محمد صالح جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 08:47
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مشاكل تواجة العراق بعد ألانسحاب ألامريكي .... أنسحبت جحافل أمريكا من من العراق وأسدل الستار عند 9 سنوات من الحرب والدمار وأنا هنا لاأحب الضو في تفاصيل لحرب لأنها أصبحت من الماضي ونالت مايكفي من الكلام والتحيل المعمق ولكني بصدد التحقيق بلمستقبل الذي يواجة البلد في ظل مايعانية من مشاكل سياسية وأنقسامات طائفية وأثنية برزت بوجود القوى الدينية ألاسلامية بشقيها السني والشيعي ...
التي تهيمن ألان على الساحة السياسية وألاجتماعية في البلد
وفي ظل هذا الغياب والتغيب لمنظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية التي لاتكاد توجد ولاتأثر في الحياة السياسية
ويأتي هذا الغياب لعدة عوامل أهمه الوضع ألامني وضعف مؤسسات الدولة الضعيفة
التي جعلت المواطن يلجئ الى قوى عشائرية ودينية بحسب أعتقادة أنها ستوفر لة الحماية من هذا الوضع المتردي
وضعف الثقافة المدنية التي قضى عليها صدام حسين أثناء حملتة ألايمانية أواخر التسعينات
.ومتغيرات هدة منها الحصار وغيرة من المشاكل .....
هنلك من يتسائل هل العراق مرشح لأن تعود لة الدكتاتورية ؟ الكثير من المتفائلين يقولون لأ لأنة تخطى هذة المرحلة ورأى مئاسي نظام الحزب الواحد
فمن المستبعد أن يعود هذا لنمط من الحكم من جديد !
وللكن أنا لي وجة نظرة مغايرة وحسب تحيلي ان العراق بثقافة الحالية مرشخ لخلق دكتاتور ليس بلضرورة مثل صدام حسين
لكنة دكتاتور ديني أو عشائري لان العراقي مازالت مترسخة فية عقلية الشخصية الكارزمية قد يكون يبغض دكتاتورية صدام حسين ولاكنة لايعارض أن يحكمة دكتاتور من طائفتة أوقبيلتة
.. وعلى القوى الديمقراطية أن تتحمل مسؤولية فشلها في التثقيف المدني والديمقراطي للمواطن البسيط
وان كانت تريد التغير فعليها النزول من برجها العاجي وتثقيف المواطن الساذج بكل بساطة والتخلي عن التنظير الذي لايجدي نفعآ في مجتمع تشكل فية نسبة ألامية والتخلف
أرقام قياسية حسب منظمات دولية ..... وللكلام بقية
#محمد_صالح_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟