بيان مشترك من القوى اليسارية التونسية

حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 19:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يحيي شعبنا يوم 17/12/2011 الذكرى الاولى لانطلاق ثورتنا المجيدة التي استشهد من أجلها عدد كبير من المناضلين الذين رووا بدمائهم الزكية هذه الارض الطيبة وعبدوا لنا طريق الحرية والكرامة والعدالة.

ووفاء لدماء شهدائنا وتطلعات جماهير شعبنا فإننا الاحزاب السياسية بصفاقس الموقعة أسفله نعلن:

1- رفضنا المبدئي لكل مظاهر الالتفاف على الثورة وإجهاض مساراتها السياسية والاجتماعية.

2- وقوفنا ضد مواصلة رهن قرارنا الوطني للدوائر الامبريالية والرجعية.

3- تصدينا لاستمرار و بقاء كل مقومات النظام القديم و خاصة القضائية و الاعلامية و الامنية.

4- تنديننا بكل ما يستهدف الحريات العامة والفردية

وفي هذه الذكرى العظيمة والتزاما منا بمواصلة مسار استكمال مهام الثورة وتحقيق اهدافها نعاهد شعبنا على مواصلة النضال من أجل :

1- تحرير القرار الوطني من كل ارتهان للدوائر الامبريالية والصهيونية والرجعية.

2- تجريم كل مظاهر التطبيع مع العدو الصهيوني وتضمين ذلك في الدستور.

3- تحقيق الكرامة لجميع المواطنين وتمكينهم من حقهم في الشغل القار والتغطية الاجتماعية والصحية.

4- ارساء عدالة انتقالية حقيقية ومحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال المسلوبة في الداخل والخارج.

5- ضمان الحريات العامة والفردية وذلك بتكريس المواطنة والمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة.

6- العمل على تحقيق تنمية متوازنة تقوم على التوزيع العادل للثروة.

7- اقرار دستور مدني يضمن الحرية والعدالة والديمقراطية الاجتماعية.

8- دعم نضالات شعبنا العربي ضد انظمة الاستبداد والهيمنة الامبريالية ومناصرة كفاح الشعوب والامم المضطهدة.

وعليه نهيب بكل القوى الوطنية والتقدمية والمدنية المناضلة من أحزاب ومنظمات وجمعيات وشخصيات التوحد من أجل التصدي للخطر الاستبدادي الذي يهدد مدنية الدولة ويعيق استكمال مهام الثورة.



الامضاءات:

حزب العمال الشيوعي التونسي

حركة الوطنيون الديمقراطيون

حزب العمل الوطني الديمقراطي

حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية

حركة البعث

#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات