|
صعود الإسلاميين حتمية -إلهية-
أوسم وصفي
الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 12:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما ينظر القارئ سواء أكان مسيحياً أم مسلماً، لهذا العنوان وهو يعلم أن كاتبه مَسيحيّ فإنه حَتماً سيُصدم. بالطبع سوف يختلف نوع الصدمة من صدمة مُفرحة إلى صدمة مُفجعة بحسب الاختلاف الأيديولوجي بين قارئ وقارئ. أولاً أحب أن أؤصل لأطروحتي بتوضيح هام سوف يكون مفتاحاً لفهمها وهو أنني أعتبر أن كل من المنطق و الإرادة الشعبية والتاريخ قيماً ليست فقط إنسانية ولكنها أيضاً إلهية. بكلمات أخرى هي قِيَم، يحدث فيها جدل بنائي بين الإلهي والإنساني. وفكرة الجدل بين الإنساني والإلهي هي، في رأيي، فكرة محورية في الإيمان المسيحي الذي يتميز بمفهوم "التجسد" أي رغبة الله المستمرة في النزول إلى البشر لرفعهم إليه سبحانه. هذا محور المحبة الإلهية في المفهوم المسيحي. يؤمن المسيحيون أن العهد القديم من تعامل الله مع الإنسان (أي اليهودية) كان يدور حول تعليم البشر الصواب والخطأ ومكافأتهم "مادياً" بنصرتهم على أعدائهم وإعطائهم أرضاً "مادية" في العالم ولم تكن هناك إشارات إلى محدودة جداً لأي حياة بعد الموت. ثم أتى العهد الجديد (أي المسيحية) التي هي بمثابة كشف لسرّ أعظم كان محجوباً في العهد القديم وهو أن الله لا يريد فقط للبشر أن "يطيعوا ثم يكافأوا" بل أن يشتركوا (بشكل محدود بالطبع) في طبيعة الله نفسه. كشف الله سِرّاً لم تكن البشرية قادرة على استيعابه في عصور سابقة، وهو أن الإنسان ليس فقط "مخلوقاً على صورة الله" بل مخلوقاً أيضاً لكي يعيش مع الله إلى الأبد شريكاً (بشكل محدود) في الطبيعة الإلهية. لعل أكثر مثلاً إنساني يُعَبِّر عن ذلك هو الفرق بين تربية الطفل وتعليمه الخطأ والصواب من خلال مفاهيم "رمزية" مثل "الجنة" بما فيها من مُتَع مادِيّة حِسِّية و"النار" بما فيها من عذابات حِسِّية أيضاً، وذلك لهدف سامٍ وهو أن يحب الخير ويكره الشر. بعد ذلك عندما يكبر الطفل، يقوم أبوه وأمّه بإعطاءه مساحة أكبر من الحرية والفهم لكي يختار طريقه بنفسه عندما يكون أقدر على استعياب الصواب والخطأ بنفسه. عندئذ لا يعاملونه كطفل يعاقب ويكافئ بل كشريكً، مع الفارق، في الحُكم والمسئولية. عندئذ وبسبب نموه الفكري، يكشفون له أن الجنة ليست أكلاً وشرباً بل هي شركة روحية كاملة مع الله للأبد والنار ليست هي نار الحطب والبوتاجاز بل هي الألم الروحيّ الذي يعانيه الإنسان الروحيّ المخلوق لشركة روحية أبدية مع الله عندما يعيش الحياة الأبدية بعيداً عن الله. ولعل المثل العامّي البسيط الذي يُعَبّر عن ذلك التطور في المعاملة بين الطفل وأبويه هو ذلك المثل الذي يقول: "إن كِبِر ابنك خاويه." أي عامله كشريك.
هذه هي فكرة الخلق أساساً. فإن كان الله مستغنٍ عن الإنسان وغير محتاج له فلماذا يخلق؟ إنه يخلق لكي يُعطي ويمتدّ، وكما أعطانا أجساداً بشرية فائقة لكل الحيوانات بالعقل والمنطق الذي هو نفحة ونسمة منه، فهو أيضاً يريد أن يعطي (لكل من يقبل) ما هو أعلى وأثمن حتى من العقل والمنطق وهو الشركة في الطبيعة الروحية لله التي تحيا إلى الأبد. من هذا المنطلق أقول أنه إن كان صعود الإسلاميين حتمية منطقية وشعبية وتاريخية فهو إذاً حتمية إلهية.
صعود الإسلاميين حتمية منطقية يعلمنا العهد الجديد أن المنطق هو القاعدة الفكرية التي تحكم العالم وهذه القاعدة الفكرية هي "اللوجوس" أي "الكلمة" والكلمة "هذا" هو الذي "صار جسداً" وحل بيننا. فعندما ألقى الله كلمته (التي هي عقله) إلى عذراء فتحبل به بطريقة معجزية مختلفة عن أي إنسان وُلِد في التاريخ، فهو قرر أن يتنازل إلينا ويصير مشاركاً في طبيعتنا ليس إلا لكي يجعلنا نحن أيضاً مشاركين في طبيعته الإلهية. هذا المنطق الإلهي يقول أن من يَجِدّ يَجِدْ وهم بالفعل قد جَدّوا وآمنوا بقضيتهم ودافعوا عنها ودفعوا ثمنها وضحوا من أجلها. من المنطق أن من يُضحّون يَضحُون فائزين. هذه حتمية منطقية يقف الله نفسه خلفها. في النهاية يجب أن ينتصر المنطق مهما حاول الإنسان تزييفه بالقهر والظُلم الذي مارسه نظام مبارك وغيره من الأنظمة العربية التي جثمت فوق صدر المنطق لسنوات عديدة. بل أن القهر والظلم من المنطقيّ أيضاً أن يُقَوِّي من تعرض للقهر ويزيده إيماناً بقضيته ويزيد إيمان الناس به وبقضيته. لهذا نجح الإسلاميون وبالذات الإخوان المسلمين الذين آمنوا بقضيتهم وآمنوا بالشعب وعاملوه بواقعية وفهم وبلا تعالٍ أو تعقيد. فكان نجاحهم منطقياً، وإن كان منطقياً فهو إذن إلهيّ.
صعود الإسلاميين حتمية شعبية الله منحاز دائماً للشعب، ويقوم بتنفيذ إرادة الجماهير حتى ولو لم تكن هذه هي مصلحتهم كما يرى هو. هذا عجيب. السبب هو أن الله ليس إلهاً اعتمادياً مسيطراً يريد أن يشبع "جوعه" للسلطة بفرض شيء على الناس لا يريده الناس. الله "كأب" صالح وليس اعتمادي يريد أن ينمو الناس ويختاروا الحق والحقيقة بأنفسهم، ولا يمانع أبداً أن يسمح "لأبناءه" بالتجربة والخطأ. لكن لأننا بشر اعتماديون بطبيعتنا مسيطرون فإننا كثيراً ما نتصور الله "مثلنا" و نصنع لأنفسنا "آلهة: شبهنا! هذا الإنحياز الإلهي للشعب نجده حتى في العهد القديم الذي كان الله فيه يقدم "نموذج الدولة الدينية" التي تحكم بالشريعة (التوارة) والحاكمية فيها لله. لأنه كان يرى أن هذا النموذج هو المناسب في ظل "الطفولة التاريخية" التي كانت سائدة. حتى في هذا العهد، استمع الله لصوت الشعب الذين أرادوا أن يكون لهم "ملك" مثل سائر الشعوب. لم تكن فكرة الديمقراطية أي حكم الشعب مطروحة في ذلك الوقت مطلقاً وهذا مفهوم، كما قلنا بسبب "الطفولة الحضارية" التي كان العالم فيها. في ذلك الوقت كان الحكم هو للملك. والملك يملك والشعب هم مجرد "ضيوف" عنده. في هذا الوقت كان الملك إذا أراد حتى أن يقتل الشعب بأن يأخذهم في حروب لتحقيق أطماعه التوسعية فهو يفعل ولا يستطيع أحد أن يمنعه. في تلك العصور لم يكن الجنود يحاربون من أجل أوطانهم بل من أجل الملك، ثم أوطانهم. وكان الملك هو الذي يحدد ما هي الوطنية وما هي الخيانة. في هذا الإطار كانت النقلة النوعية للأمام هي الحكم الديني. في هذه المرحلة كانت الدولة الدينية هي البديل "التقدمي" للدولة الملكية. فإن كان لابد أن يملُك فرد ويكون الشعب ضيوفاً عنده فليملك الله. على الأقل الله يقدم "شريعة" أي دستور يطبق على الجميع سواسية، ولا يكون الحكم وفقاً لأهواء إنسان. على هذه الخلفية، تأملوا الفقرة التالية من العهد الجديد التي تشير إلى "نزول" الله، سبحانه، على رغبة الشعب. وَكَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ أَنَّهُ جَعَلَ بَنِيهِ قُضَاةً لإِسْرَائِيلَ. 2وَكَانَ اسْمُ ابْنِهِ الْبِكْرِ يُوئِيلَ، وَاسْمُ ثَانِيهِ أَبِيَّا. كَانَا قَاضِيَيْنِ فِي بِئْرِ سَبْعٍ. 3وَلَمْ يَسْلُكِ ابْنَاهُ فِي طَرِيقِهِ، بَلْ مَالاَ وَرَاءَ الْمَكْسَبِ، وَأَخَذَا رَشْوَةً وَعَوَّجَا الْقَضَاءَ. 4فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ 5وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». 6فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ. 7فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ. 8حَسَبَ كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا مِنْ يَوْمِ أَصْعَدْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ وَتَرَكُونِي وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى، هكَذَا هُمْ عَامِلُونَ بِكَ أَيْضًا. 9فَالآنَ اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ. وَلكِنْ أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَخْبِرْهُمْ بِقَضَاءِ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْهِمْ». لاحظ ما قاله الله لصموئيل: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ». هذا اعتراف واضح من الله بحق الشعب في أن يختار نظام الحكم الذي يرضاه حتى ولو لم يكن هو النظام الأمثل من منظور الله، فالله يحترم الحرية الإنسانية التي خلق البشر عليها حتى وإن أدت إلى الخطأ والخطية.
لقد اختارت الشعوب العربية الحُكم الإسلامي، وأنا أرى أن الله يساندهم في هذا الاختيار. من هذا المنطلق أقول أن صعود الإسلاميين حتمية إلهية لكونه حتمية الإرادة الشعبية.
صعود الإسلاميين حتمية تاريخية لنا وقت طويل نستمع إلى تيارين كل واحد منهم يقول: "ليس هذا هو الإسلام. بل الإسلام هو ذاك" فتحير العالم مسلميه قبل مسيحييه وبوذييه وملحديه، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متساءلين: "ما هو الإسلام بالله عليكم؟" لذلك أنا أرى أن صعود "إسلام" ما وتفوقّه على "الإسلام الآخر" حتمية تاريخية. لابد أن ينتصر "إسلامٌ" ما. لقد عشنا عقوداً طويلة في جدل مستمر بين ما يُسمى الإسلام الأصولي المتشدد و ما يُسمى الإسلام الوسطي المتسامح. لقد عاشت حتى أُسر صغيرة نفس هذا الصراع بين أب أصولي وابن طليعي أو العكس. حتى تساءل الناس: ما هو الإسلام الصحيح؟ أو من سوف ينتصر؟ هل إسلام عمرو خالد أو مُعزّ مسعود؟ أم إسلام الشيخ حسان والحويني؟ من سينتصر؟ الإسلام الذي يريد أن يغزو العالم بالحكمة والموعظة الحَسَنة، أم الإسلام الذي يريد أن يغزو العالم بالدبابات والطائرات ويحل المشكلات الاقتصادية للعالم الإسلامي، كما يقول الشيخ الحويني، من خلال الغنائم ويحل قضية تفشي الفاحشة الجنسية من خلال سوق الرقيق كما قالت "الناشطة" الكويتية منذ عدة شهور. كان كل من "الإسلامين" يقدم أسانيده من الفقه والشريعة. فإن كان الإسناد الفقهي غير قادر على نصرة "إسلام" ما على الآخر، فلتكن النصرة بشيء آخر. جاءت الثورة وجاءت الانتخابات الحُرّة النزيهة لكي تكون هذا الشيء "الآخر" الذي يحسم لنا الجدل. قالت جموع الشعوب العربية كلمتها وانحصرت المنافسة الآن ليس بين الإسلام الأصولي والإسلام الوَسَطي. بل أصبحت المنافسة هي بين الإسلام الأصولي (المتمثل في الإخوان) والإسلام الأصولي "جداً" (المتمثل في السلفيينً). لم تعد المنافسة الآن بين السفور والحجاب، بل بين الحجاب والنقاب. لعل سيادة هذه الحقيقة، والتي أتت أيضاً بحتمية شعبية، على عموم المشهد العربي لدليلٌ على أنها حتمية تاريخية ومن ثم فأنا أرى أنها حتمية إلهية أيضاً. هذا الصدام لابد أن يحدث كما حدث من قبل بين اليهودية والمسيحية. بالرغم من أن اليهودية وقت العهد القديم كانت تقدمية، إلا أنها في عصر المسيحية أصبحت هي الأصولية (لأنها كانت في ذلك الوقت خارج التاريخ وردّة للوراء) وانتصرت المسيحية التي تحاورت مع الثقافة الإغريقية والدولة الرومانية وكسبتها "بدون حروب" بعد أربعة قرون من المسيح. ثم حدث الصدام بين المسيحية الأصولية المتعلقة بأهداب المادِّية اليهودية، والمسيحية الطليعية المستشرفة للمستقبل الروحيّ، فانتصرت الأخيرة ونبذ المسيحيون ظلام العصور الوسطى الفكري وحروربهم الصليبية. هذه الأيام جاء دور الإسلام ليدخل نفس الصدام ولابد أن يقف العالم ليرى كيف سوف يتحرك التاريخ. هل سيتحرك الإسلام الأصولي (المتمثل في الإخوان) نحو الإسلام الوسطي ويقدم نفسه للعالم كدين غير مصطدم مع العالم ويستطيع بالفعل أن يغزو العالم ويكون هو فعلاً الدين الخاتم ويسحب البُساط من تحت المسيحية كما فعلت المسيحية مع اليهودية. أم يتحرك هذا الإسلام نحو الإسلام السلفي الذي يريد أن يغزو العالم بطريقة "أخرى". هذه الصدامات يجب أن تحدُث. بالطبع كانت في كل هذه الصدمات خسائر فادحة على المستوى الفردي والإنساني، لكن كما أشرت سابقاً، ليس الله إلهاً اعتمادياً يسيطر على الناس لئلا يصابوا بخسائر لكنه إله يؤمن بما خلق ويؤمن أننا سوف ننمو ونتحمل نتائج اختياراتنا وسوف نتطور إلى الأفضل لأن دعوته لنا في الأساس لا أن نكون رعايا بل مشاركين، لا فقط في الحكم، لكن في الطبيعة الإلهية نفسها. أوسم وصفي ديسمبر 2011
#أوسم_وصفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
همسات في آذان الأقباط
-
أشعار في مراحل الثورة المصرية
-
سؤال الإيمان في عصر ما بعد الحداثة
-
الثورة يجب أن تبدأ
-
النمو الأخلاقي
-
همسات في آذان الإخوان
-
سيظل التحرير روح مصر مهما حدث لجسدها
-
ثلاث معضلات في الثورات العربية
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|