أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحمن غريب - في كرنفال كبير للحزب الشيوعى الكوردستانى:نعم لصناديق الآقتراع














المزيد.....

في كرنفال كبير للحزب الشيوعى الكوردستانى:نعم لصناديق الآقتراع


رحمن غريب

الحوار المتمدن-العدد: 1060 - 2004 / 12 / 27 - 11:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في كرنفال كبير للحزب الشيوعى الكوردستانى:
نعم لصناديق الآقتراع
لا لصناديق الTNT
السليمانية، رحمن غريب: في أوسع مشاركة جماهيرية شهدتها أكبر قاعات مدينة السليمانية بدأ شيوعيو كوردستان العراق حملتهم الآنتخابية في كرنفال بهيج توهج بالرايات الحمراء التي رفرفت عاليا مع أذرع الجماهير المتدفقة و التي ضمت أجيال الحزب من كوادرة و البيشمرطة القدمى الذين توشحت هاماتهم بالبياض مع عنفوان أتحاد الشبيبة و زغاريد الرفيقات في رابطة المرأة الكردستان.
أنة الماضي يعانق الحاضر فيما تلوح أشرافة المستقبل في بريق عيون الاطفال التي تهللت فرحا غامرا و هم يحتضنون أعلامهم الحمراء الصغيرة بأكفهم الطرية.
و قد زينت القاعة التي غصت بالمشاركين صورا لكوكبة من شهداء الحزب الذين (أرتفعوا) على درب النضال فكانوا بحق نجوما لامعة في فضاء الكرنفال تحتضنهم لافتات كبيرة تدعو الى ضرورة المشاركة في العملية الآنتخابية من أجل ارساء دعائم الحرية و الديمقراطية.
و من فوق منصة المسرح صدح صوت الفنان (نجم محمد)، بعدة أرتقى الخشبة قامة باسقة من قامات الابداع المسرحي، أنة الفنان الرائد المسرحي (طة خليل) الذي بدا و كأنة قد استرد شبابة مؤكدا للمشاركين أن فهد (مؤسس الحزب الشيوعي العراقي) كان أول المطالبين بحق تقرير المصير للشعب الكوردي و علية (فمن الوفاء ان نصوت لفهد و حزبة).
كانت كلمة طة خليل قد ألهبت فضاء الكرنفال الذي تصاعد مع صعود جبل أخر من جبال الآبداع أنة الفنان ابراهيم محمد الذي أنشد قصيدة (ئاشتى خوازين ـ نحن دعاة السلام) و التي كتبها المبدع الشاعر الكوردي الشهير طؤران.
انها أنشودة الحب و السلام و قد صرحت بها أصوات المشاركين بعذوبة ورقة انسانية عالية.
كان حتما في هذة اللحظات و بعد أن تصاعد ايقاع الروح أن يتصاعد أيقاع الجسد فكانت (الدبكة الكوردية) هذة الرقصة الفلكورية الرائعة التي عبرت و تعبر عن أقصى درجات الحياة هنا في هذا الفضاء الكرنفالي و تحت خيمة علم كوردستان و وفاء منة للحزب الشيوعي العراقي، سارع الحزب الشيوعي الكوردستاني لعرض برنامج قائمة (أتحاد الشعب). مؤكدا من خلال كلمة الرفيق أبو تارا على السعي الحثيث و النضال المستمر من أجل عراق واحد و بالآنتخابات الا الخطوة دون تمييز بين ألوان الطيف العراقي.
ثم عرض برنامج الحزب الشيوعي الكوردستاني و أعلن قائمة مرشحية للانتخابات المحافظة. حث المشاركين على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية مع مراعاة الضوابط القانونية و الآخلاقية أثناء ممارسة هذا الحق الآنساني الكبير.
كما أكد على كوردستانية مدينة كركوك و كونها مدينة التعايش بين جميع القوميات و الآديان و المذاهب داعيا لتوخي الحذر من السقوط في فخ (التعصب) سواء كان قوميا أو طائفيا أو سياسيا، و الذي تشهد الساحة العراقية دمويتة يوميا و بتدبير من دوائر ارهابية تسعى و بأصرار اسود أن تدمير العراق و شعبة.
و دعا الى الوقوف بوجة الارهاب بجميع درجات سوادة و رفع شعار (نعم لصناديق الآقتراع.. لا لصناديق الTNT) فكرا و ممارسة.
الكرنفال الذي استمر طويلا بدا ولف ينتهى، فقد انتقلت جذوتة الى شهداء الحزب، وها هي ارواحهم و كأن نسغ الحياة قد عاد اليها، تهمس جرفا حرفا..
(وطن حر و شعب سعيد)



#رحمن_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحمن غريب - في كرنفال كبير للحزب الشيوعى الكوردستانى:نعم لصناديق الآقتراع