أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - الحسان أباعزي - الأرشيف الكاذب:














المزيد.....


الأرشيف الكاذب:


الحسان أباعزي

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 20:10
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


صار الأمر عاديا في مغرب لا تستغرب,فالمواطنون تكتظوا بهم الشوارع ويقتحمون مؤسسات الدولة حتى يصرخوا في وجه الاستبداد والظلم, لتعدد سبل احتجاجهم من ملئ الطرقات وارتباك حالة السير كما الصلاة في الطريق السيار, التخلي عن البطاقة الوطنية ,مسيرات تملأ الشارع عن أخيرها وإضرابات عن الطعام حتى يصل الأمر بحرق الذات والتخلي عن حق الحياة ،لتحل ضيفة على لوحة التظاهر والسخط على الواقع الأرشيفات الكاذبة كطريقة جديدة في الإحتجاج، دالة على نهب المال العام والاعتداء على حقوق المواطن في التعليم والتكوين والتطبيب والعدالة وشتى المجالات .شكل آخر لمسائلة الخلل في التدبير والتسيير والمطالبة بالعدالة في مشاريع أقبرت قبل وبعد ولادتها ،كماهو الحال في إفران الأطلس الصغير أو أورشليم الصغرى ؟


لقد بات سؤال الجهات المسؤولة أكثر حضورا و أهمية في جل إحتجاجات المواطنين بهذه المنطقة الجنوبية سؤال الولاة والعمال الذين تعاقبوا على كل من الولاية والعمالة بباب الصحراء ورؤساء الجماعة القروية لأورشيلم الصغرى
مابين 1987م ويومناهذا الطي نتابع فيه أمام مسلسل كوميدي ضحك فيه الممثلين المنتخبين والمسؤولين على الساكنة. ففي سنة 1987 شرع في العمل في أمسرا على "أسيف صفية"بجماعة إفران الأطلس الصغير قبل تدشين سيدي المحجوب بأكثر من عقد، ويكاد يدخل السد الثاني عالم النسيان أو جيوب اللصوص الذين إعتادوا إستغلال أولاد الشعب في حل مسرحية إنتخابية بالمعنى الفرنسي (cheval de bataille ) .
سد أمسرا الذي بات مجرد حوارات شكاكة بإقليم كلميم إلى حدود 2003 ،وحسب مصادر مطلعة إستلمت معلومات من وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة تفيد بأن الميزانية التي خصصت له أنداك حوالي 21.4 مليون درهم ، بين طول يقدر ب 147 متر ،ارتفاع يصل إلى 27 متر وسعة إجمالية تقدر ب 21.310 متر مكعب، ليزال السؤال عالقا : أين المشروع وألم يني نفض الغبار عن تصاميمه الثمانينية؟؟ أم أن الوعد الذي كان يتطبل على مسامعنا قدم الزمن أصبح كاذبا ،ويعلق عليه الكثيرون بأن الانتخابات مسرحية ولم تعد تنطلي عليهم. فصار العبث بمصير أبناء الشعب والإصرار على تهميشهم أمر ا لاتوبة تنتظر فيه ،حين أقفلت مؤسسة التكوين المهني وإنعاش الشغل كمعاملة مخزنية نتنة قبل سنين عدة، .
حين حرمت أجيال من الإستفادة من خدماتها وتم الزج بهم في متاهات الضياع وبالتالي ضحايا سوء التدبير والتسيير المعبر عن الفساد الاقتصادي والسياسي السائد.فالبر غم من الألحونة الجديدة التي شك الكثيرون من كونها دامعة شعبوية ،ففنون التهميش تراكمت وأصبحت منضودة في جل بقع أجمل بلد في العالم أو البلاد السعيدة والتي تبدو حزينة هذه الأيام على إيقاع الخوف في أورشليم الصغرى التي تبع فيه مشهد إبرام صفقات بيع ملاعب كانت في ملكية الشباب والمواطنين ،وتفويتها فجأة إلى تجزئة سكنية ،ليحل مكانها اليومي خلالات أخلاقية كأوكار البغاء ولففات حشيش شريف يعتم عن الأرشيف الكادب بطريقة وحيلة فنية ماكرة اصدم بالوعي المحلي للساكنة التي تهدد بالخروج إلى الشارع امام هذا النوع من الاعتداءات السيزيفية مصدقا لقول الله تعالى ( ومكروا مكر الله والله خير الماكرين ). كما رفضوا بيع أصواتهم في بورصة الصوت في الإنتخابات الأخيرة، كما يطالبون بظروف عيش كريم وحقوق تبدوا لهم أكثر أهمية كحق الشغل ،التعويض عن العمل ،حق الأسرة المعوزة والمعاقين في بطاقات الإنعاش بالمنطقة كما في جاراتها الجنوبية كما مساءلة ثروات وخيرات أورشليم الصغرى التي يتبضع فيها الاستبداد والظلم دون استفادة أبناء المنطقة من نعم منجمي ونسمي المعدني وتفرخست بأجود رخامه.
الم تصل ساعة إزالة اللثام عن أرشيفات كادبة كنمودج اورشليم الصغرى / افران الاطلس الصغير كأسلوب احتجاج جديدة تحاكي الواقع الظالم؟، أم أن عقود الفساد مستمرة؟؟، ألم تعد حكمة يوم لك ويوم عليك سارية المفعول حتى تتم محاكمة المتربعين على كراسي الفساد والعبث بمصير الشعب إلى جانب ناهبي المال العام وخيرات افران الاطلس الصغير كنموذج؟؟



#الحسان_أباعزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب 9 مارس الثوري


المزيد.....




- أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب
- محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
- صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
- الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام ...
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار
- المفوضية الأوروبية: الطلب على الغاز يتراجع بالربع الثالث
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- الاقتصاد الصيني.. عام آخر من التحديات مع بوادر لتحفيز محلي
- ارتفاع طفيف .. سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الجمعة 20 ديسمبر ...
- سعر الذهب يُفاجئ الجميع الان في محلات الصاغة.. العيار وصل كم ...


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - الحسان أباعزي - الأرشيف الكاذب: