أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - برايهات باتنيك - حركة (احتلوا الوول ستريت) وأهميتها















المزيد.....

حركة (احتلوا الوول ستريت) وأهميتها


برايهات باتنيك

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 23:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



بقلم : برايهات باتنيك

الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)
قد تكون حركة (احتلوا الوول ستريت) صغيرة، لكنها تمتلك وبوضوح دعم وتأييد ثلثي الشعب الامريكي، استناداً لاستطلاعات الرأي، والاستجابة العالمية التي ولدتها كانت مؤثرة ومثيرة للاعجاب أيضاً. وحوالي مئة مدينة في الولايات المتحدة نفسها ومدن كثيرة أخرى في بقية العالم حالياً لديها نسخها الخاصة من هذه الحركة. وقدرتها على التأثير والتحفيز لذلك تمتد وتصل الى اعداد أكبر بكثير من اولئك الذين تجمعوا في حديقة زاكوتي بمنهاتن السفلى بمدينة نيويورك. لكن اهميتها تكمن ليس فقط في عدد الاشخاص
الذين أيدوها او حتى نطاق الخلفيات التي جاءوا منها وانما في كونها تختلف عن "الحركات الشعبية" الحديثة الاخرى بثلاثة طرق متميزة ومغايرة على الأقل ولإن هذا الاختلاف يمثل البداية لمرحلة تاريخية جديدة كلية من المقاومة.

الاختلاف الأول يتعلق بحقيقة ان تحديها هو للنظام بمجمله، فعلى مدى سنين كثيرة من الآن، اهتمت حركات الاحتجاج والمقاومة الشعبية، على العموم، بقضية خاصة او استثنائية، أو جرى توجيهها ضد مشاريع وبرامج خاصة، او كانت معارضة لسياسات خاصة. في بلادنا مثلاً لدينا حركات تحشيد وتحريض ضد المناطق الاقتصادية الخاصة او ضد محطات توليد الطاقة النووية أو دفاعاً عن حقوق الغابة او للدفاع عن مصالح رجال القبائل او ضد أمثلة وشواهد محددة من استملاكات الاراضي لهذا المشروع او ذاك. وهي لا تهدف ان تكون للسخرية او للتعبير عن الضجر لكنها لا تمثل تحدياً للنظام بكامله. ويستطيع النظام الرأسمالي ان يعيش مع هذه الحركات التي تقدم بعض التنازلات هنا، وتتفاوض على تسوية ما هناك وتخاطر بمواجهة تمتد طويلاً في مكان آخر. طبعاً هذا النظام لا يرحب بمثل هذه الحركات رغم انها لا تشكل تحدياً سيئاً له ولكن تحدياً لا يهدد وجوده.

في الواقع، حقيقة انه وفي الوقت الحاضر لدينا سلسلة من التحديات ذات المستوى الصغير جداً فقط والتي لا تشكل اي هجوم من المستوى الضخم ضد النظام، قادت الكثيرين للاعتقاد بأن مرحلة التحديات الكبيرة انتهت أو كما يظهرها التعبير القصصي "حكايات كبيرة" كلها مجتمعة رجعية وعتيقة. وفي الوقت الذي كان فيه الجزء الاكبر من القرن الماضي مملوء بهواجس "الحكايات الكبيرة" عن الرأسمالية والاشتراكية ودكتاتورية البروليتاريا والتحرر من الاستعمار. فإننا الآن من المفترض ان نكون دخلنا مرحلة "ما بعد الحداثة" الخالية من هكذا "حكايات كبيرة". وهذا يعني في الاساس ان المرحلة الحالية يفترض ان تكون تميزت من خلال قبول النصر النهائي للرأسمالية، مع نضالات شعبية محصورة في افضل الاحوال في جعل الرأسمالية تعمل بشكل أفضل في موقع الانسان او تعمل في اسلوب أكثر انسانية إزاء الفقر المدقع و "المجتمعات المستبعدة" وهكذا.

ان حركة "احتلوا الوول ستريت" من خلال المقارنة لا تهتم بأي من هكذا مطالب محددة، حتى انها لا تمتلك أجندة من أي شكل. انها ببساطة، ومن حيث المفاهيم، رفضاً للنظام ككل. هذا الرفض لا يستند على أية جدالات نظرية معقدة وهي ببساطة غريزية . والرفض يمتد حتى الى الاسلوب الذي يدير "المحتلون" من خلال شؤونهم اليومية : التنظيم الداخلي "لعالم المحتلين" يمثل محاولة نحو "مجتمع تعاوني" يفترض انه يعارض كل قواعد اللعبة للنظام الرأسمالي. النقطة ليس من الضروري ان نمجد او نعظم هذه المحاولة، ولكن توكيد حقيقة أن المحاولة نفسها تشكل رفضاً مبنياًاً على فهم وادراك للمجتمع الرأسمالي، بمعنى عودة (الحكايات الكبيرة).

"ان المحتلين" قد اعادوا الى الاجندة السؤال المتعلق باستمرار قبول الرأسمالي ككل انهم لا يكافحون من اجل هذا او ذالك الطلب ضمن النظام، انهم على العكس يرفضون النظام في كليته ومثل هذاالرفض المستند الى الوعي والادراك يمثل نقطة بداية ضرورية لأية مقاومة تتجاوز النظام، بما في ذلك النضال من اجل الاشتراكية.

حقيقة ان حركة "المحتلين" ليست من وحي الاشتراكية او الماركسية هي ذات اهمية قليلة : اذا كانت قوة الماركسية تضمن في كونها صادقة وصحيحة، عندها فإن هذه الحركة، اذا ما كان عليها ان تلتزم بأجندتها الخاصة برفضها الواعي والمدرك للنظام الرأسمالي فإنه من الضروري ان تصل الى اتفاقات وتفاهمات مع الماركسية، كي تمتص وتتشرب رؤاها وتحول نفسها استناداً الى ذلك. ان تقول ذلك ليس للادعاء بأن كامل حركة "احتلوا الوول ستريت" كما هي موجودة حالياً ستحول نفسها بهذا الاسلوب انه لمجرد قول ان الحركة تؤشر الى بداية حقبة تاريخية جديدة في حين، الخطوة الاولى من الرفض الواعي والمدرك للنظام الرأسمالي قد أخذت، فإن المقاومة للنظام ستستمر في التصاعد ومن خلال مراحل، الى اشكال ناضجة ومصقولة وفعالة أكثر وأكثر من الفعل والوعي الثوريان من أجل التفوق على النظام.

مرحلة تاريخية جديدة

ان حركة "احتلوا الوول ستريت" تميز به المعنى البداية لمرحلة تاريخية جديدة تضع خلفنا عهد احتفالات البرجوازية بما سمي "بـنهاية التاريخ" والاساس المادي لنهاية هكذا احتفالات، حقيقة، تكمن في الازمة الرأسمالية العالية التي كان قد انطلق عنانها عام 2008. ولكن تجاوز الوعي على المستوى الكوني لفكرة ما سمي "نهاية التاريخ تبدأ مع حركة "احتلوا الوول سريت" .

والميزة الثانية البارزة للحركة انها تجاوزت "الفضيلة او الاخلاقية" المحض الى قضية "الملكية". الحقيقة الواضحة تقول بأن "الوول ستريت" إذا ما احتل يعبر عن هجوم على رأس المال المالي وبينما هو صحيح ان الهجوم على الرأسمال المالي ليس مترادفاً مع هجوم على الملكية الرأسمالية في حد ذاتها، فحقيقة ان رأس المال المالي المعاصر يمثل اعلى صور تطور النظام الرأسمالي، يدل ضمناً انه يعادل هجوماً على النظام الرأسمالي المعاصر، ومن ثم، ومن اجل كل الاهداف والغايات العملية، هجوم على الرأسمالية بحد ذاتها. وبمعنى آخر، طالما ان الارتداد التاريخي الى ماقبل الرأسمال المالي هو غير عملي، فإن هجوماً عليه هو بحكم طبيعة الحال نفسها هو هجوماً على الرأسمالية نفسها. والهجوم المضاد الذي يقول بأن النظام الرأسمالي المعاصر سيطلق العنان ضد هكذا مقاومة، سيعمل بالضرورة أية تسوية من خلال عودة رجعية الى مرحلة ما قبل الرأسمالية المالية البدائية، والتي برغم كل ذلك هو ما اعطى نهوضاً للرأسمالية المالية، وهو شيء مستحيل، باختصار، ما هو ملازم ومتأصل في الهجوم على رأس المال المالي، الوعد في نظام جديد يتجاوز الملكية الرأسمالية.

وحقيقة ان حركة "احتلوا الوول ستريت" تجاوزت "الفضيلة او الاخلاقية" لا تعني انها لم تتشكل أو تلهم من خلال الحس بالفضيلة. انها وبقوة هكذا. واذا ما كانت هناك اصداء لأي اصوات ماضية في هذه الحركة حينها فإن تلك الاصوات تعود الى مارتن لوثر كنغ والمهاتما غاندي ولكن في الوقت الذي لم يجيء لاكنغ ولا غاندي على ذكرها في اجندته، فإن هذه الحركة وبينما تستشهد بتراثهما، تكون قد فعلت ذلك تماماً وبدقة.

النقطة حول تجاوز "الفضيلة" الى "الملكية" ظهرت بوضوح وبالشكل الافضل من خلال الحركة المناهضة للفساد في بلادنا. هذه الحركة، وطالما انها ترى "الفساد" هو نفسه في القضايا الكبرى تماماً كما في طلب كاتب في مكتب حكومي خمسين روبية كرشوة لتحريك ملف، مهتمة على وجه الحصر "بالفضيلة" وليس "بالملكية. وعندما تقول هذا فانه لا يعني ان الاهتمام "بالفضيلة" خطأ، او ان طلب رشوة الخمسين روبية لتحريك ملف يجب التغاضي عنها (ان تضع "فضيلة" في مواجهة وتضاد مع اخرى، او ببساطة ان تكون لديك "فضيلة" مختلفة عن تلك الموجودة لدى الحركة المناهضة للفساد) أي القول بان طلب الرشوة هو المحصلة غير المباشرة لنفس علاقات الملكية التي تكون لها الاولوية وبوضوح على القضايا الكبرى، أي أن الحاجة تكمن في الذهاب الى ما هو ابعد من سطح "الفضيلة" الى الهياكل التحتية للملكية. لنضعها في شكل مختلف، اذا كان المجتمع منظماً جداً بحيث كل فرد تمتع بمستوى معيشة أدنى عندها فإن الحافز لطلب رشوة سيكون أقل بكثير، تماماً مثل، طالما ان مثل هكذا مجتمع لا يمكن ان يقوم على ملكية رأسمالية (وهو اقتراح تحليلي) فلن يكون هناك قضايا كبيرة أيضاً. ان تجاوز "الفضيلة" الى "الملكية" هو بمعنى آخر ليس دعوة الى ان تكون "لا اخلاقياً "انها دعوة الى ان تكون "تحليلياً"، وان تكون "علمياً". وما هو مدهش في حركة "احتلوا الوول ستريت هو بالرغم من انها محفزة اخلاقيا ًفإنها مهتمة "بالملكية" .

هجوم على الرأسمالية

انها نقطة فيها نظر بالطبع لماذا تبقى الحركة الاشد نضالاً في الهند المعاصرة والتي هي ليست مهتمة بمطالب معينة على مستوى "الفضيلة" بدون الدخول في قضية "الملكية" ولو بالحد الادنى، بينما في الولايات المتحدة فان حركة محفزة اخلاقياً تستشهد بنفس الايحاءات والافكار "مثلاً المهاتما غاندي" تدخل مباشرة في قضية "الملكية". الجواب يجب ان تكمن في الثروات الاقتصادية للبلدين على الاقل بقدر ما يهم الطبقة الوسطى، في الولايات المتحدة، وجه التباين والاختلاف هو بين 1 بالمئة و99 بالمئة، الاغلبية الساحقة من السكان بما في ذلك الطبقة الوسطى عانت من الازمة، بينما في الهند فإن قطاعاً هاماً الى حد ما من الشعب، يتضمن عدداً كبيراً من الطبقة الوسطى قد تعاطى بشكل جيد اقتصادياً في الفترة الاخيرة وليس حريصاً جداً على ان يعارض حتى الآن "الملكية" بوصفها متميزة عن "اخلاقية وفضيلة" الواحد بالمئة.

الميزة الثالثة البارزة لحركة "احتلوا الوول ستريت" انها سارت الى ما بعد الهجوم على الدولة الى الهجوم على رأس المال المالي، ومن ثم، ومن خلال التضمين، على الملكية الرأسمالية. لقد تصور ماركس الوعي المعادي للرأسمالية قادماً الى العمال (من خلال العمل النقابي مثلاً) واهتنم بكيفية أن هذا الوعي المعادي للرأسمالية يمكن ان يمتد الى فهم صحيح لطبيعة الدولة الرأسمالية (في فقر الفلسفة يوجز عملية كيف يبدأ العمال، من خلال تجربتهم وخبرتهم، في فهم ان وراء الطبقة العاملة تقف الدولة الرأسمالية). لقد صارت دمغة وعلامة مميزة للراسمالية المعاصرة ان المعارضة للدولة تقدمت على أية معارضة للرأس مال المالي، تركت وشأنها للنظام الرأسمالي، وفي حالات كثيرة كانت المعارضة الحديثة العهد واسعة في غيابها. فالانتفاضة العربية على سبيل المثال التي تشكل مصدراً آخر للالهام لحركة "احتلوا الوول ستريت" وجهت الى حد كبير الى الدول التي حكمت، وليس كثيراً ضد رأس المال الذي وقف خلف هذه الدول، مما شكل احد اسباب اكتشاف الرأسمالية لسهولة التسلل الى هذه الثورات الشعبية، لكن حركة "احتلوا الوول ستريت" وعلى النقيض من ذلك استهدفت رأس المال المالي مباشرة، وقد رأت من خلال الستار الذي تقف خلفه دولة الولايات المتحدة (ودول في امكنة اخرى) ورأس المال المالي في حالة تواطؤ لصيق. وهذا انجاز متميز وجعلت من الممكن مرة اخرى ومن خلال حقيقة ان "صفقات الانقاذ المالي"التي قدمت لبنوك استثمار الوول ستريت، والتي ذهبت فعلياً الى جيوب حفنة من الممولين والتي كانت قد دفعت من اموال دافعي الضرائب، قد شكلت درساً ملموساً وهاماً للجميع.

ان حركة "احتلوا الوول ستريت" تفتقر الى اجندة، ولا تشكل حتى الان تحدياً يمكن ان يرهب النظام، وليس لديها استراتيجية او تكتيكات واضحة، ويمكن ان تتشتت لكونها "ساذجة وبسيطة". مع ذلك انها المؤشر الاول على ان موجة ثورية جديدة تنهض ضد حكم رأس المال، وعليه ، بدل ان تكون امام "نهاية التاريخ" فإننا امام البداية لتاريخ جديد.

تعريب :هاني مشتاق

عن صحيفة بيبولز ديمكراسي

الناطقة باسم الحزب الشيوعي الهندي "الماركسي"





#برايهات_باتنيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - برايهات باتنيك - حركة (احتلوا الوول ستريت) وأهميتها