إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 17:07
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
(مشروعنا أن نقود طلابنا إلى المعرفة والحق عن طريق التفكير والتحليل والاستنتاج، لا القبول الأعمى للمادة أو للفكرة)
لا يمكن، بل مستحيل، أن ينجح من ينظر إلى الحياة نظرة عبث ولهو واستخفاف. كأن يعيش كيفما اتّفق، أو أن يؤجّل عمل اليوم إلى الغد، أو أن ينجز ما يطلب منه وكأنّه حِمْلٌ يرميه عن ظهره ليتخلّص منه؛ عوض أن ينظر إليه على أنّه صنع يديه اللتين يحبّهما، وقطعة من قلبه يرعاها ويتابعها ويسعى إلى بثّ الحياة فيها وإنمائها.
ولا يمكن، بل مستحيل، أن ينجح من لا يرى حقيقة أنه كائن مملوء بالوقت المتناقص، تماماً كساعة رملية. ضربات قلب الإنسان في صدره إنما هي عقرب الثواني في الساعة، إذا عرفت قيمة الروح في جسدك الصغير، عرفت قيمة الوقت في جسدك الكبير، وبادرت إلى الحفاظ على حياتك ونجاحها وتحقيق ذاتك. ومصدر كلّ ذلك هو احترام عملك واحترام الوقت المعطى لك لإتمامه.
وإليك بعض الأسئلة التقييمية حول عناصر الدرس:
- هل لديك برنامج للدرس؟
- هل لديك مكان معيّن للدرس؟
- هل تبدأ دروسك في الوقت نفسه يوميّاً؟
- هل لوازم الدرس جاهزة لديك (قاموس ملائم – وسائل إيضاح – مراجع ...)
- هل لديك دفتر يوميّ (Agenda) لتحديد الدروس المطلوبة؟
- أفي غرفتك (مكان الدرس) ما يُلهي؟ (نافذة قريبة تُطلُّ على الشارع – إنارة غير كافية – لُعَب – تلفزيون...)
- هل تُركّز جيّداً أثناء الدرس (جسدك وذهنك حاضران دائماً)؟
- هل تُخصّص وقتاً محدّداً لدرس كلّ مادّة؟
- هل تتباحث مع أهلك حول الصعوبات ليتمّ تداولها مع المعلّم؟
- هل يدقّق أهلك في أعمالك ووظائفك المنزلية كلّ ليلة؟
- هل تراجع (تعيد النظر) في عملك قبل توضيب المحفظة؟
- هل تخصّص وقتاً للمطالعة والقراءات الذاتية الحرّة؟
- هل تشترك في مكتبة، أو ترغب في أن يكون لديك مكتبة خاصة؟
أسئلة وأسئلة كثيرة، الجواب عليها هو عندك وحدك.
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟