أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0














المزيد.....

العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 23:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
من الأخطاء القاتلة في مسلسل تحليل الأحداث في العراق هو الركون لتحليلات لاتنسجم مع تاريخ ولادة جنين الحكومة العراقية تلك الولادة العسيرة.. والتي لاتستطيع ( سونارات )الحكومة الامريكيه المتخصصة بتحديد جنس ذلك المولود الأكثر جدلا..ولم يستطيع المهتمون .. من حكومات ذات علاقة ,, من دول أجنبية أو دول إقليميه منهمكة في مراقبة الوضع في العراق اكثر من العراقيين أنفسهم تحديد سلوك ذلك الجنين والذي تم وضعه بعمليه قيصريه,, ودون تعليق أو مغالاة في الوصف,, فالجميع يتذكر الأشهر العديدة بعد السابع من آذار الماضي والذي كان موعد الانتخابات المقدس وما جرى بعد ذلك التاريخ وبعد التصديق على النتائج وفوز العراقية ب 91 مقعدا تلتها قائمة المالكي ب89 والائتلاف الوطني العراقي 70 مقعدا وثم الاتحاد الكردستاني 43 مقعدا ثم الكتل الأخرى بمقاعد اقل.. وبعدها الجدل والحراك بل العراك! والذي استمر اشهر عديدة .. عندها أصدرت ومنذ ذلك التاريخ المحكمة الاتحادية بكون التحالف الأكبر بعد الانتخابات هو الأحق في تسمية رئيس الجمهورية والذي يكلف بتكليف رئيس الوزراء0 وفقا للدستور ومنذ ذلك اعتبرت العراقية نفسها , بأنها القائمة المظلومة ورغم مؤتمر اربيل, والذي لم يتم تنفيذ بنوده وكما يعتبره أنصار القائمة العراقية بان الاجتماع كان التفاف على مطالب القائمة ألمشروعه , عندما اُخترع منصب اختلفت تسميته وكان الاسم الأكثر شهر هو( مجلس السياسات الستراتجيه) والذي كان السيد علاوي المرشح الأوحد لهذا المنصب الأكثر جدلا.. عندما اقترح الوسطاء الأكراد ذلك المنصب وبكونه يوازي منصب رئيس مجلس الوزراء ,وكحل توافقي للازمه المتوقدة منذ ذلك التاريخ وحتى اللحظه0
ولكن المنصب أعلاه وأزمة الوزارات الامنيه الثلاث الداخلية الدفاع الأمن الوطني لم تحسم رغم مرور عشرون شهرا بالتمام والكمال على أجراء الانتخابات الدستورية!
بل صاحبَ سير العملية السياسية المزيد من الأزمات . وكن غُر تلك الأزمات المظاهرات الجماهيرية الواسعة والمطالبة بضرورة تحسين الخدمات ومحاربة الفساد بشتى أشكاله و عدم الحد من أزمة البطالة وتردي النشاط الاقتصادي الإنتاجي الوطني0
ورغم الحلول الترقيعيه والتي جرت على مختلف المستويات ألسياسيه والاقتصادية والخدمية والوعود الباذخه .
فأن ألازمه ألسياسيه المستعصية كانت ترمي بظلالها على حياة المواطن الأعزل قبل غيره.. وطوال تلك الفترة الماضية في مسلسل التكوين لحكومة جديدة.. والذي حقق رقم قياسي عراقي جديد في موسوعة (غينيس ) للأرقام القياسيه0
ورغم الانشقاقات الصغيرة الحجم في بدن القائمة العراقية وما عرف بالعراقية البيضاء ألا أن تلك القائمة أظهرت نفسها متماسكة لحد كبير. ورغم التكهنات. بدخول عدة وزراء من العراقية في التشكيلة الحكومية ووفق مبدأ المحاصصه ألسياسيه أضافه للمنصب المهم لرئيس مجلس النواب ونائب رئيس الوزراء0 والحدس بعدم ترك هؤلاء الوزراء والمسؤولين مناصبهم في الحكومة حتى لو قررت قيادة القائمة ذلك ..حفاظا على امتيازاتهم الخاصة.. ألا أن تصريح السيد حيد ر الملا الناطق باسم العراقية ينبأ بشيء أخر وهو أن جميع المشتركين في الحكومة قد قدموا استقالة مشروطة بموافقة قيادة القائمة العراقية ولم يتحدث الناطق المذكور عن إعطاء الصلاحية للسيد إياد علاوي ولكنه قال بالحرف الواحد أن الأمر متروك لقيادة العراقية.. وهي تضع شروط لعزوفها عن التعليق في نشاطات البرلمان والحكومة كان أهمها عدم انفراد الحكومة باتخاذ القرارات والعودة لمبادئ الشراكة الوطنية.. أضافه لما ذكر عن تجاوزات دستوريه وقانونيه.. والعودة إلى المربع الأول.. وحسب مايراه منظرو ألعراقيه وقادتها علاوة على ما أشارت له تلك القائمة من اعتقالات عشوائيه0 والتي طالت عناصر من حزب البعث المُنحل!
أن قراءة مستعجلة لمجريات الأحداث في العراق وفي الوقت الذي تغادر به القوات الامريكيه العراق وحسب الاتفاقية الامنيه ألمبرمه بين الجانبين في 2008 , وما جرى من جدل كبير حول مصداقية الولايات المتحدة في الانسحاب الكامل غير المشروط من العراق, تشير تلك القراءة وحسب مانرى, إلى أن القائمة العراقية تريد أن تعزز نفسها مرة أخرى في المعادلة ألسياسيه العراقية , ولكي تقول إننا مازلنا نتحكم باتجاه (بيضة الميزان)0 وهي تومئ لشركائها في تلك العملية أن محاولات الإقصاء والتهميش , سوف تقابل بردة فعل مؤثره قد تصل إلى الانسحاب الكامل من العملية ألسياسيه, وهي غير مسؤوله عن النتائج الكارثية لمثل تلك الانسحابات.. وان الأمور قد وصلت إلى مرحلة التنفيذ لقرارات القائمة وليس التلويح بالتهديد والوعيد0
الكاتب: عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0