ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 12:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- مبتغانا إسلام بلا حدود ، بلا قطع يد ولا رجم ولا صلب ولا جلد ولا إعدام بالسيف ، بلا شرطة دينية ، بلا حجب مواقع إنترنت ، بلا وصاية على الفنون والإبداع ، بلا حجاب ولا نقاب ، ولا تضييق على الحريات ، ولا تدخل فى السياحة ولا فى البنوك ..
- من اجتهد وأصاب وأصبح علمانيا فى بلادنا التعسة فله أجر ومقتول .. ومن اجتهد وأخطأ فأصبح إخوانيا أو سلفيا ، وقتل وخرب ودمر وكون الكيان السعودى وأفغانستان الإسلامية والصومال والسودان وباكستان ومصر الإسلامية وتونس الإسلامية وليبيا الإسلامية وسوريا الإسلامية والمغرب الإسلامية والشخة الإسلامية إلخ .. فله أجران .. والله والشعوب المتخلفة شعوبه تسامحه ..
- قالت أمريكا : الإسلام الظلامى المتطرف العنصرى المتشدد (الإخوانى السلفى) هو الحل وإننى أدعمه وأدافع عنه .. فانقلب كل كتاب مصر وتونس وليبيا إلى آخره للحديث بالآيات والأحاديث الظلامية ..
- لاحظوا إن شعار اللجنة القضائية العليا للانتخابات هو ميزان يخفى النسر تحته .. ورمز الإخوان وحزبهم وحلفائهم هو الميزان .. هؤلاء الحلفاء المطايا (الوفد والغد والكرامة والأحرار إلخ) الذين كبرادة الحديد التى يلتقطها المغناطيس الإخوانى الكبير .. أو كالطفيليات التى تتطفل على الأجسام الكبيرة ، لتلتقط وتعتاش بالفتات ولتنال بعض الشهرة ..
- انتقل شباب التحرير من التحرير إلى مبنى مجلس الوزراء ولسان حالهم الإخوانى السلفى يقول : إن أسيادنا وممولينا الإخوان والسلفيين قد استولوا على البرلمان والنقابات .. وهم يأمروننا الآن بالاستيلاء على الرئاسة والحكومة أيضا كما استولوا على البرلمان والنقابات..
- دوس على كل سلفى وإخوانى وسير
دوس على كل سلفى وإخوانى وسير
ولا يهمك من الطراطير
- وما آمن مع العلمانى إلا قليل
وما آمن معه إلا قليل
وكم من فئة قليلة (العلمانيون) غلبت فئة كثيرة (الإخوان والسلفيين) .. الفئة الكثيرة التى أعجبتها كثرتها فلم تغنى عنها شيئا وضاقت عليها الأرض بما رحبت ..
- كم الهجوم على أفكارى .. وعلى أفكار جميع أصدقائى العلمانيين هو مصداقا لكون العلمانيين ورثة الأنبياء والمصلحين .. ولم يأت رجل ولا امرأة بمثل ما جئتَ به - يا عزيزى العلمانى ويا عزيزتى العلمانية - إلا عودي.
- لا بكلامى ولا بمقالاتى ولا بمقالات غيرى ولا بالقصائد العصماء ستبقى مصر علمانية ..
ولا بالحوارات التلفزيونية ولا بالمراثي .. ولا بالتفاؤل ولا بالتشاؤم ..
بالسلاح وحده ستبقى علمانية .. وبجيش يُصنع على أعيننا
وكما قال الشاعر الكبير والعظيم نزار قبانى : عندما تبدأ البنادق بالعزف تموت القصائد العصماء.
- باختصار نحن بحاجة إلى حسن بنا جديد لكن علمانى فى مصر ، ومحمد بن عبد الوهاب جديد لكن علمانى فى الكيان السعودى (الحجاز ونجد) . أى حسن بنا معكوس وابن عبد الوهاب معكوس ريفرس Reverse .. تماما مثل أن أمير قطر هو عبد الناصر المعكوس ..
- الإخوان والسلفيون هم صهاينة الإسلام .. نسبة التطابق بين الصهيونية والإخوانية والسلفية هى 100% .. نفس العنف والتشدد .. نفس العنصرية .. نفس الإجرام .. نفس فكرة إقامة دولة دينية على أسس دينية وإدعاء التأييد الإلهى والاستعانة بأمريكا والغرب .. كلاهما تؤيده وتدعمه أمريكا .. تماما كالتطابق بين الكيان الصهيونى والكيان السعودى وفروعه فى أفغانستان والصومال والسودان وباكستان وما يستجد ..
- كل جرائم وجنايات وفظائع السلفى والإخوانى مغفورة لأنه من شعب الله المختار ، لأنه من أبناء الله وأحبائه ..
- منقول عن صديقى أشرف سمير : تصبحوا على زفت يا إخوان ...... ع أبوكم و على قطران يا سلفيين ........ ع أبوكم ..... ع أبوكم كلكم وتصبح على فل وياسمين يا كل مصرى غيرهم ولاؤه لمصر أولا تصبحوا على مجتمع حر وجميل يعيش فيه المصرى آمن وعادل وحر المسيحى والشيعى والبهائى والبوذى و اليهودى بجانب المسلم المعتدل فى سلام ومحبة بدون أحقاد واغتيالات وضغائن صباح فيه السائح آمن ويغادر على أمل الرجوع إليها وفيه الفراعنة آمنون على ذكراهم من تماثيل ومقابر ومعابد تركوها لنا أمانة ..
- الفرح بخسارة الشحات يشبه كثيرا فرحة بلطجية سراج منير وهم عائدون إليه يتفاخرون بأنهم نجوه من القلم الخامس .. فقال لهم : القلم الخامس يا بهايم يا همج يا حوش .. القلم الخامس وصل .. فأتمنى يا أعزائى وإخوتى فى العلمانية والليبرالية أن نكون نحن لبلب الذى يلقن شمشون - عنتر السلفى الإخوانى الدروس والصفعات .. لا أن نصبح فى موضع شمشون - عنتر .. والإخوان والسلفيون فى موضع لبلب ..
- عن صديقى Abanob Coptic Revolutionist : اطمئني يا إسرائيل ,,, لدينا في مصر نسخة معدلة من نظام مبارك و لكن بثوب ديني ,,, ستحافظ ع مصالحك الرأسمالية الصهيو أمريكية ,,, اطمنوا يا صهاينة ,,, حصتكم زي ما هي في عهد الإخوان ,,, بل ستزداد بعون الله ,,, و طز في القرى و النجوع المعدمة اللي بتتناحر ع أنابيب الغاز ,,, و طز في الشباب اللي دفع اغلي الأثمان عشان يخلع نظام مبارك ,,, و في الآخر لم يجن سوي تلويث السمعة و فقأ الأعين !!! أحب اهدي هذا الـ ـــ ! ــــ ,,, لكل إسلامي ,, مازال بيردد أغاني البشر و النصر بلقاء كيري مع أعضاء مجلس الإرشاد ..
وأضيف أنا : وهذه المرة مع مخدر دينى قوى يبقى الشعب الأمى فى سبات عميق أشد مما كان فإلى اللقاء فى الثورة بعد ألف سنة قادمة .. هم يزعمون أنهم يمكرون بأمريكا .. والحقيقة أن أمريكا هى التى تمكر بهم ..
- أيها الإخوانى والسلفى إن كنت تدرى أنك أداة فى يد أمريكا وإسرائيل لتبرير غزو وتقسيم وتخريب وتدمير مصر .. فتلك مصيبة وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم.
- لو فحصت الحمض النووى للاخوانى والسلفى والخليجى وقارنته بالحمض النووى للصهيونى ستجد نسبة التطابق 100% .. باختصار الاخوانية والسلفية هى صهيونية الاسلام .. وهم صهاينة الاسلام .. نفس العنف والإرهاب والقتل والجرائم والتطرف وخلط الدين بالسياسة وإقامة دولة دينية وعلى أسس دينية ..
وكما قال صديقى أسد طرطوسي : ولو فحصت خزعة من المخ..تجد أن الصهيوني لديه مكر وذكاء, أما السلفي والاخواني تجد التسلط والغباء...
وكما قال صديقى ألبرت فلتس : نفس شغل العصابات بتاعة الصهيونية وتزوير الحقائق واللعب بالدين وعموما الإخوان والصهاينة أولاد عمومة وانتهازيين ويلعبوا بالبيضة والحجر سماهم السيد المسيح بأنهم أولاد الأفاعي في مكرهم ودهاءهم وقذارتهم حيث إن الأفاعي تلعب في التراب وتلدغ من الخلف والإخوان يتلونون كالأفعى.
- مهمة السلفى والاخوانى الحقيقية هى تحقيق خريطة تقسيم مصر .. وكل سوط سيهوون به على ظهور معارضيهم وكل يد مصرية سيقطعونها وكل حجر سيرجمون به المصريين .. وكل تصريح مستفز قالوه أو سيقولونه فى الصحف والقنوات وفى البرلمان .. وكل قرار وتشريع مقيد للحريات وظلامى يصدرونه وكل ضريح هدموه أو سيهدمونه وكل كنيسة حرقوها أو سيحرقونها هدموها أو سيهدمونها .. كلها عبارة عن خطوة تقربنا إلى الحرب الأهلية والى نهاية عهد الإخوان والسلفيين والى الغزو والتقسيم.
- السلفيون المغرضون من أمثال حازم أبو إسماعيل .. والإخوان المنافقون صدعوا رؤوسنا بمتاجرتهم بالقضية الفلسطينية .. وكم صدعوا رؤوسنا بالتظاهر بالعداء لأمريكا .. وها هى تصريحات أبو إسماعيل .. وتصريحات حزب الحرية والعدالة تكشف حقيقتهم الصهيونية وحقيقة عمالتهم الوثيقة لأمريكا ..
رئيس حزب «الإخوان» يتعهد لواشنطن باحترام اتفاقية «كامب ديفيد» وتمسكه بسياسة مبارك الاقتصادية
http://www.moheet.com/2011/12/10/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AA/
«أبو إسماعيل»: اتصال واشنطن بالإسلاميين «بادرة للنصر وبشرى كبرى»
http://www.algareda.com/2011/12/%C2%AB%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%C2%BB-%D8%A5%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A/
أبو إسماعيل: زيارة جون كيري لمصر "بادرة للنصر وبشرى كبرى"
http://www.moheet.com/2011/12/12/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9/
- إن حالنا مع الإخوان والسلفيين الذين سيحكمون مصر وشيكا ، ويحكمون حاليا تونس وليبيا والسودان وأفغانستان وباكستان والصومال والسعودية وما يستجد ، كحال الغلام مع الحجاج .. فنحن العلمانيون نحن الغلام .. و هم الحجاج .
التقى غلام برئيس حزب الحرية والعدالة وفى رواية برئيس حزب الوسط وفى رواية برئيس حزب الكرامة وفى رواية برئيس حزب النور ، وفى رواية برئيس التحالف الديمقراطى ، وفى رواية برئيس التحالف الإسلامى ، وفى رواية بإبراهيم عيسى الإخوانى ، وفى رواية ببلال فضل الإخوانى ، وفى رواية بنوارة نجم الإخوانية ، وفى رواية بأسماء محفوظ الإخوانية ، وفى رواية بحافظ سلامة المخرف الإخوانوسلفى ، أو عبد المنعم أبو الفتوح الإخوانى مدعى الاعتدال ، وفى رواية بسليم العوا ، أو بمحمد عمارة ، أو بحازم أبو إسماعيل ، أو محمد حسان ، أو محمد حسين يعقوب ، أو ياسر البرهامى ، أو عبد المنعم الشحات ، أو صبحى صالح ، أو الإخوانى محمود الخضيرى ، أو الإخوانى حمدين صباحى ، أو الإخوانى عبد الحليم قنديل ، أو غيرهم من الإخوان والسلفيين .. أو حتى بالمشير طنطاوى أو بالفريق سامى عنان ..
المهم التقى الغلام بأحد هؤلاء ، فقال له : إلى أين يا غلام ؟
قال الغلام : إلى مدرسة حفظ القرآن .
قال له : أوعيت القرآن ؟
قال الغلام : نعم .
قال : اقرأ علىَّ منه ..
قال الغلام : إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا ..
قال له : قف . يدخلون أم يخرجون ؟
قال الغلام : لقد كانوا فى عهد رسول الله وفى عهد العلمانية والناصرية والاشتراكية التى تسبونها ، يدخلون فى دين الله .. أما فى عهدك - عهد الإخوان والسلفيين - فهم يخرجون من دين الله ..
ويذكرنى هذا الحوار العبقرى بين الغلام ، وحجاج 2011 (الإخوانى والسلفى) .. بحديث نبوى بأن الناس يخرجون من الإسلام أفواجا كما دخلوه أفواجا ، ولا شك أن هذه مهمة الإخوانى والسلفى الموكلة إليه من أمريكا ..
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟