أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعدون هليل - قراءة في كتاب - الاشكالية السياسية للحداثة – من فلسفة الذات الى فلسفة التواصل















المزيد.....

قراءة في كتاب - الاشكالية السياسية للحداثة – من فلسفة الذات الى فلسفة التواصل


سعدون هليل

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 13:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاشكالية السياسية للحداثة – من فلسفة الذات الى فلسفة التواصل


(هابرماس أنموذجاً)

سعدون هليل

يعد يورغن هابرماس فيلسوفاً وعالم اجتماع المانياً، نشأ في وسط عائلي يهتم بالثقافة وعلم النفس والاقتصاد السياسي، وفي عام 1954 حصل هابرماس، على درجة الدكتوراه في الفلسفة عن "شلنج" الفيلسوف الالماني، ثم كتب دراسته المهمة التي جلبت له الشهرة بشكل مبكر "التفكير مع هيدجر ضد هيدجر" وهو لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، ومن أشهر اعماله كتابه الضخم "الخطاب الفلسفي للحداثة" والذي يعد من أهم الكتب التي صدرت في التسعينات من القرن العشرين، وفيه يستعرض تاريخ الحداثة الغربية على المستوى الفلسفي طيلة مئتي عام من خلال جوانبها السلبية والإيجابية، وفيه يرد في حوار فلسفي على الفلاسفة المعاصرين امثال ميشيل فوكو، وجاك دريدا،
ويحاول تأصيل الحداثة ابتداء من كانط وهيجل ونيتشه وهيدجر ثم يعرض لنقد الحداثة عند كارل هوركهايمر أدرنوا، ثم يعرض في النهاية لنظرية خاصة به تسمى نظرية "العقل التواصلي" او نظرية في الاتصال تقوم على العقلانية، كتاب تحت عنوان: "الاشكالية السياسية للحداثة.. من فلسفة الذات الى فلسفة التواصل هابرماس أنموذجاً" لمؤلفه الدكتور علي عبود المحمداوي. يقع الكتاب في 367 صفحة من القطع الكبير، ضم بين دفتيه: مقدمة وثلاثة فصول مع تعقيب نقدي نقدم عرضاً لها بما يتسق والمعطيات المعرفية للكتاب.
نعتقد ان نشأة الحداثة مع ولادة النظام الرأسمالي في اوربا من رحم الاقطاع وكان عنوانها الاساس في الفكر هو التنوير في الحكم العلمانية أي فصل الكنيسة عن الدولة، الانسان الفرد.. سيد العالم من الناحية النظرية.
ولم يخش الفلاسفة والمفكرون التنويريون أي سلطة إذ كان العقل وحده هو السلطة والمرجع ولا سلطان عليه سوى سلطانه هو نفسه.. واقترنت الاولى بروح التفاؤل والثقة في اطراد التقدم حتى يسيطر الإنسان تماماً على مصيره اذ انه لا يخشى شيئاً بينما تنصاع له الطبيعة ويفتتح له العلم مجاهل الكوة.
يعالج الفصل الاول: سيرة الفيلسوف هابرماس، وأصوله الفكرية والاجتماعية. وهو بذاك يعد من أكبر فلاسفة الغرب، وأهم فلاسفة الالمان المعاصرين، وقد قادته فلسفته المهمومة بالإنسان، وكذلك دفاعه عن العقل وقيم الحداثة والتنوير، فانه يكاد ان يكون اهم فيلسوف، بالمعنى الدقيق لكلمة فيلسوف، لانه يعد من أهم الفلاسفة المعاصرين، كل من ريكور وليفينا، وجاك دريدا كارل أوتوبل، وينقل د. علي المحمداوي، ان عبارة هابرماس: "الحداثة مشروع لم ينجز بعد.. لأن قول هابرماس بأن : "الحداثة لم تنته بعد ولم تنجز، لأنها تعالج مشاكل لم يتم حلها بعد، ولأنه يعتقد ان من العبث واللاجدوى الوقوف بوجه الحداثة، لأن بدائلها اسوأ منها".
وفي هذا السياق، ان هابرماس هو الفيلسوف الذي يعد من فلاسفة الجيل الثاني لمدرسة فرانكفورت، واكثرهم شهرة في الحقبة المعاصرة والذي عاصر اعتى الانظمة الاستبدادية في القرن العشرين، وهي النازية، فنجده يعرف نفسه بأنه: "من جيل المثقفين الالمان الذين كبروا في حقبة النازية وبلغوا الرشد في نهاية الحرب العالمية الثانية".
ويؤكد المحمداوي، قائلا يمكننا ان نفهم المراحل التي مر بها هابرماس فكرياً هي:
1- المرحلة الاولى وفيها انشغل بنقد الفكر الوضعي الذي ساد الغرب.
2- اهتم ببناء نظرية في الفلسفة الاجتماعية قائمة على اعادة مجد التنوير والتحديث وصياغة عقلانية من نوع مغاير لعقلانية العلوم الطبيعية مجالها العلوم الانسانية ومحورها الإنسان.
3- عمل على بلورة مفهوم الحداثة ونقده لتيار ما بعد الحداثة.
4- عمل على تأسيس منهج فلسفي للنظرية السياسية.
5- المرحلة الخامسة تتمثل في محاولة هابرماس، حل النزاع بين الدين والعلمانية وذلك عبر إنتاج فكرة جديدة عن المجتمعات المعاصرة بالمجتمعات ما بعد العلمانية.
وفي الفصل الاول، يدرس الباحث، اهم المؤثرات الفكرية في فلسفة هابرماس منهم الفيلسوف، أيمانويل كانط- تأثر هابرماس بكانط في مجالين هما "الاخلاق والسياسة" وبقدر ما يتفق في ذلك مع كانط إلا أنه ينتقد بعض الآليات الكانطية، فاذا "منهج كانط العقل العملي نوعيته وجعله لايتبع مبادئ ميتافيزيقية.. فانه فتح على نحو من الانحاء حقل الاخلاق والنظرية المعاصرة، ويرى الباحث، بالرغم من عدم اتفاق هابرماس مع بعض اسس الفلسفة الكانطية إلا انه يرى ان عصر الحداثة بدأ التمهيد له مع كانط.
2- هيغل 1770- 1831 على عكس رؤيته لكانط، يعتقد هابرماس في هيجل أنه مثل لحظة الفلسفة الواعية، فقد كان يرى ان "هيجل هو الفيلسوف الأول الذي نما بكل وضوح مفهوماً للحداثة".
وعلى ذلك وجدها هابرماس، وهو المدافع عن مشروع الحداثوي، ويظن الباحث ان هيجل مثالً ونموذجً في الكثير من انطلاقاته الفكرية، حتى قيل ان ما هو هيجلي انتصر على ما هو ماركسي لدى هابرماس.
ويظن المحمداوي، ان موقفه الناقد لماركس واستعادة هابرماس لحوار وجدل الاعتراف بالآخر، إلا اننا سنجد هابرماس كانطياً أكثر من كونه الأثنين السابقين، باعتباره امتداداً لمدرسة فرانكفورت الماركسية النهج، مع بداية تأسيساتها.
3- كارل ماركس 1818-1883 وسيغموند فرويد 1856- 1939 الماركسية والفرويدية: قد يبدو من المفارقة ان يربط الباحث المحمداوي بأي شكل من الأشكال بين فلسفتين تتباينان شديداً في توجهها الى الانسان والى المجتمع ونحو منتجات الانسان والمجتمع في مجالي الفلسفة والأدب:
نحن نرى ان مشروع هابرماس المنهجي، من أجل اعادة بناء المادية التاريخية يتمثل في استخدام النقد الفلسفي، والتفكيك والمقاربات البنوية والاجتماعية- التطورية والوظيفية والنفسية لإكمال الماركسية، ونظن ان هابرماس، يعتمد في نقد للماركسية على المراجعات التي قدمتها مدرسة فرانكفورت ونحن نعلم كذلك ان ماركس قد اسس علم التاريخ وهذا يعد اكبر انجاز نظري في التاريخ المعاصر.
ويشير الى اهمية المساءلة الفلسفية والى الحذر من الفرضيات الاساسية للمادية التاريخية في مجال التطور الاجتماعي.
ويؤكد الباحث ان الفيلسوفة، حنة أرندت، ترى: "ان هوبرماس وهو الاعمق فكراً وذكاءً بين علماء الاجتماع في المانيا، يوفر لنا بشخصه أفضل مثال على الصعوبات التي يجابهها الماركسيون المعاصرون او السابقون، دون الانفصال كلياً في كتابات المعلم.. فهو يذكر لمرات عديدة بأن بعض المقولات الاساسية في نظرية ماركس، ومنها تحديداً الصراع الطبقي والايديولوجيا لم يعد بالامكان تطبيقها دون عياء".
وبقدر انتماءها الفكري لماركس، إلا ان حنه أرندت ترى، ان ماركس بتصوره عن التطور التاريخي باعتباره سيكون بيد الطبقة المنتصرة، هذا التصور، قد يمكن الأطراف المناوئة للتحرر الإنساني من الاستفادة من تفسيره لمنطق حرية التاريخ فنقول: ان يميز قانون ماركس القائل ان الطبقة الأكثر تقدماً هي الأجدر بالبقاء.. قد أمكن العنصرية من ان تستخدم هذا التعليل.
وفي نهاية المبحث يقول الباحث ان الحداثة هي المشروع الاضخم الذي يحاول هابرماس انتقاده والدفاع عنه.
وتناول د. علي عبود ظاهرة الحداثة، معناها ومقولاتها ودلالتها عند هايرماس، يورد لنا هايرماس نصاً تاريخياً عن استعمال كلمة حديث، عبر التاريخ، بقوله: "استعملت كلمة حديث للمرة الاولى في أواخر القرن الخامس الحاضر المسيحي، الذي كان قد صار للتو رسميا، عن الماضي الروماني الوثني" وهذا يعني "ان مصطلح الحديث ظهر ثم تكرر ظهوره تماماً خلال علاقة متجددة بالقديم، هنا يحدد هايرماس لحظات ظهور لفظة الحديث كتعقيب تاريخي، زمني من القرن الخامس والثامن والقرن الثاني عشر، ويظن هابرماس ان التحديث هو ممارسة الحداثة المطلوبة لتنفيذ مشروعها، والحداثوية انها ستمثل استجابة قلقة وغير مستقرة لوقائع الحداثة، التي أنتهجتها عملية تحديث محدودة، بعلاقتها بالتحديث، انها تريد ان تنشئ نسقاً مرتبطاً بالزمان والمكان، وتلك لحظة من لحظات استقرار الحداثة، وهذا النسق المنتج سيخضع باستمرارية مشروع الحداثة للتقدم والتقويم.
ويعتقد هابرماس ان احتواء كل فلسفة لتعارضات من هذا النوع هو ما يسمح بضمها لفكر الحداثة كاستمرار للتقليد الفلسفي لعصر التنوير وهو يحاول هنا ان يرى فوكو –الذي شك فيه قبل وعده يحاول الخروج على الحداثة بنقضها وزعزعة خطاب عقلانيتها- يحاول ان ينظر اليه فوكو كمفكر ضمن تراث التنوير وذلك باثبات أن فكر فوكو ضمن اطار فكر الحداثة، وهابرماس اذ يتوجه هنا بمراجعة نقده لفوكو –بعد ان راجع فوكو موقفه من التنوير وعد نفسه ضمن التقليد النقدي الكانطي- فانه هنا يكتب دفاعاً عن الحداثة عن العقلانية، ضد دعوى ما بعد الحداثة.
ثم يناقش الباحث دور العقلانية عند هابرماس، قائلا: "لقد مثلت العقلانية ركنها الثاني، فالذات الإنسانية قد اكتفت بقدرتها العقلانية المستقلة عن العوامل الخارجية الميتافيزيقية، بشأن المعرفة الذاتية والاجتماعية والطبيعية، وذلك من معاني العقلانية بل جوهرها، وهكذا اسست العقلانية على الذاتية الانسانية، وذلك ان الذات تنظمها قوانين عقلانية ومعقولة، بحيث ان بروز الانسان كذات يتجلى في قدرته على مقاومته ضغوط العادة والخضوع فقط لحكم العقل. ويرى هابرماس ان العقل: "ليس جوهراً موضوعياً او ذاتياً ولكنه فاعلية قائمة بذاتها" فهو يحدثنا عن عقل تواصلي وأدائي وتحرري، وتلك العمليات الثلاث، في نظر الباحث هي فاعليات قائمة ومتوجهة نحو موضوع معين، وهذه الفاعلية هي ما تشير الى معنى العقل لدى هابرماس. ثم يشير الباحث، حول علاقة الحداثة بالسياسة عند هابرماس.
ويرى انها علاقة اشكالية دائمة التوتر بين الحداثة، بكل ما تتضمنه من ميل مستمر نحو الجديد، واعادة النظر في المألوف –وبين السلطة السياسية التي تعمل دوما على خلق شروط التوازن لضمان استمرارية النظام.
لانها تمثل الاشكالية المركزية لفلسفة الحداثة السياسية، اضافة الى ما سيتجلى عن المقولات الكونية للحداثة، ثم يبدأ الباحث باستعراض مقتضب لمعنى الحداثة، لذلك فالحداثة وبسعيها الى اعادة البناء القيمي داخل المجتمعات، يجب ان يلزم بصياغة مشروع سياسي قادر على تجاوز القائم الى ما هو أفضل.
ويشخص الباحث في نهاية الفصل الثاني على مشروع هابرماس لحل ازمة الحداثة والعقلانية، والتحرر، لان مشروعه هابرماس في الحداثة هو مشروع عقلاني ديمقراطي تواصلي.
ثم يتناول الفصل الثاني –فلسفة التواصل- وعقلنة السياسة تواصلياً. يستعرض د. علي عبود المحمداوي علاقة المعارف البشرية بالمصالح والحقائق بالمعايير، عبر جدلية منهجية في العقلنة، ولاسيما في معرفة تموضع فلسفة التواصل فيها، باعتبارها منفذها هايرماس لاعادة بناء الحداثة، وهذه الموضوعات تتشكل في اطار عوالم ثلاث هي: العالم الموضوعي- الطبيعي 2- العالم الاجتماعي 3- العالم الذاتي.
وتأتي مساهمة هابرماس في تصنيفه الثلاثي هذا، معتمدة على فكرة ترافق المعرفة والمصلحة عند ماركس، وكذلك للجدل المعاصر بشأن التمييز بين مجال العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية مع "هوسرل" واعتماداً على نقاشه لسيرورة مناهج البحث في العلوم الطبيعية، وموضوع العلوم الإنسانية او علوم الروح عبر نوع من التواصل اللغوي.
وفي المبحث الثالث، يرى الباحث، ان هابرماس، يجمع بين "الاخلاق النظرية ومبدأ التواصل الشفاف، فالعقل التواصلي بوصفه قدرة بين الأشخاص عامة بحسب قواعد شفافة وحيادية، هو الذي يسود مقاربة هابرماس.
ان موضوع شرعية النظام السياسي من عدمه، كانت وما تزال من المواضيع المركزية في فلسفة السياسة، فقد أخذ موضوع تحصيلها كثيراً من التغيرات والتحولات، فهنالك أنظمة اعتمدت على البعد الثيوقراطي الديني، من خلال الولاء للتمثيل الإلهي لها، او عن الخوف من سطوة وقوة تلك السلطات ويؤكد الباحث، تكمن اصالة فلسفة هابرماس على ان الشعب يستطيع ممارسة السلطة في المجتمعات الحديثة، وانه يستطيع القيام بذلك بطريقة عقلانية وصحيحة، وضمن هذا الاطار جعل من الدينامية الديمقراطية بعداً للفعل التواصلي.
ويعتقد هابرماس، في نظر الباحث، ان الديمقراطية التشاورية هي النظام الاصلح لدولة قانونية تداولية. عليها ان تشرعن الحقوق كمرحلة أولى، ومن ثم الحفاظ عليها في المرحلة التالية، لها وهي بذلك تشكل دولة الحق الديمقراطية، وهذا النموذج يجد بناه في التداول الذي يتيح للخطاب والنقاش والجدل للارضية الفلسفية والقيمة المساواتية للافراد المشاركين، بهذه الأسس يحاول هابرماس ان يحل اشكالية الشرعنة وتوفير الحقوق وحفظها، كما يستطيع جعل مشروع العقلنة السياسية قائماً لاعتماده على البعد ما بعد الميتافيزقي في منحه الثقة لشكل النظام وادائه. ومن ثم يرى الباحث ان هابرماس بنموذجه التشاوري الديمقراطي من حيز الوطنية الى ما بعد الوطنية او الكونية معولاً على التسامح الثقافي والديني ومعتمدا على العقلانية التواصلية.
مما يشار اليه ان الكتاب جدير بالدراسة والتحليل واستشراف الرؤية فيه فضلا عن ان مؤلفه له باع طويل في الدراسات الفلسفية وهو يحاول بناء اسس التواصل مع الفكر الفلسفي الانساني، ويحاول ان يجد التطابق مع افكارها كما ان كتاباته تتمحور في بيان اشكالات التحقيق ضمن حدود النظام الفلسفي والسياسي الساعي لضمان العدالة، وحفظ الحقوق الانسانية من دون تخوف او توجس اوقلق والكتاب يعد انعطافة كبرى في اظهار الرؤى في تاريخ الفلسفة والمنهج العلمي العراقي.



#سعدون_هليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الدكتورعقيل مهدي
- الماركسية والماركسيون في عصرنا
- الماركسية والايكولوجيا
- قصتان قصيرتان
- حوار مع ناجح المعموري
- التفكير في العلمانية
- عن مظفر النواب
- حوار مع سامي كمال
- قصة
- مسؤولية المثقف في المجتمع
- حوار مع الفيلسوف العراقي د.حسام الآلوسي
- فينومينولوجيا الخطاب البصري
- حوار مع د. عامر حسن فياض
- مهدي العامل
- فاضل ثامر
- شجاع العاني
- قراءة التراث : في منهج هادي العلوي
- عن الميثولوجيا
- حوار مع د .نبيل رشاد
- ادوارد سعيد في كتابه -المثقف والسلطة-: الوعي النقدي في مواجه ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعدون هليل - قراءة في كتاب - الاشكالية السياسية للحداثة – من فلسفة الذات الى فلسفة التواصل