أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - عزيزي كيراكوس : من ناحيتي لن أرشّح نفسي ؟














المزيد.....

عزيزي كيراكوس : من ناحيتي لن أرشّح نفسي ؟


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أبارك للأستاذ المهندس فهان كيراكوس ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية العربية السورية و أكبر فيه شجاعته التي أشبه ما تكون بدعابة سوداء نحتاجها كثيرا و طويلاً حتى نعود إلى وعينا , إلى الوعي المسلوب منّا أو المسلوبون منه ,
لكني أنا المدعو فراس سعد بن المواطن (م) لن أرشّح نفسي لرئاسة الجمهورية خوفاً من الرشح و الشرشحة و لأسباب عديدة أخرى أهمها بضع شروط يجب توفرها في رئيس الجمهورية العربية السورية ولا تتوفر لدي , من هذه الشروط التالي :
أولاً : أنا لست مواطناً- بمعنى تنقصني المواطنة - بدليل أني لست منتمياً لأي نقابة أو منظمة أو حزب باستثناء حزب البعث الذي ولدت لأجد نفسي منتسباً إليه بالقوة و الذي يعتقد البعض أننا لم نولد إلاً لننتسب إليه- للبعث- كأي دين من الأديان السماوية أو شبه السماوية , و هكذا لم تفلح محاولاتي للأفلات من العضوية العاملة للحزب فصرت عضواً عاملاً فيه بالقسر العائلي فليس معقولاً أن أخرج عن دين العائلة و العشيرة فأجلب بذلك العار على أهلي و أقاربي الذين على دين البعث ...
أيضا أولا: أنا لست مواطنا بدليل أني لا أملك بيتاً و ليس لي عمل ثابت مأجور لا في الدولة و لا في أي مكان آخر من البلاد و لست متزوجاً و لا خاطباً من مواطنة لديها عمل في الدولة أو أي مكان آخر و أنا أعيش بمساعدة الأهل حتى هذه الساعة – أقسم بالله – و بمساعة الأجر الذي أتقاضاه أحياناً من محاضرة ألقيها هنا أو هناك بعد أن أضع نصف الأجر مقابل الأتصالات الهاتفية و أجور النقل ... الحمد لله أخيراً أراحني السادة رؤساء المراكز الثقافية السورية من كل هذا العناء بناء على تعميم أمني ربما و الله أعلم , نقض التعميم الأول لوزير الثقافة لاعتماد الفقير لله محاضراً في هذه المراكز .
ثانيا: ليس والدي مسؤولاً كبيراً جداً جداً و ليس مسؤولاً صغيراً- الحمدلله إنه مسؤول عن نفسه - ليدعمني منصبه الفريد في الوصول إلى الرئاسة و يطلب لي دعما أقليميا و دولياً فأحظى برضى القوى الأساسية في الساحتين الأقليمية و الدولية .
ثالثا: أنا لست في الأربعين لأتمكن من ترشيح نفسي للرئاسة .
رابعا: لست من عائلة كبيرة أو معروفة ليحسب لها حساب و لست من عائلة لها تاريخ مجيد أو غير مجيد عائلتي بضع خمسين أو سبعين شخص .
خامسا: لست ضابطاً أو مسؤولاً عسكريا لأقوم بانقلاب عسكري أو انقلاب مدني استلم به السلطة و انحر به رفاقي و أصدقائي ثم أنصّب نفسي رئيساً للبلاد .
سادسا: لست حائزا على شهادة علمية عالية - إحدى الدوريات العربية المتخصصة أرسلت لي رسالة كتبت في بدايتها" الدكتور .." بعد أن أرسلت لهم بحثاً طويلاً حول دور الأرساليات الغربية في الشرق العربي . أرسلت للدورية أياها أعلمهم بأني لست دكتور فإذا بهم يمتنعوا عن نشر البحث - أو شهادة جامعية واطية , كل ما لدي هو دراستي حتى السنة الثانية في كلية الحقوق و بصراحة أنا مندهش حتى اليوم من نجاحي في السنة الأولى على رغم دراستي العنيدة التي كانت تصل أحيانا إلى عشر ساعات في اليوم , لكني كنت غشيما فلم أتبع الأساليب الناجعة للوصول إلى النجاح , فمثلا رفضت عرضا من أحد الأصدقاء للتدخل لدى أستاذ اللغة العربية- و هو مدرس ثانوي كان يعطي دروس اللغة العربية في كلية الحقوق- ليساعدني في النجاح و كانت النتيجة أني ما زلت أحمل مادة اللغة العربية حتى اللحظة التي خرجت فيها من الكلية و توفي فيها أستاذ اللغة العربية و تم أحراق كلية الحقوق- و كل حقوقنا معها- لثلاث مرات متتالية ..... و بينما أصبح بعض الأصدقاء و الزملاء موظفين و مسؤولين في الدولة – أحدهم دخل إلى أحد الفروع الأمنية مقابل 250 ألف ليرة سورية ثم استلم مسؤولية الأمن في منطقة كاملة بكل ما فبها و لها و بها و عليها - أجلس أنا محسوبكم لأكتب مقالاً هنا و مقالاً هناك دون مقابل مادي أو حتى معنوي ربما .
لذا و بناء عليه
لن أرشّح نفسي للرئاسة لكن و لأني فاضي الأشغال فسوف أستمر في الكتابة لاسيما التي توجع رأس البعض حتى يجلّس هؤلاء " البعض " رؤوسهم أو يقنعوا الخلق أنهم على حق مثلما السما خضرا .
و دمتم للوطن ...



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي صفقة سياسية تتحدث قاسيون !!!- - - - - - بورتريه خارج د ...
- دور الحكومات الغربية في الأزمة المدنية السورية الراهنة و في ...
- ليس ضد رجل أمن سياسي أنساني , لكن ضد وجود - أمن سياسي - !
- الصحافة الألكترونية العربية أو الثورة العربية الثانية ؟
- أزمة الأحزاب السورية.......(2) فكرة الوحدة في التفكير الحزبي ...
- وحدة الحركة الشيوعية السورية .... نعمة أم نقمة *
- أزمة الأحزاب السورية ( 1 ) -------- أزمة العقيدة - الحالة ال ...
- مشاعيّون منذ خمسة آلاف عام
- تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غ ...
- التطوير السياسي في سورية كما يفهمه مواطن سوري
- المساعدات الأجنبية بين السلطة و المعارضة و وضوح السلوك السيا ...
- مأساة نبيل فياض و التجمع الليبرالي في سوريا
- (المجلس الحربي للتجمع الليبرالي في سورية (مشكلة الشخص و الفك ...
- مئة فكرة وفكرة عن المرأة-1
- الأسلام و المسلمون و ثلاثة مفكرين ماركسيين *
- من أجل سورية استقالة البعث من الحكم
- مئة فكرة و فكرة عن المرأة-1
- الفساد .. عودة الموساد ؟( أفكار
- أيها السوريون : كل مخرّب عميل اسرائيلي
- أحداث أيلول السورية و 11 أيلول الأمريكية – تشابك المصالح و ا ...


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - عزيزي كيراكوس : من ناحيتي لن أرشّح نفسي ؟