العميقة والجديّة، على شبكات التواصل الاجتماعي، بين الاصدقاء الواقعيين والافتراضيين، الى ضرورة فتح الباب نحو توسيعها ومنهجتها وتهديفها، لتحويل قواسمها الهلامية المشتركة، إن أمكن، حقيقة واقعية يمكنها تشكيل عصبٍ جديد، أي، مشروع حركة سياسية واسعة، تغييرية، وطنية، مدنية وعلمانية، تفصل الدين عن الدولة، تعطي ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، وتكون بمثابة الحجر الذي يحرّك برميه، المياه الراكدة، وخصوصاً في هذا الظرف بالذات، من بلوغ الأزمة الوطنية اللبنانية مستوىً قياسياً لم يبلغه في تاريخه، إن من حيث وصول الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيه الى نفق مظلم، أو من حيث بلوغ الطائفية والمذهبية حداً يُنذر بما لا تُحمد عقباه.
ما من شك، في ان اعداد المجموعات المدنية والعلمانية، المهتمّة بالشأن العام، والناشطة فيه، أقلّ عدداً من تلك المنضوية تحت لواء الاستقطابين الحاليين الاساسيين، أعني 8 و14 آذار، ومن لفّ لفهما، بحيث يشكّل هؤلاء السند والجيش الطائفيين والمذهبيين لهما، أي نقطة قوتهما. ولكن بمقدور هذه المجموعة العلمانية، عبر تفعيل قدراتها ومبادراتها ونشاطها، تشكيل نواة حركة تغييرية، تعيد تصويب الامور، بوضعها على سكتّها الصحيحة، عبر اعادة تشريحٍ للأزمة اللبنانية، واستشراف الحلول الممكنة لها، من وجهة نظر الساعين لإقامة وطن دستوري وديموقراطي فعلي في لبنان.
لذلك، أقترح على كل الاصدقاء، وعلى من يرغب، بفتح باب النقاش واسعاً امام هذا الموضوع، نظراً الى أهميته القصوى في محاولة الحفاظ على هذا الوطن، إن برأي أو اقتراح، او تساؤل، أو وجهة نظر، أو نقد، او ورقة عمل، من أجل إعادة تفعيل دور من همّشه ولا يزال، الواقع السياسي والسلطوي اللبناني، الرسمي منه والغير رسمي، المعارض منه والموالي على السواء. بداية لا بدّ من طرح اسئلة وهواجس اساسية للانطلاق:
- 1 اعادة تعريف قوى اليسار والقوى التغييرية، بمعنى، هويتها، هل هي بالضرورة قوى ايديولوجية، أم انها متوسّعة الى خارج الاطار الايديولوجي والماركسي تحديداً؟ هل هي حكرٌ فقط على اليسار الذي فشل كما غيره، بإهماله الديموقراطية، في بناء دولة حديثة؟
- 2 ما هي شعاراتها وانتماءاتها وأهدافها؟
- 3 تحديد أولوياتها، في ضوء تقويم التجربة التغييرية التاريخية السابقة برمّتها ونقدها، سلباً وإيجاباً، اين أخطأت وأين أصابت؟ الى أين هربت حين فشلها؟ ومتى كانت حركتها منتجة وفاعلة؟ هل الاولوية هي للعمل على التحرّر من المعوّقات الداخلية وتحقيق حرية الفرد والمواطن، أم أن الأولوية هي للإهتمام بقضايا ومصائب المشاريع الخارجية، بكل تشعّباتها وتعقيداتها؟
هذه بعض أفكار او اقتراحات أوليّة للنقاش، اتمنى أن تؤتي ثمارها، وأن تتوسع لتؤسّس لمنهجة جديدة في العمل الاجتماعي الجمعي، وإن لم نتوصّل الى نتيجة مرضية، فلا ضير، نعود لنبدأ من جديد معاً ونذلّل العقبات، مستفيدين من كل التجارب المماثلة السابقة، والأهم، هو أن نريد، فإن أردنا سننجح، وبهمّة شباب كثر يتوقون لرسم مستقبل جميل يلبّي طموحاتهم.



#جمال_القرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتوحات العربية في روايات المغلوبين


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جمال القرى - دعوة لفتح نقاش جدي