أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست














المزيد.....

ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دخل رجل الي مطعم بعد ان شده انتباهه لافته تقول انت تأكل وابنائك يدفعون ؟
اخذ الرجل يتطلع علي قائمه الطعام دون اي اهتمام بالاسعار نظرا لانه سوف يأكل وابنه يدفع فطلب من الطعام ملذ وطاب واكل الي ان كاد ينفجر من الاكل وقبل ان يطلب فنجان من القهوه وقطعه من جاتوه الشكولاته سئل الجرسون مره أخري الذي سيدع الحساب هو ابني ؟ فرد الجرسون نعم !! فسئله لن ادفع اليوم حساب مأكلت فقال نعم لن تدفع حساب مأكلت ؟ فرك الرجل يديه اغتباطا وقرر ان يطلب قطعتين من الجاتوه بدلا من واحده ... وبعد ان أكل وشرب واستراح لبضعه دقائق حضر الجرسون بفاتوره الحساب !!! فتعجب الرجل وقال له الم أسئلك من سيدفع الحساب فقلت لي انه ابنب هو الذي سيدفع فقال نعم ياسيدي ... فقال له الرجل غاضبا اذن ما هذه الفاتوره ؟ فرد عليه الجرسون سيدي هذه فاتوره حساب والدك آن لك ان تسدد له حسابه ان اردت ان يسدد لك ابنك الحساب.


المقامره ليست بالضروره بمعني الميسر او المقامره بالمال ؟ هناك الكثيرين يقعون في براثن المقامره بأشياء اغلي واعز من الاموال .

اردت ان أسرد لكم النكته السابقه دلاله علي ان المقامره بمستقبل الاجيال القادمه من الممكن ان تكون صادره من اقرب الناس .
هل الادمان في خراب الزمان بات مرض لانتستطيع ان نبراء منه ؟ الاطباء النفسييين يؤكدون ان المريض بأي مرض نفسي لابد وان يواجه الحقيقه ويعترف بمرضه كأول خطوه في طريق العلاج.

ايها الساده الافاضل مافي جريده او مجله مطبوعه او اليكترونيه عربيه الا وتكتب عن الصهيونيه المتربصه بنا نحن الشعوب المتكلمه العربيه وان كانت الشعوب الاخري المتأسلمه هي ايضا تشكو من نفس الشئ .... نحن ضحايا اسرئيل و الصهيونيه و الامبرياليه الامريكيه . كلما تعمقت في تلك الظاهره التي لم تفارق كل السياسين و الحكام ورجال الدين الاسلاميين منذ ان وعيت بأسرائيل ... اجد ان هذا هراء ومحض خيال ... من وجهه نظري ان أسرائيل لسيت ولن تكون عدو اكثر شراسه من الجهل و قلب الحقائق في الدول العربيه و الاسلاميه بالذات.

كيف يتمكن الاسرائليين من ان يوقفوا عجله النمو و التقدم في كل تلك البلاد فهل يعقل انها بمثل هذه القوه ؟ ام ان العامل المشترك بين تلك الدول و الشعوب هو السبب المباشر لمثل هذا التخلف و التدهور الغير عادي بالمقارنه ببقيه دول العالم؟

للمره المليون اعيد واكرر انني لست منحازا لدوله أسرائيل بأي حال من الاحوال كما انني غير منحاز بالمره لاي دوله انما انا منحاز للمنطق السليم في تفسيرات الامور العويصه المزمنه الموروثه غبر جهلاء الشعوب مما يأكلون اليوم علي حساب اجيال المستقبل.

فلنجعل العام الجديد عام تأكلون فيه علي حسابكم اليوم وعلي قدر أستطاعتكم لاتصرفون مالاتملكون ولاتأكلون حق اجيال المستقبل في الحياه .
فلتواجه الشعوب العربيه اسباب تخلفها وتعالجها وتعترف بأنها شعوب مريضه بالوهم المسمي بالوهم الصهيوني او الخطه الامريكيه لتفتيت الامه الاسلاميه ... فالامه الاسلاميه أمه مفتته منذ امد بعيد لانها امه مبنيه علي التعصب و التمييز العنصري وما بني علي باطل فهو عاطل .... تعب البناءون باطلا ان لم يبن رب البيت بيته



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكله و الفرق بين الكارثه و المصيبه
- الي الصحافه الحره و الي الاحرار في العالم
- الجبن علي الطريقه القبطيه
- أسرائيل لماذا؟
- عفوا قداسة البابا.. من هم هؤلاء اليهوذات؟
- لماذا الهروب ؟
- اليسار العربي ليس بشيوعيه
- الصحافه الاليكترونيه الطفل المعجزه
- من اليوم اعتنقت عقيده بايعين البليله
- جدتي الحبيبه
- هل هناك فرق بين الصحافه الاليكترونيه و الصحافه التقليديه ؟
- استخدام المرأه للانترنيت ممنوع ؟
- امرأه من فولاذ لايصدأ
- العنصريه وهموم العراق الحبيب
- الاستهبال المستمر
- تحت العمود في الموقف
- احلام وكلام و الجعان يحلم بسوق العيش
- الاضطهاد الحكومي المنظم لأقباط مصر
- هل يكفي الاعتذار ؟
- تعريف الظاهره في قاموس الحكومه المصريه


المزيد.....




- -سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه ...
- صنعاء.. تظاهرات ضد الحرب على غزة ولبنان
- فصائل العراق المسلحة تستهدف إسرائيل
- الديمقراطيون.. هزيمة وتبادل للاتهامات
- القنيطرة.. نقاط مراقبة روسية جديدة
- عرب شيكاغو.. آراء متباينة حول فوز ترامب
- مسؤول أميركي: واشنطن طلبت من قطر طرد حركة حماس
- إعلام سوري: غارات إسرائيلية على ريف حلب
- بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر ...
- هجوم بطائرة مسيرة يوقع قتيلًا و9 مصابين في أوديسا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست