|
من أجل تقوية نضال الماركسيين اللينينيين المغاربة وتوحيد صفوفهم..
وديع السرغيني
الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 21:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
من أجل تقوية نضال الماركسيين اللينينيين المغاربة وتوحيد صفوفهم.. بداية سنعمل على تقديم بعض المعطيات الجارية في الساحة، والتي نود إعطاءها مركز الأولوية والتأثير في مجريات الصراع الطبقي الدائرة رحاه ببلادنا، والتي قد تساعد في التحليل، وفي بناء الموقف أو المواقف التي من اللازم على اليسار الماركسي أن يتخذها.
1. فوز حزب "العدالة والتنمية" بالمرتبة الأولى في الانتخابات بحصة تفوق 25% من المقاعد البرلمانية، ممٌا دفع برئيس الدولة وفق الدستور الجديد، لتعيين رئيس الحكومة من الحزب نفسه، والذي لم يكن سوى أمينه العام "عبد الإلاه بنكيران" 2. اتجهت أغلبية التقديرات قبل التعيين، نحو "سعد الدين العثماني" الأمين العام السابق للحزب، بدلا من بنكيران صاحب التصريحات المتناقضة، والعلاقات المتشنجة مع القادة الحزبيين، ومع بعض الأقطاب من أجهزة الدولة ومحيط القصر..الخ 3. والمفاوضات ما زالت جارية حول تشكيل الحكومة، شرع الملك في عملية تعيين السفراء والمستشارين.. وكانت المفاجئة الكبرى هي تعيين "فؤاد عالي الهمة" المنبوذ داخل الأوساط السياسية المعارضة، وداخل الشارع المغربي، وداخل "حزب العدالة والتنمية" كذلك! 4. تراجعت حركة 20 فبراير في حضورها وأدائها النضالي، سواء من حيث كمية الحشود الجماهيرية أو من حيث الوتيرة الاحتجاجية، إضافة لانسحابها من بعض المواقع.. حيث بدت الترددات والحضور الرمزي والمحتشم من لدن عناصر "العدل والإحسان" من جهة، وإلغاء المسيرات في العديد من القرى والمدن الرئيسية، بسبب من الخلافات في تنسيقيات الحركة، من جهة أخرى. 5. انتقل حزب "الاتحاد الاشتراكي" لصفوف المعارضة البرلمانية رسميا، في حين فضٌل حزب "التقدم والاشتراكية" الإستوزار بحكومة "العدالة والتنمية" التي يقودها المعيٌن "بنكيران".. انتقال الاتحاد الاشتراكي للمعارضة سيحيي بعض الأوهام لدى جزء كبير من مكونات الحركة العشرينية، خاصة مكوناتها المراهنة على مشروع بناء حزب اليسار الكبير بقيادة الاتحاد الاشتراكي. 6. صعود قوي لقوى الظلام والإظلام، واكتساح بيٌن للساحة السياسية العربية وفي جميع مواقع النهوض الثوري العربي والمغاربي.. انتصارات بارزة للتيارات والأحزاب الظلامية، عبر الانتخابات ـ مصر، تونس والمغرب ـ أو عبر الثورة المسلحة ـ ليبيا ـ أو عبر التحكم في الحركات الاحتجاجية ـ اليمن، سوريا والمغرب ـ. هذه بعض المعطيات التي يعرفها، بدون شك، الجميع، من المحللين، والسياسيين، والمتتبعين، وسائر المواطنين.. قدمناها إفادة للتحليل فيما يهمنا كيسار ثوري، وكماركسيين لينينيين غير معنيين بصفة مباشرة بالعمل البرلماني، الذي لم يعد واجهة للنضال وللصراع الطبقي، في نظر الغالبية من مكونات الحركة الماركسية اللينينية المغربية. استحضار هذه المعطيات ضروري لاستشراف نضالنا المستقبلي، وتهميشها لن يكون في مصلحة التحليل، بل سيضعنا في حالة الشرود والسلبية وسوء التقدير.. إن لم نقل الاستكانة في المؤخرة، في الوقت الذي ندٌعي جميعنا عن إمكانية القيادة لمشروع التغيير، أو المساهمة على الأقل في صنعه، عبر تقلٌد دور من الأدوار في معاركه ونضالاته. نحن الآن أمام مسؤولية تاريخية، إذ لا يمكن لأي كان كيفما كانت صفة المناضل وادعاءاته، وكيف ما كانت هويته ومرجعيته.. أن يتهرب من نقاش الأوضاع الجديدة، والتي لم تعد هي نفسها بداية احتجاجات العشرين من فبراير.. إذ لا بد، وفق المعطيات الجديدة، من اصطفافات سياسية جديدة، ولا بد أن يكون لهذا الجديد، التأثير البليغ، ولا بد كذلك أن يصل تأثيره لقلب الحركة الاحتجاجية، وخاصة الحركة العشرينية بحكم تشكلها وتكونها المنفتح والفضفاض، الذي تتسع جيوبه الظاهرة والخفية لجميع المفاجئات والاحتمالات.. أمام هذه التطورات، لا يمكن كذلك لأي كان من مناضلي اليسار الاشتراكي الماركسي اللينيني، أن ينكر تخوفاته من هول الكماشة الظلامية التي أضحت فكـٌاها مفتوحة ومستعدة لقضم جسم الحركة الاحتجاجية والإجهاز عليه.. الفك الفوقي المتجسد في حكومة بنكيران، والفك السفلي المتجسد في جماعة "العدل والإحسان" وحلفاءها من السلفيين الإخوان، المندسٌين وسط المعارضة الشعبية تحت مظلة المناهضة للفساد والاستبداد، والمطالبة بالقضاء على الفقر والتهميش والطغيان..الخ لا يمكن كذلك لأي كان من دعاة الجذرية والتقدمية، أن ينكر الدور القادم لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" في صفوف المعارضة، والتأثير الذي يمكن أن يحدثه داخل الصف التقدمي بالنظر لرهانات بعض مكونات الحركة العشرينية على دور الحزب المذكور في تكوين القطب اليساري، وفي تشكيل حزب اليسار الكبير. وإذا كانت بعض مكونات الحركة الماركسية اللينينية المغربية، وهي قليلة جدا، قد اختارت الاحتجاج بعيدا عن الحركة العشرينية، من خلال تركيزها على نضالات بعض الحركات الاجتماعية العتيدة في النضال الاحتجاجي، أساسا الحركة الطلابية وحركة المعطلين حاملي الشهادات.. أو من خلال سهرها على التنظيم والتأطير لحركات احتجاجية شعبية، بشكل موازي، فإن الغالبية انخرطت في الحركة العشرينية بدون شروط وبدون توجيهات مبدئية أو برنامجية، بدعوى جماهيريتها، وقوة حشودها، وانسجامها الكبير مع نظرية التمَرحُل الثوري والجبهات الطبقية التي لا بد وأن تشمل، وفق هذه النظرية، الطبقات الوطنية والديمقراطية والشعبية، للإطاحة بالاستبداد الإقطاعي المجسد في حكم المَلكية.. وبعد هذه المرحلة ستظهر التناقضات الجديدة في صفوف الشعب، و"سيكون لها حلاٌَل"، وسندخل بعدها لمرحلة النضال من أجل الاشتراكية ودكتاتورية البروليتاريا، حسب النظرية نفسها. هذه وبتركيز، مبررات العديد من مناضلي الحملم الذي فضلوا الارتباط والانخراط في الحركة العشرينية، مع العلم أن البعض من مكونات الحملم، لم تقدٌم وجهة نظرها بهذا الخصوص، تاركة المجال لأنصارها ومناضليها، لاتخاذ المواقف المتباينة والمتناقضة، بين هذا الموقع وذاك، وبين هذا القطاع وذاك، وأحيانا نجد من داخل المدينة أو القرية نفسها، ومن نفس المجموعة أو التيار، من يشارك، ومن يقاطع، ومن يتأمل الصفوف ويَعُدٌ المشاركين من على الرصيف وفقط. انخرطنا في هذا النقاش، محاولة منٌا لتجديد النداءات المستهدفة لتنسيق المواقف، وتفعيل المبادرات الوحدوية، في الاتجاه الذي يخدم قضايا الكادحين المغاربة، ومشروع اليسار الماركسي اللينيني، في هذه اللحظة التاريخية المتميزة بمعطيات جديدة، ذكرنا منها البعض فقط ولا ندٌعي الإلمام بجميعها، حيث ما زال مطلوبا إخراج البعض الآخر من ظلمة الإهمال.. الشيء الذي لن يتم إلاٌ عبر النقاش الرفاقي والديمقراطي، الذي سيطور السجال إلى مستويات أرقى بما يساعد على الوضوح، وعلى تبادل الخبرات وعلى التقدم في مسار الوحدة الذي لن يتحقق إلا بتقديم تنازلات بين أطراف الحوار والتنسيق، دون تضييع للفرص الغير قابلة للتكرار. وإذا كانت بعض التنسيقات الأولية جارية بقدم وساق قبل انطلاق الحركة العشرينية، وهو الشيء الذي استحسناه وشجعاه بغض النظر عن مشاركتنا أو عدمها في هذه المبادرات، فإنها تبقى تشاورية ومحتشمة إلى حدٌ ما، ولم تقدٌم شيئا يذكر في مجال التأثير على حركة الصراع الطبقي الجارية في الميدان. وبغض النظر عن المشاركة أو عدمها، في حركة وأنشطة العشرين من فبراير، فلا يوجد من مبرر نظري أو سياسي، للانعزالية والفرجة والتأمل لدى البعض.. بل يجب على جميع المناضلين الثوريين المبدئيين، المشاركة بحزم وقوة في الحركة الاحتجاجية المتنوعة التي تخوضها الفئات والطبقات الشعبية الكادحة والمحرومة، بعيدا عن حركة 20 فبراير.. وستظل الدعوة والتوجيه الرفاقي من جانبنا، والذي لا يمكن أن يخرج عمٌا هو مبدئي بالنسبة للماركسيين الثوريين، خدمة وتطبيقا للتوجيهات الأساسية اللينينية التي تنضبط إلى ما مفاده من مهمة الارتباط بالحركة الجماهيرية، وبجميع مظاهر الاحتجاج ضد الأنظمة الاستبدادية ولو كانت في حالة جنينية، برؤية اشتراكية بروليتارية تعمل على نشر الفكر الاشتراكي وطرح برنامج الاشتراكيين الثوريين وشرح المشروع الاشتراكي وتوضيحه لكافة الجماهير المعنية بالثورة والتغيير، والقضاء على الاستبداد والاستغلال. وستبقى المهمة عسيرة بالنسبة للذين لا يشاركون الحركة احتجاجاتها، ولا يقومون بأي عمل نضالي آخر بديل عمٌا ينتقدونه ويقاومونه، فالمهمة التي سيتحملها الرفاق من أجل خلق حركات بديلة فئوية، قطاعية وشعبية مكافحة ومقاومة.. لن تكون بالسهلة، وستتطلب منهم الكفاءات القيادية من الزعماء، والخطباء، والموجهين، والمنظمين المحنكين، الذين لهم القدرة على توظيف أساليب السرية والعلنية، الشرعية واللاشرعية..الخ من أجل تأطير وتنظيم المعارك النضالية والطبقية، التي لا يجب أن تهمل أو تنسى هويتنا كاشتراكيين مناهضين للرأسمالية والاستغلال والإمبريالية، ومرجعيتنا كماركسيين شيوعيين مؤمنين بالرسالة التاريخية للطبقة العاملة، بمعنى أن عملنا داخل الحركة الجماهيرية لا يمكنه أن ينسينا مهمتنا الرئيسية في الارتباط بالطبقة العاملة، وفي العمل على تطوير وعيها ونشر الفكر الاشتراكي في أوساطها، وفي استقطاب أجود العناصر والطلائع من صفوفها، خدمة لبناء وتطوير أدواتها ومنظماتها الطبقية المستقلة، وعلى رأسها الحزب الثوري المنشود، الحزب البروليتاري الشيوعي، المطبوع بهويته اللينينية كبناء تنظيمي وكقواعد عمل داخلية، وكأسلوب تدبير طبقي متميز، وكخبرة في ميدان العمل السياسي وفي بناء التاكتيكات والتحالفات، وكأسلوب لإدارة مختلف مراحل الثورة، أي بما فيها مرحلة الحسم النهائي المعتمد على دور الطبقة العاملة في إعلان الإضراب والعصيان والكفاح المسلح.. في وجه الاستبداد وجميع الطبقات الرجعية البرجوازية وحلفاءها. فهل يتوجب على حلفاءنا داخل الحملم، المؤيدين أو المقاطعين لحركة 20 فبراير، أن يبتدئوا من الصفر؟ كلاٌ، لأن حركة الصراع والاحتجاج كما أسلفنا الذكر في جميع مقالاتنا، حركة تاريخية وسابقة على العشرين فبراير وغيرها من التواريخ والمحطات، وإلاٌ سيكون هذا التقدير مخالفا، بل ومشككا، في قناعاتنا كماركسيين لا يشكون ولو لحظة واحدة في قوانين المادية والمادية التاريخية والصراع الطبقي باعتباره محركـًا للتاريخ.. وحتى ما نسميهم بالمقاطعين والانعزاليين فلهم مساهمتهم البيٌنة في قطاعات أخرى كالطلبة مثلا، والمعطلين، بدرجة أقل. بالمغرب، وبالرغم من وجود العديد من التيارات الماركسية، تفتقد الطبقة العاملة لحزب عمالي مفعم بالروح الطبقية، وقد أخفقت الحركة الماركسية في بناء حزبها منذ أربعينيات القرن الماضي، لحظة المحاولة الأولى لبناء الحزب الشيوعي المغربي، وتلتها إخفاقات متعددة منذ بداية السبعينات إلى الآن، حين حاولت المنظمات الماركسية اللينينية توحيد الحملم خدمة لبناء الحزب البروليتاري الثوري. ومنذ بداية المراجعة الفكرية والسياسية للأطروحة السبعينية، والتي تلتها محاولة إعادة البناء للمنظمتين "إلى الأمام" و"23 مارس" وما تلاها من قمع واجتثاث وإخفاق.. ظلت الفكرة تراوح مكانها إلى هذا الحين دون التوفق في قطع الخطوة الأولى نحو هذه المهمة، رغم التضحيات الكبيرة التي قدٌمها وما زال يقدمها المناضلون في هذا الاتجاه وخدمة لهذا الهدف. وبالرغم من تأكيدنا على أولوية هذه المهمة، ومن توجيه جميع النضالات والجهود خدمة لهذه المهمة، ليس كهدف في حد ذاتها بل كوسيلة وفقط للوصول إلى أهدافنا في الثورة والتغيير، وكذلك على اعتبار أن هذا الشرط شرط لا بٌد منه للتحرر الكامل والشامل لجماهير شعبنا الكادح، والذي بدونه، أي شرط توفر الطبقة العاملة على حزبها السياسي الثوري المستقل، لن يكون هناك تغيير حقيقي، ولن تكون هناك حماية للثورة ولخطواتها في اتجاه بناء وتوطيد الاشتراكية. دروس واستنتاجات أكدتها التجارب السابقة للحركة العمالية العالمية وتكرٌسها من جديد وقائع الحراك الثوري الذي تشهده منطقتنا العربية والمغاربية.. بهذا نقول، أنه في ظل أوضاعنا الحالية التي لا تتجاوز في أحسن حالاتها، التشكل في تيارات ومجموعات صغيرة، يتضح حين ارتباطها بالميدان والممارسة ضعفها التنظيمي، وتذبذبها الفكري والسياسي، وعجزها المطلق عن اتخاذ المبادرات وتقديم المقترحات.. تجدها في الغالب في ذيل الحركة تائهة وعاجزة عن تحديد عدوٌها أو أعدائها، تمتهن التطرف والرفض العشوائيين، دون لون طبقي يميزها عن الآخرين من الرافضين والمعارضين للنظام.. بالرغم من هذا كله لا بد من التسطير على واجب الالتحاق بالحركة الاحتجاجية، وهو أضعف الإيمان بالقضية الثورية والطبقية، مع استحضار واجب تطوير هذا الحضور وفق ما يجمعنا وما يميزنا كهوية وكمرجعية وكالتزام طبقي. يجب كذلك، في هذه اللحظة التاريخية بالذات، على جميع الرفاق الماركسيين توحيد أدائهم النضالي وممارستهم الميدانية، وفق برنامج حد أدنى سياسي، وبرامج حد أدنى قطاعية توجه النضال والأداء الميداني خدمة للأهداف المسطرة أعلاه.. من أجل هذا يجب السهر على توحيد الفصائل الطلابية التقدمية على أرضية حد أدنى للمساهمة الإيجابية في الحراك الاجتماعي الحالي، من منطلقات مسؤولة واضحة وتقدمية، بعيدا عن الانعزالية والتشرذم، ووفق منظور تنظيمي تصاعدي يساعد على بناء إوطم لاسترجاع مكانة الاتحاد الطلابي في النضال التقدمي الديمقراطي.. يجب كذلك تطوير حركة المعطلين، وتطوير عمل الجمعية الوطنية، وذلك بالابتعاد عن التموقف والتموقع الأبويين تجاه مكونات الحركة الأخرى المشكلة خارج آليات الجمعية ـ مجموعات حاملي الإجازة، مجموعات الدكاترة، مجموعات حملة السواعد..الخ ـ يجب مرة أخرى العمل على إحياء التنسيقيات المناهضة للخوصصة والغلاء، وتنسيقيات المساندة للنضال الفلسطيني، وتنسيقيات الدفاع عن الحريات الديمقراطية.. بشكل يراعي التطورات السياسية الحالية، ويراعي كذلك التراكم الإيجابي الذي حققته الحركة الاحتجاجية طيلة هذه السنة، مع العمل على تجاوز المنزلقات الشعبوية التي ساهمت بشكل كبير في التضبيب، وفي طمس الهوية الاشتراكية للبعض، وفي التشويه المقصود لبعض الشعارات والمطالب الشعبية والتلقائية، كمحاربة الفساد والاستبداد والامتيازات واقتصاد الريع..الخ وفي الأخير لا يمكننا إلاٌ التذكير بضرورة الانخراط والارتباط بالنقابات، والعمل على تأسيس عمل نقابي نوعي نجسد به اتجاهنا العمالي والشيوعي المتميز، خدمة لمهام التغيير والقضاء على الاستغلال الرأسمالي من جذوره. يجب كذلك الاهتمام بالحركات التلاميذية والشبابية والنسائية، وحركات المهمشين في الدواوير ودور الصفيح، وحركات المدافعين عن الحق في الأراضي السلالية وأراضي الجموع، وحركات الجمعيات الاحتجاجية، وكافة جمعيات النشاط الفني والثقافي الملتزم في مجالات السينما والمسرح والتربية والتخييم والكشفية..الخ هذه بعض المحاور والحركات، التي يجب أن تحظى باهتمام الماركسيين خدمة لمشروعهم الثوري الغير منفصل عن مشروع الطبقة العاملة وحلفائها في النضال من أجل دك وتهديم النظام الرأسمالي وبناء الاشتراكية على أنقاضه، كبديل تاريخي لجمهور الكادحين والمضطهدين والمهمشين.. في المغرب، وفي الإقليم، وفي العالم كله.
#وديع_السرغيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعادة نشر لوثيقة: تجديد موقفنا من الانتخابات الماركسيون المغ
...
-
تجديد موقفنا من الانتخابات الماركسيون المغاربة يدعون الجماهي
...
-
عودة لمسألة التحالفات، وعلاقتها ب-اليسراوية-
-
معطيات حول ما جرى بمجلس تنسيقية الحركة المناهضة للغلاء
-
قبل أي خطوة جبهوية -الجبهة اليسارية- أولا
-
تعقيب على ملاحظات الرفيق زروال
-
في ذكرى التأسيس لمنظمة -إلى الأمام-
-
ذكرى شهيد، تستحق التذكير والاحتفاء
-
من أجل تنظيم صفوف الماركسيين اللينينيين المغاربة ومن أجل حزب
...
-
حين يبرر ضعاف اليسار إخفاقاتهم
-
ملاحظات أولية حول بعض المفاهيم النظرية
-
بين التذبذب والانتهازية ولدت جماعة -النهج والإحسان-
-
المهرولون يبررون.. والصبٌارون الحقيقيون صامدون --- وديع السر
...
-
بين النضال العمال، والنضال التنموي، وجمعيات الأشباح..
-
دفاعا عن الحق في الاحتجاج
-
على خطى الثورة التونسية ودرب شهداءها الأبرار
-
عودة لإعلان -الأماميين الثوريين-
-
ملاحظات أولية حول ما جاء في بيان -الأماميين الثوريين-
-
في ذكرى التأسيس لمنظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية
-
دعم الشعب الفلسطيني ورهان الإقصاء
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|