أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض تداعيات حرق مقر الاتحاد الاسلامي في دهوك














المزيد.....

بعض تداعيات حرق مقر الاتحاد الاسلامي في دهوك


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- إحراق مقر الإتحاد الاسلامي الكردستاني ، في دهوك .. من قِبَل مجاميع مشاغبة منفلتة قبل اسبوع .. كان له آثار سلبية ، على عموم المجتمع في المدينة .. سواء من المتعاطفين والمحسوبين على الاتحاد الاسلامي .. او حتى البعيدين عنه وعن توجهاته .. بل انني إلتقيتُ بالعديد من عناصر القوى الامنية ومنتسبي الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم ... وكانوا مستائين وغير راضين عن ماحصل ..
- ولأن المقر المُعتدى عليه ، يقع على الشارع الرئيسي في المدينة ، ويظهر من بعيد لسالكي الطريق من المشاة وراكبي السيارات على السواء ... فأنه من المُحزِن ان يتحول المبنى الكبير بواجهتهِ المضيئة ليلاً ، الى هيكلٍ أسود مُظلِم .. ولأنني أسكن قريباً من المقر وطريقي اليومي يُحتم عليّ المرور قبالته.. فأنني أشعرُ في الحقيقة ، وكأن جزءاً من الذي أصابَ مقر الحزب الاسلامي .. قد أصابني أنا شخصياً ! .. لاسيما وانها المرة الثانية التي يحصل فيها ذلك خلال ستة سنوات ، وكنتُ شاهداً في المرَتَين . صحيح انني غير مُلتزم بالطقوس الدينية مثل الصلاة والصوم ولم أحج ... ولا اُحبِذ ان يختلط الدين بالسياسة .. لكنني متعاطفٌ تماماً مع الاتحاد الاسلامي ، وساخطٌ على الذين قاموا بهذا العمل الشائن .. كائناً مَنْ يكونون ... ولي أصدقاء عديدون من منتسبي هذا الحزب الاسلامي .
- قالَ لي أحد الاصدقاء ، بانه يوجد في بعض المدن الاوروبية وفي روسيا ايضاً .. بعض الاماكن المُهدَمة والمُحطمة والمحترقة .. من آثار الحرب العالمية الثانية .. أبقوها لحد الان عمداً ، وحولوها الى ما يشبه المتاحف .. لكي تُذكرهم دوماً بأهوال الحرب والعنف الاهوج الناتج .. وإقترحَ ذلك الصديق ، ان لايتم إعادة بناء مقر الاتحاد الاسلامي الكردستاني المحترق .. وبناء مقر آخر .. لكي يظل هذا المبنى شاهداً على ان الهمجيين مروا من هنا .. ولكي يُذكرنا دائماً ، ان العنف لاسيما إذا كان غير منضبط ، لاينتج عنه .. إلا الخراب والقبح والظلام والدمار ... ولكي نترك مرة واحدة والى الأبد .. هذه العادة المستهجنة في حرق مقرات الاحزاب التي لاتتوافق مع توجهاتنا .. فكرة معقولة : نترك هذا البناء المحترق ليصبح متحفاً ودليلاً على انه كان بيننا اُناسٌ مشاغبين عنيفين غير منضبطين في وقتٍ ما !.
- انا وأبني ، نشترك في حبنا لكرة القدم .. ونتابع كافة مباريات برشلونة وريال مدريد .. وكُنا محظوظين لأن التلفزيون المحلي العائد للإتحاد الاسلامي الكردستاني ، الكائن في احد طوابق المقر القريب علينا .. ينقل جميع المباريات المُهمة .. ومساء اليوم السبت 10/12/2011 .. هنالك مباراة كلاسيكو بين الفريقين الشهيرين .. ومُشكلة ابني بأنه لم يعد هنالك تلفزيون محلي إسلامي ، حيث إحترقَ عن آخرهِ ضمن المقر .. وبالتالي ليسَ هنالك نقلٌ للمباراة !. ونتيجة لضغط ابني المتواصل منذ العصر " وكذلك لشغفي انا ايضاً " .. فلقد إضطررتُ للتلاعب بالمصاريف اليومية وإلغاء بعض المشتريات للأسبوع القادم .. لشراء كارت لقنوات الجزيرة الرياضية المُشفرة ، والتي تُكلف 75 دولاراً ... وهذه خسارةٌ عرضية ناتجة عن حرق مقر الاتحاد الاسلامي !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاوزات اُسامة النُجيفي
- القوات الامنية قليلة في الأقليم !
- مُهاترات المالكي / النُجيفي
- الله فوق الجميع
- إنتكاسة خطيرة في دهوك
- أيهما تُفّضِل : الأمان او الحقوق ؟
- وَعي الجماهير العراقية
- مصر .. فصلٌ جديد من الثورة
- الرأسمالية المتوحشة
- مجالس محافظات الأقليم 3
- التدّخُل الخارجي و - الوطنية -
- الأسد : لو كنتُ مكان الملك عبدالله لإنتحرت !
- إنتخابات مجالس محافظات الأقليم 2
- بين دهوك .. ولندن
- حافاتٌ خَطِرة
- عيادة الدكتور بشار الأسد !
- زيارات مُهِمّة
- باباندريو .. أقبح من المالكي !
- هل يوجد في العراق ، نزيهون شُرفاء ؟
- دولة كردستان .. برعايةٍ عربية !


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض تداعيات حرق مقر الاتحاد الاسلامي في دهوك