وللحرية الحمراء باب يؤدي الى الثراء

الشبل خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1059 - 2004 / 12 / 26 - 11:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

لا ادري لماذا حين وصلت الى رحاب المنتدى لاول مرة رايت نفسي مندفعا للكتابة عن نفسي..هل هو اشتياق لطفولتي..التي لم اعشها يوما..ام لشبابي الذي فقدته بين اول طلقة بمعسكر القويسمه معلنة انقسام اليسار عن اليسار..واخر طلقة الرحيل عن الوطن الى الوطن المتناثر بالوطن مدن وقرى بفعل حصار الذات وتحول ابناء الجبال وحقول الزيتون في جنوب الجنوب,,وجرش الغور الى ابناء ذوات..
اذكر ليلى وسليم عيساوي..وامينه دحبور واحمد دحبور الثاني..ومحمود ابوهنطش..وشبل كنته بين ام الرميمين..وبيت الحكيم بالوحدات..وكتاب ماو..وكيم ايل..وماركس ولينين وماركيز,,وتشكل الذاكره بين النهر وحقول التوت البري,,وبندقية سمينوف اطول مني..وغارة على بروكسل وبون ولاهاي..ويقوطي عن شجرة التين بوكر للدبابير..وخروجي من الرحلة..الى حيث ظننت اننا كما ارنتسوا..او كما فيديل لكوبا شاء..وغفت الاشتراكيه..وتحطمت الشجرة السوفيتيه..وتناثرت اورقها مابين اروبا وامريكا..واصبح لينين لاجئا مثلي ..يبحث عن مكان بالزمان فلا يجد الا رفاق بالمرسيدس..يمارسون ترف الثورة من المقاهي الانيقة..خالدون لا يهمهم تغير الالوان..سادة بكل مكان حتى حين عادوا لم يعنيهم ان دخولهم تم باذن الجزار..ورموا خلفهم كل اثر للثوار..واختزلوا الثورة الحمراء بهم واضحت باب للذوات ومرتعا للثراء مات من مات وعفى الله عنى مضى

#الشبل_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات