ثامر إبراهيم الجهماني
الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 18:52
المحور:
حقوق الانسان
هذه الكلمات الاخيرة التي كتبها على صفحته الزميل المحامي عبد الله خليل من فرع الرقة قبل اعتقاله بساعات :
(( اليوم الاول من الشهر العاشر من عمر الثورة .
اتمت الثورة حملها , وستلد الحرية لأبناء سوريا , نكتب ويمحون , نتظاهر ويقمعون , نهتف للحرية ويفتحون ابواب السجون , تسعة أشهر , لونت شوارع ومدن سورية بلون الحرية , من الحراك وحتى الدرباسية , اما أيقونة الثورة وعاصمتها "حمص الابية " شكلت الرمز الحقيقي للثورة .
نحن طلاب حرية وهم طلاب سجون , نحن طلاب نور وهم طلاب ظلام , نحن سلاحنا الكلمة وهم سلاحهم الرصاص , سينتصر النور على الظلام , وتنتصر الكلمة على الطلقة , تلك هي سنة الحياة . )) ..........
الى هنا انتهت الكلمات واغلق السجان الباب ...لكن الى متى ؟ الحرية يا صديقي هي الانشودة التي نبتغي ودفعنا وندفع وسندفع من اجلها الغالي والنفيس ....الاحرار من يحررون اوطانهم وليس العبيد ... وكلنا يذكر نيرون عندما احرق روما ....فتراكض العبيد مسرعين لاطفاء النيران ليس في منازلهم ، ولا في روما الوطن الذي يحترق ....بل في قصر نيرون القاتل المستبد .
كذلك يفعل بشار الاسد ....يدفع بالوطن الى أتون الحرب بل ويهدد بها ويدعوا اليها ، ويتسابق عبيده ( المنحبكجية - والشبيحة ) للذب عنه والدفاع عن سياسته ، ليس ذلك فحسب بل ليقتلوا باسمه هذه المرة وليس باسم الوطن او اسم الدين .
كلمات المحامي عبد الله خليل الرائعة توصف المشهد بكل روعة وتجرد وصف الراصد المشارك لاهله وشعبه حريتهم ، افراحهم ،اتراحهم ، كلنا ننتظر ونناشد العالم أن يتحرك سريعا لنصرة الانسان في سوريا بكل مشاربه وانتمائاته وقومياته ....حتى يتسنى للزميل المعتقل مشاركة اهله افراح الانتصار قريبا ..فموعد الولادة الذي بشر به قريب . نتمنى أن تكون الولادة طبيعية ، لا ان تكون ولادة قيصرية .
الحرية للمعتقل المحامي عبد الله خليل والدكتور محمد قداح والشيخ احمد الصياصنة
الحرية لكافة المعتقلين
والرحمة والخلود لشهداء الثورة السورية . نحو الاستقلال الثاني لسوريا الوطن .
وانت حر ومن الاحرار ياصديقي وزميلي .....عجل الله الفرج على وطن حر بطعم الحرية والياسمين .
نرجو الدعم للافراج عن المعتقلين .
#ثامر_إبراهيم_الجهماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟