آراء للمساعدة على النجاح المدرسي – 1 –

إيلي الزين

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 13:46
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

(مشروعنا أن نقود طلابنا إلى المعرفة والحق عن طريق التفكير والتحليل والاستنتاج، لا القبول الأعمى للمادة أو للفكرة)
العلامة هي المحرّك الأول للتلميذ والأهل باتّجاه عملية التعلّم، إلاّ أنّ العلامة لا أهمّية لها إذا ما قورنت بالأهداف العليا للتعليم والتربية، والتي ترتكز على تنمية الطفل الفكرية والجسدية والاجتماعية والأخلاقية. فهي ليست مقياساً لقدرات الولد العقلية، ولا تعبّر عن مدى تنمية خياله وسلوكه وقوّة الابتكار الذاتية. فكم من جهود يبذلها التلميذ تؤثّر إيجاباً في نموّه الفكري وإن كانت علاماته غير مرضية.
هذه حقيقة لا ريب فيها، إلاّ أنّها تصطدم بواقع هو أنّ أبواب الجامعات تُقفل في وجه مَن يفشل في الحصول على علامات مؤهّلة، وكذلك أبواب التوظيف العليا في مجالات الحياة كافّة كالطبية والعسكرية والمصرفية والهندسيّة وغيرها... وطالما أنّ هذا الوضع مستمرّ، يصبح من الضروري للتلميذ إنماء قدراته على تحقيق العلامة المطلوبة لدخول الجامعات، أو لتثبيت قدم في الوظائف الكبرى.
إليك بعض الأفكار للمناقشة:
- قبل أن يدخل الطفل المدرسة يجب أن يربّى على أساس أن المدرّس يستحقّ الاحترام والطاعة والتعاون معه.
- تصرّفات الولد في الصفّ غالباً ما تكون استمراراً لجوّ المنزل، فاحرص على إعطاء صورة أفضل.
- العلاقة بين المدرّس والتلميذ يجب أن تكون دائماً رسمية، لكنّ الرسميات لا تحجب الصداقة والإرشاد.
- الصفات الجيدة التي يتمتّع بها التلامذة قد تجعل المدرّس جيّداًز
- الرقابة الفعّالة والشديدة في الصفّ تخلق، عادة، جوّاً مفيداً؛ فلا نتذمّر منها، خصوصاً إذا كانت مبنيّة على قواعد واضحة وأساسية للسلوك.
- اللقاء بين المدرّس والهل فيه فائدة لكليهما، ولكن شرط أن لا تكون اللقاءات والمقابلات مرتجلة (مبدأ تلازم المسؤولية بين البيت والمدرسة، فالمدرسة لا تعفي البيت من تحمّل المسؤولية).
- كلّ جهد مبذول من التلميذ مُقدَّر مهما كان متواضعاً، ولو كانت علامته غير مرضية.
- إذا عرف التلميذ كيف يدرس، ينجح.
- التركيز فنّ يجب أن ينمّى عند التلميذ، واللهو المتزايد يجعل التركيز مستحيلاً، والنجاح بعيداً، والعلامة ضعيفة.

#إيلي_الزين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات