الفقيه محمد بن عبدا لله ابلوش الادغزالي الاخصاصي

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 23:38
المحور: سيرة ذاتية
    

ولد الفقيه الجليل سيدي محمد حوالي سنة 1301 هجرية بمداشر ايت ادغزال بقبيلة لخصاص ، من أبيه السيد عبد الله بن يعزى بن مبارك من شرفاء آل سيدي علي بن بوجمعة إخوة الوزانيين ، لقب أبوه ببلوش تحريفا لاسم عبد الله فينطق ب بلا أو بلوش.
حفظ القران بقرية سيدي وفغا بايت ادغزال على يد الفقيه سيدي الحسين الادغزالي تم فتح المتون بمدرسة قبيلته بوتمزكدا لينتقل بعد ذلك إلى المدرسة الاغشانية عند سيدي محمد بن عبد الله الالغي ودرس مع الأستاذ المختار ألسوسي هناك سنة 1331 هــ ثم انتقل إلى المدرسة الالغية فأخذ الفقه والعلوم الشرعية والأدب عن الأستاذين الكبيرين ابي الحسن والتاجرمونتي ، وبعد ذلك عاد إلى أهله فتزوج وشارط بمدرسة بوتمزكدا بقبيلته سنتين ، وكان رحمه الله فقيها جريئا ونوازليا متمكنا، قتل احد أبناء عمومته المتحرشين بزوجته فزاغ وترك قبيلته هاربا محتميا بالقايد عياد الجراري بتلعينت ، وهناك جالس الفقيه سيدي محمد بن احمد الايكوراري وسيدي الحسين التالعينتي ، وبين الفينة والأخرى يتسلل إلى قبيلته لزيارة أهله، أصيب بمرض فمات بداره سنة 1343 هــ ، أما أخوه الأصغر عمر ( 1310 هـ / 1359 هـ) فقد تفقه في العلوم الشرعية بعد حفظه للقران وتنقل بن مدارس قبيلته والمدرسة الاغشانية عاد فشارط بمسجد سيدي وافغا كان حافظا للعديد من القصائد الشعرية .
كتب الفقيه سيدي محمد بن عبد الله ابلوش جوابا عن رسالة إلى سيدي الحسين التالعينتي يبين مدا فصاحته وتمكنه في الإنشاء واللغة وهذا نصه : " سلام من الشوق إلى لقيآك والنظر إلى محياك فحياك الله وبارك أيها الأديب الفقيه التحرير النبيه سيدي الحسين الذي هو قرة العين وبعد فماذا أقول لك ، فإنني هنا في قفص ، لا أجد من قنص ، ولا مناص أي عن إظهار خلاف ما أكن ولا يعلم إلا الله مقدار حب في فؤادي كذلك الجبل مستكن ، فالكيس لا درهم فيه ولا دينار فكيف يمكن ممن شففت به المراد وقديما قيل :
اجعل شفيعك منقوشا تقدمه ==== إن الدراهم تدني كل إنسان
ولعلك تظفر بما لم اظفر به في هذا المقام فسر بنا معا إلى الأمام واعذرني فيما تكلفته والسلام "

ترجم له المختار السوسي في المعسول ج 10 ص:163/ 164

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات