|
عادَ المَعَاد:في ذكرى الإعلان العالميّ لحُقُوق الإنسان
السموأل راجي
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 20:10
المحور:
حقوق الانسان
في العاشر من ديسمبر/كانون الأوّل 1948،صادقت الجمعِيّة العامّة للأمم المُتّحِدة في دورتها المُنعقِدة بباريس على المُسودّة التي أعدّها الدّيبلوماسي الفرنسيّ رينييه كاسان (René Samuel Cassin) بتكليفٍ من لجنة حُقوق الإنسان المُنبثقة عن المجلس الإقتصاديّ والإجتماعيّ لتجعل هذه المُصادقة من تلك الوثيقة ما أصبح يُعرف عالمِيّا ب:"الإعلان العالميّ لحُقُوق الإنسان" الذي أسال كثيرًا من الحِبر وتحوّل لمحور خِلاف إيديولوجي وسِياسيّ وأساس إقامة طُرُوحات مُؤامراتِيَّة من دُون التمعُّن في ظُرُف وضعه ولا حيثِيَّاتِه ولا مدى تأثير نتائج وتداعيات الحربين الكونِيّتَيْن في بُنُوده ، وفي المُقابِل يتباهى أصحاب إيديولوجيا إنتهى أوانُها بالإعلان ويقومون بتمجيد لجنته الصّيَاغِيّة ومدح أعضائِها ساقِطِين بذلك في الذّاتِيّة والتّسطِيح وعزل أعضاء اللجنة عن واقِعِهم.
إنفضّت الحرب الكونِيّة الثّانِية عن دمارٍ وتخريبٍ وضحايا وخارطة غَيَّرت وجه أروبا وآسِيا وتوزّعت المُستعمرات من جديد وبزغت نُخب منها سافرت لباريس ولندن ونيويورك البعض منها طالب بالإستقلال وسطع نجم غاندي وزعامات إفريقيّة وبدأت ملامح الحرب التحرُّرِيّة في الجزائر والفياتنام بالتوضّح وترسّخت الكينزِيّة في الإقتصادِيّات الرّأسمالِيّة وتشكَّل قُطب قاهر شرق الكُرة الأرضِيّة يتبنّى نظرِيّة حال الإعلان عن بيانِها الشُّيُوعِيّ عَدَّها أعداؤُها ضربًا من المثالِيّة والخيال تنحاز لمُنتجي الثّروة الحقِيقِيّين ولتحرّر الشُّعُوب ، ترصدُ الواقع فإذا به قائم على صراع الطّبقات وإحترابها فتُقدِّمُ بديلاً عنه تُشاع فيه ملكِيّة إنتاج الثّروة بين مُنتجيها ويستحيل وفقها إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وقاد حاملُوها الرّاية الحمراء ذات المطرقة والمنجل تعلُوهما نجمة الأمميّة لترتفع فوق مبنى الرّايختاغ في برلين وتدحر أخطر ما عاشته الرّأسمالِيّة وقبلها شُعُوب العالم وتعمَّمت كلمات الكومنترن فغطّت شغيلة العالم وإستيقظت الأُمم وصاحبت صحوتها ضرُورة وضع أُسس حُقُوق تُناضِلُ من أجلها جماعات كُلٌّ حسب إهتماماتها فكان بديهِيًّا إندِلاع خلافات في صلب المُنتظم الأمميّ. عبارة "حُقُوق الإنسان" أثارت حفيظة الدُّول الكُبرى لما بعد الحرب وخاصّة الولايات المُتّحدة ذات الرّصيد الرّديء في هذا الصّدد إنتهاكًا ومُصادَرَةً والإتّحاد السّفياتِيّ المُطالب بتوضيح ماهيّة الإنسان والمُنحاز إطلاقِيًّا للعُمّال والشُّعُوب في ظرفٍ كان النّهبُ عنوانه الأبرز وإعادة رسم معالم الهيمنة على القارّات النُّقطة المركزِيّة في جدول أعمال الإمبريالِيّة وإنعكس التّناقُض في صُلب اللّجان ذات العلاقة في الأُمم المُتّحدة وعلى رأسها المجلس الإقتصادِيّ والإجتماعِيّ الذي عُهِد إليه بوضع وثيقة ذات قيمة أخلاقِيّة / معنوِيّة تُعنى بصياغة إعلانٍ لمُجمل هذه الحُقُوق وكان إسناد المهمّة للمجلس المذكُور بضغطٍ من الإتّحاد السُّفياتِيّ ، إنبثقت لجنة حملت الإسم ذاته من صُلبه رافقت تشكيلها مُناورات هدفت للإلتفاف على التّنصيص الإجتماعِيّ والإقتصادِيّ تجسّدت خاصّةً في رفض حُكُومة الولايات المُتّحدة رئاسة اللّجنة من طرف إليانور روزفيلت (Eleanor Roosevelt) زوجة الرّئيس الأمريكي الرّاحِل بسبب دعمها للحُقُوق المدنِيّة وإلغاء التمييز العرقي ولم تخضع واشنطن إلاّ بعد ضغط قُرابة 42 مُنظّمة غير حُكُومِيّة . تشكّلت اللّجنة من أستاذ القانون الفرنسِيّ روني كاسان المعرُوف بميولاته الصّهيُونِيّة [وهذا ثابت] والصِّينِيّ د.بينج شون شانغ كنائبٍ للرّئيسة وأستاذ الفلسفة اللُّبنانِيّ شارل مالك مُقرّر للجنة وأستاذ القانون البلجيكِيّ (DEHOSSE) والكندِي جون بيترز همفري (John Peters Humphrey) والعقيد الأسترالِيّ وليام هودغسن (William Hodgson) والهندِيّة أستاذة البيداغوجيا و عُضوة المُؤتمر الوطنِيّ الهنديّ هانسا مهتا (Hansa Mehta) وفيما بعد إزداد أعضاء اللجنة لِتضمّ مندُوبين عن ثمانى دول وسُجِّل حُضُور مندُوب مصر الدكتور محمود عزمي باشا ومثّل الإتّحاد السّفياتي الأستاذ الجامعيّ د.ألكسندر بوغومولوف (ALEXANDER E. BOGOMOLOV) . في عمليّة تأمّل أولِيّة في القائمة يُلاحظ مُراعاة عديد الجوانب منها التخصُّص ومدى تمثِيلِيّة الأقطار الفائزة في الحرب ووُجُود عناصر من أقطارٍ أخرى ساهمت بشكل أو بآخر في دعم المجهُود الحربِيّ وإلتأمت أوّل أشغال اللّجنة في يناير/كانون الثّاني-شباط/فبراير 1947 في نيويورك . إستندت لجنة الصّياغة في أعمالِها على تُراثٍ حُقُوقِيّ سابق أهمّه إعلان حُقُوق الإنسان والمُواطن الفرنسِيّ لسنة 1793 ووثيقة حقوق الإنسان الإنقليزيّة (Bill of Rights 1689) والأمريكِيّة (United States Bill of Rights1789) ومشاريع لوائح أعدّتها الحُكُومات وعدد من المُنظّمات غير الحُكُومِيّة ونقابة المُحامين ومعهد القانون وغيرها من المُؤسّسات ، وبدأت الآراء تتضارب مُنذُ الوهلة الأولى بين نزعات كونفوشيوسِيّة وأُخرى ليبرالِيّة مسيحِيّة وليبرالِيّة محضة ودوافع الإنحياز الطّبقِيّ للعُمّال والشُّعُوب للكُتلة "الشّرقِيّة" آنذاك تمّ تكليف الكندِيّ جون همفري سكرتير إدارة حقوق الإنسان في الأمم المُتّحدة مُنفرِدًا بصياغة مشروع الإعلان ليأتي به في 400 صفحة ويُكلّف الفرنسِيّ رينييه كاسان بصياغة أكثر تكثيف وإختزال وتعميم في بنود مُستقلّة وأتمّ ذلك في يونيو/حزيران 1947 لتخرج المسودّة النّهائيّة قبل عرضها للمُصادقة في ثلاثين بندًا راوحت بين البُعد السّياسِيّ العامّ ذو الطّابع الفردِيّ وبين حُقُوق الأقليات والعقيدة دون التّنصيص على الحُريّات العامّة الإقتصادِيّة والإجتماعِيّة فكان في كلمة نصرًا للنّزعة الليبرالِيّة المُحافظة الهادفة للحدّ من نفوذ الإتحاد السفياتي والقائمة على الحقّ المُطلق دون الصّبغة الإلزامِيّة وربطها بدور الدّولة في الإلتزام بضمان العيش الكريم والرّعاية وتوفير العمل والتحرّر الدّيمُقراطِيّ بما جعل منه مُجرّد إعلان لا تنتُجُ عنه أيّ تراتيب إجرائِيّة مُباشرة ليُمثّل خُطوة أولِيّة لا غير كرّست ظرفِيّة ما بعد 1945 ونزعات إعادة توزيع الأدوار بين كُتلة إمبريالِيّة وأخرى إشتراكِيّة حملت العبء الأكبر في الحرب.
عبر عُقُود ، وبعد ظُهُور الإعلان أُعلن عن عُهُود دُولِيّة وإتّفاقِيّات ودساتير إستلهم البعض منها من نصّ العاشر من ديسمبر/كانون الأوّل 1948، ولبيان مدى التّناقُض بين النّزعة المُنتصرة في صياغته ومدى تطبيقه في محاضنها توجّب النّظر في المادّة الثّانِية منه:"لكل إنسان حق التمتع بكافّة الحُقوق والحُريّات الواردة فى هذا الإعلان، دون أيّ تمييز، كالتّمييز بسبب العُنصر أو اللّون أو الجنس أو اللّغة أو الدّين أو الرّأي السّياسي أو أيّ رأيٍ آخر، أو الأصل الوطنيّ أو الإجتماعيّ أو الثّروة أو الميلاد أو أى وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرّجال والنّساء وفضلا عمّا تقدّم، فلن يكون هناك أى تمييز أساسه الوضع السياسيّ أو القانونيّ أو الدُوَلِيّ لبلد أو البقعة التى ينتمى إليها الفرد، سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلًّا أو تحت الوصاية أو غير مُتمتّع بالحُكم الذّاتيّ أو كانت سيادته خاضعةً لأيّ قيدٍ من القُيود" . لقد إختزلت المادّة في مناورة تصادُم وعُنف النّقاشات فأتت على الفردانِيّة بفصلها بين الفرد وواقعه وجماعته وقومِيّته وعرقه وطبقته وبين التّمييز على قاعدة إجتماعِيّة وتفاوتٍ في الثّروة فكانت بمثابة لغوٍ من المنظُور المُعاصر لكن مثار نقاشٍ في زمن صياغتها وعكست رغبات الشُّعُوب في التحرّر الدّيمُقراطِيّ والوطنِيّ ورغبة العُمّال والفِئات المُفقّرة في الإنعتاق الإجتماعِيّ دون فُصُولٍ توضيحِيّة وجعلت من هذه الحُقُوق سواسية أينما كان دون الرّبط بين الحالة الإستقلالِيّة للشُّعُوب والأوطان ووضعيّتها كمُستعمرات ومحمِيّات تابعة بما نزع عنها الصّبغة الإجرائِيّة أوّلاً والواقعِيّة ثانِيًا ، والمُلاحظ أنّ التّفرقة بين الأفراد على قاعدة اللون والعقيدة والثّروة ضاربةُ الأطناب في معاقل الرّأسمال وبالأساس في الولايات المُتّحدة التي صارعت ونازعت وصادقت لتبرُز في العالم كجزيرة الحُقُوق وأرض الفُرص بما يتناقض مع مُعطياتِها الميدانِيّة في ذلك الوقت ولحدّ الآن ؛ وفي قراءة تتجدّد للإعلان يعُود المعاد مع البيت الأبيض ومع العالم كُلّه ، وعِوَضًا عن تطوير تلك الحُقُوق وإلقاء البُعد الإلزامِيّ عليها ودُخُول الجيل الثّالث من منظومة حقوق الإنسان حَيِّز التّطبيق تُعِيد عصابات رأس المال المعاد مع البنود الثّلاثِين ذاتها التي لم تتحقّق.
عاد المعاد مع نصّ 1948 حيث لا يزال "التّغيير التّاريخيّ محفوفاً بالمخاطر" كما صرّح النّاطِق بإسم مُنظّمة العفو الدُّوَلِيّة ولا يزال التّمييز العِرقِيّ سيّد الموقف في الولايات المُتّحدة والمُعاقبة بسبب الضّمير في أوروبا مع التّمييز ضدّ الأقليّات وعُنف الشّرطة تجاوز كُلّ الضّوابط وأضحت صورة العالم هي الفوضى تحكُمُ عواصمه توابع وأذيال للبيت الأبيض وأجنحة التطرُّف والأُصُولِيّة اليمينيّة الفاشِيّة الحاكمة في أوروبّا ، أمّا وضعِيّة العُمّال ففي إنحدارٍ مُزمِنٍ وحجم التّراجُعات عن المكاسب المُفتكّة بنِضالاتهم جعل من ألف مدينة في العالم تُناهض الرّأسمالِيّة وتصرخ الجماهير في وول ستريت لتُواجَهَ بالغاز المُسيل للدُّمُوع والهراوات والإيقاف دون توجيه التُّهم ويتعنّتُ أرعن الإليزيه ساركوزي عن الإعتذار للشُّعُوب التي تجرّعت ويلات الإستعمار ليدفن جنرال الإرهاب موريس بيجار (Maurice Bigeard)في مقبرة "ليزانفاليد"، التي يُدفن فيها كبار الشخصيات العسكرية الفرنسية وعبر هذا وذاك تتلاعب الأسواق المالِيّة وكُبرى الشّركات الإحتكارِيّة بمصائر شُعُوب بأسرها لا أفراد فقط والعراق بمُرتزقته أكبر دليل علاوة على الإنقلابات مدفوعة الأجر والتّفجيرات وإعداماتٍ بالحُقن وأخرى بالكهرباء وسجونٍ طائرة عبر المُحيطات وإختطافات وتمويلاتٍ للإرهاب وإسنادٍ للطُّغيان ورعاية له في أرجاء وطننا العربِيّ الذي يعيش فعلِيًّا ربيعه بكُلّ ما في الكلمة من معنى وتعيش مُجتمعاته مخاض الدّيمقراطِيّة وتنزع عنها روث نتائج لبرلة وعولمة مُدّخراتها وثرواتها المنهُوبة وتتلمّسُ طريقها عبر الصناديق تأتي بما لا يُرضى في الظّاهِر وتعكس مدى القمع في الجوهر، "إن الناس ينفضون عنهم الخوف، وهاهم أناس شجعان، يقودهم الشباب في الغالب الأعم، يقفون ببسالة ويجاهرون بآرائهم في مواجهة الطلقات النارية، والهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع والدبابات. وهذه الشجاعة، فضلاً عن التقنيات الجديدة التي تساعد النشطاء على فضح ما تقوم به الحكومات من قمعٍ لحُريّة التّعبير والتّظاهر السّلمِيّ، تنطوي على رسالة موجهة للحُكومات القمعيّة ومُؤدّاها أنّ أيّامها قد أصبحت معدودة" كما يقول سليل شطي أمين عام أمنستي ليتغافل عن أنّ الرّسالة مُوجّهةٌ ضِدّ حُكُوماتٍ صاغت هي نفسها إعلان ديسمبر/كانون الأوّل 1948 وصرخة مُدوّية للإعلان عن القبر النّهائِيّ للنّزعة المُنتصرة في صياغته وتدقّ المسامير بالدمّ والحناجر والعرق في نُعُوش مافيات أوروبا وأمريكا الحاكمة وتُعيد الإعتبار لكلمة "لا" للإستغلال والنّهب والحروب والإستعمار الإقتصاديّ والعبث بالطبقات الكادحة وبرغيف الخُبز،رسالة مُوجّهة وغاية في البلاغة مُؤدّاها: عاد المعاد ليصُوغ إعلانًا لعُمّال وشُعُوب العالم.
#السموأل_راجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مُقدِّمات ثورات الشُّعُوب العربِيّة
-
حول الإنتخابات الإسبانِيّة الأخيرة
-
حول سقُوط برلسكُونِي:بيان الأرضِيّة الشّيُوعِيّة
-
الوضع في أورُوربّا
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.أخير
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.6
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.5
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.4
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.3
-
الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.2
-
الأرضِيّة التّكتيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة:ج.1
-
مُقَرّرات الأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة:ندوة أكتوبر 2011
-
قراءة في نتائج الإنتخابات التُّونسيّة
-
خِطابُك تعيس يا بشّار!
-
اللاّئكيّة
-
قمّة المافيات الثّمانية ومُشتقّاتهم
-
ليُحاكَم بشّار!
-
الحزب الشّيُوعيّ الماركسيّ اللّينينيّ بالإكوادور
-
المُنظّمة الماركسيّة اللّينينيّة:ثورة النّرويج
-
حزب العُمّال الشّيُوعيّ الدّانماركيّ
المزيد.....
-
الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة
...
-
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
...
-
الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي
...
-
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
-
صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي
...
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|