أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - مصطفى محمد غريب - إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى الجميع الاستفادة من القيادات الشابة والنسائية















المزيد.....


إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى الجميع الاستفادة من القيادات الشابة والنسائية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 00:18
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


في البداية أتقدم بشكري الخالص إلى المسؤولين في موقع الحوار المتمدن لهذا التوجه المهم الذي يصب في مجرى التوجهات التقدمية من اجل خدمة القضايا التحررية الوطنية والطبقية

1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

مصطفى: الحقيقة أن المشاركة العفوية التي شملت جميع الطبقات والفئات الاجتماعية المتضررة من السياسة القمعية الإرهابية لم تكن بالقليلة وقد ساهمت بشكال مختلفة القوى اليسارية وبخاصة تلك القوى التي منعت من العمل العلني وبقت في نضالها السري لسنين طويلة وبخاصة في مصر وبعض البلدان كما أن مساهمات الطبقة العاملة بشقيها اليدوي والفكري لم تكن غريبة عن صراعها الطويل مع الأنظمة الجائرة، أما بخصوص النقابات والاتحاديات الجماهيرية فمشاركتها كمنظمات للمجتمع المدني لم تكن بالمستوى المطلوب وللأسف الشديد فقد كان تأثيرها ضعيفاً لا سباب ذاتية وأخرى موضوعية

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

مصطفى : نقول بالتأكيد، نعم ـ فتاريخ القمع الدموي والقمع النفسي الذي كان موجهاً ضد القوى الديمقراطية والاشتراكية وبشكل عام ضد اليسارية كان مؤثراً جداً حيث أعاق هذه القوى من تطوير قاعدتها الجماهير وجاهدت من اجل ديمومتها كتنظيمات سرية ولو تابعنا تاريخ هذه القوى لوجدنا كم من الضحايا قدمت من اجل أن يسود مبدأ العدالة وحقوق الإنسان إضافة إلى صراعها من اجل البقاء على الساحة السياسية ولو كان الأمر سرياً

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟

مصطفى : لقد قلنا في السابق وفي أكثر من مكان أن الاحتقان الشعبي في الكثير من الدول العربية لا بد أن ينفجر وسوف تتنوع تفجيراته وقد أبدعت هذه الانتفاضات والثورات في عفويتها منذ البداية في إثبات مقولة أن الجماهير هي المفتاح الحقيقي لحل الكثير من المعضلات التي تواجهها القوى اليسارية الديمقراطية والاشتراكية ومن لا يستفيد من هذه التجربة حتى لو باءت بالفشل أو لم تستطع تنفيذ برنامجها الوطني الديمقراطي فهو قد يتخلف إلى الأبد، وباعتقادي أن القوى الوطنية والديمقراطية سوف تستفيد من هذه الدروس والتجارب الجديدة من خلال التجديد والديمقراطية وإيجاد آليات نضالية جديدة ومتطورة لاستخدمها بالضد من الدكتاتورية والقمعية التي تمارسها الدولة

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟

مصطفى : قط يكون السؤال ميكانيكياً حول كيفية المشاركة فباعتقادي ليس هناك وصفات جاهزة لان لكل بلد خصوصياته التي تكمن في تاريخ الأحزاب الوطنية والديمقراطية ولهذا قد تتنوع المشاركة أو حتى عدم المشاركة للنضال من خارج العملية السياسية المحتكرة وقد تكون المباشرة عن طريق الانتخابات أو التحالفات أو تجميع قوى اليسار في جبهة وطنية لها برنامج وطني ديمقراطي أو إذا كان بالامكان المشاركة في الحكومات وحسب الإمكانيات المتاحة أي بالمعنى الواضح عدم الانعزال والتخبط والجمود

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

مصطفى : أن هذا هو التمني لما نجده من صعوبات في فهم توجهات البعض من قوى اليسار ما بين التطرف اليساري وبين المواقف اليمينية ولا داعي هنا لشرحها أو ضرب الأمثال لها، لكن قيام جبهة يسارية ديمقراطية تضم القوى التي تريد فعلاً التغيير بدون القفز على المراحل أو العصبية الحزبية وإذا ما تحققت مثل هذه الجبهة ببرنامج واضح وشعرات واقعية واعية فذلك بكل تأكيد سوف يعزز لا بل يضاعف من قدراتها وقوتها وتأثيرها على الجماهير وكسب هذه الجماهير إلى جانب نضالها التكتيكي اليومي والاستراتيجي الطويل الامد

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

مصطفى : بكل تأكيد تستطيع فلا بد إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى الجميع الاستفادة من القيادات الشابة والنسائية لان عنصر الشباب يستطيع تقديم الكثير وبدون كلل أو ملل وقد تكون هذه الوجوه الجديدة ذات تأثيرات على الحملات الانتخابية أو حملات التوعية بالنسبة للجماهير

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

مصطفى: أجد أن مقولة الدفاع عن حقوق المرأة فقط ومنعزلاً خالي بدون أن تشارك المرأة في الصراع الدائر للتغيير وليس لسن قانون واحد فإذا كان التغيير شاملاً بالمعنى الوطني الديمقراطي فسوف تنتصر الإرادة لبناء الدولة المدنية والتي ستكون حاضنة لقوانين تقدمية منها قانون حماية حقوق المرأة ومساواتها ويتلخص نضال المرأة داخل الأحزاب نفسها أو في المجتمع من خلال المنظمات النسائية أو النقابات العمالية والمهنية والثقافية والفنية وبهذه الطريقة تتحمل المرأة قسطاً غير قليل ليس من اجل الحقوق المدنية فحسب بل قضايا عصرية تخص ليس البلد المعني بل قضايا عالمية مثل النضال من اجل السلام والتعاون ودرء توجهات دعاة الحروب بما فيها خطر الحرب النووية من قبل الدول الرأسمالية مالكة هذه الأداة المدمرة

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

مصطفى: نعم تستطيع إذا ما تفهمت مخاطر وأبعاد التوجهات الخطرة لأحزاب الإسلام السياسي بشقيها التي تعمل جاهدة من اجل نجاح مشروعها الديني بقيام الدولة الدينية التي سوف تكون بالتأكيد العدو الرئيسي للحريات المدنية وحرية الرأي والمعتقد وقضايا حقوق الإنسان والمرأة

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

مصطفى: إن منظومة التقنيات العلمية للمعلومات بما فيها الانترنيت والفيس بوك والتويتر وغيرهما أصبحت ضرورية جداً في مجال النضال والوصول إلى المعارف الكثيرة ولهذه يجب أن تستخدم هذه القيادات الثروة المعلوماتية كونها مصادر تستطيع من خلالها دراسة ما يجري في أقصى المعمورة والإطلاع على آخر التطورات والاختراعات العلمية

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

مصطفى: لقد كتبت بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوب جميع المثقفين الوطنين والديمقراطيين مقالاً نشر على موقع الانترنيت ولهذا أستعيره للإجابة إذا ما رأيتم فائدته الإعلامية بالجواب على السؤال الأخير
معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن

أن المتابع المحايد وغير المحايد لدورة موقع الحوار المتمدن سيجد أن التطور الذي حصل لهذا الموقع وبجهود رائعة من مؤسسه الأخ رزكار والعاملين معه دليل على مدى أهميته في دائرة القوى اليسارية التقدمية وميله إلى تحقيق رسالته الإنسانية باتجاه قضايا العدالة الاجتماعية والاشتراكية وما يخص حقوق الإنسان ومبدأ احترام الرأي الآخر، وأجد أن ذلك الاختيار في ظروف صعبة على مستوى العالم تكاد تكون فيها هيمنة القطب الواحد وتدخلاته السافرة في شؤون البلدان الأخرى وفرض سياسة الأمر الواقع بسعة الأعلام المرئي والمسموع والمقروء وبالضغط والهيمنة الاقتصادية أو التدخل العسكري الذي أصبح سمة حاضرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ومن هذا المنطلق فأن الإعلام اليساري التقدمي والديمقراطي عانى ويعاني من ذلك الحصار المتعدد الجوانب على آلياته وإمكانيات حصره في حدود ضيقة كي لا يتمم رسالته التي تجاهد من اجل رفع الوعي الاجتماعي والسياسي لدى المتلقين على نطاق البلد الواحد أو المنطقة والعالم، وبهذه الصورة نستطيع أن نقول وبشكل متواضع أن نجاح ديمومة الحوار المتمدن في أداء رسالته التقدمية العلمانية عبارة عن انتصار للفكر التقدمي الحر وصراعه من اجل توسيع دائرة الصراع لمصلحة شغيلة اليد والفكر والقوى التقدمية والاشتراكية وقوى السلام العالمي تكلل بمشاركة مئات الأقلام الوطنية والديمقراطية ومن مختلف المشارب الفكرية التي تؤمن بحرية الإنسان وتعترف بالحقوق المشروعة للشعوب والقوميات، ولا بد لمثل هكذا مشروع أن يواجه جملة من التحديات على المستوى الوطني والطبقي، ولا بد أن تكون هناك ايجابيات ومكتسبات وهي غير قليلة كما أن السلبيات والأخطاء التي واكبت المسيرة دليل على أن من يعمل لا بد أن يخطأ ولكن إصلاح الأخطاء بعد الاعتراف بها هو دليل على عافية الموقع والذين يديرونه وهو تقليد ديمقراطي شفاف سوف يدعم ديمومته ونجاحه وتطوره في مجال التوجه الديمقراطي العلماني، نجد أيضا في توجهات الموقع في اغناء ظاهرة الربيع العربي نظرياً وعملياً من خلال الآراء التي طرحت حول هذه الظاهرة التي لا يمكن أن تكون بعيدة عن نضال الشعوب العربية من اجل استقلالها من العهد الاستعماري القديم وصراعها من اجل الاستقلال الاقتصادي من الاستعمار الجديد وتجديد المفاهيم حول الثورة وطرقها بما فيها الطريق السلمي كما أجد في التوجهات الوطنية دليل على الحرص الكبير لنجاح المشروع الوطني الديمقراطي في العراق وهو موقف أصيل نابع عن الإخلاص لقضية الشعب العراقي ونبذ للمحاصصة الطائفية والقومية والحزبية الضيقة ومن اجل بناء الدولة المدنية وتحقيق المجتمع المدني وبالضد من مشروع بناء الدولة الدينية أو المشروع الأمريكي الذي كان يراد منه أن يكون البديل القوي الذي تدعمه قوى الاحتلال وصنائعه المعادية لحرية واستقلال البلاد، تمنياتنا الحارة بمزيد من التقدم وثبات الأقدام لحقوق الطبقة العالمة من شغيلة اليد والفكر ولقضايا العدل والتقدم لشعوب العالم.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاني الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن
- 1 إدراك تسابق الوقت
- هل تُنسق الحكومة العراقية مع طهران بخصوص سكان اشرف؟
- محاولة بيع المسرح الوطني أو تأجيره دليل على هدف الخصخصة
- تمويهات عاشقة في غرفة الحديقة
- هل يُدفع العراق للسير إلى المصير المجهول ؟
- تأزم في العلاقات وتعميق الخلافات مع الكويت
- الأسلحة النووية تهديد لأمن وسلام منطقة الشرق الأوسط
- هل سيكون حزب الدعوة حصان طروادة للتحالف الوطني العراقي..؟
- الخطوة للخلف ستحيي الدكتاتور
- الوجه المخفي للعمليات الإرهابية في العراق
- معضلة عَلم النظام السابق وعلم الإقليم
- فرض الحجاب في المدارس للكسب السياسي الضيق بحجة الإسلام
- حجاج البرلمان العراقي والقوانين المسكينة المركونة
- دعوة كي تعرف الفرق ما بين..!
- تداعيات الفتنة الطائفية بالضد من الوحدة الوطنية المصرية
- المكارثية الجديدة وإرهاب المثقفين والعلماء والصحافيين في الع ...
- الكرد الفيلييون ومحنة المزايدة والمتاجرة بحقوقهم المشروعة
- تسويف مواد الفيدرالية في الدستور لمصلحة النهج الشوفيني
- الدكتاتورية الجديدة مصير مظلم ومأساة للشعب العراقي


المزيد.....




- جلس على كرسي الرئيس.. تيكتوكر سوري يثير الجدل بصورة له في ال ...
- السيسي يعقد اجتماعا بشأن عبور قناة السويس والوصول إلى سيناء ...
- ربما كان لشمسنا توأم ذات يوم، ماذا حدث له؟
- أسعار شوكولاتة عيد الميلاد ترتفع بسبب أزمة الكاكاو
- 38 قتيلا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة
- مسرح الشباب الروسي يقدم عرضا في نيابوليس
- بوتين: ملتزمون بإنهاء الصراع في أوكرانيا
- شاهد عيان يروي فظائع ارتكبتها قوات كييف في مدينة سيليدوفو بج ...
- المدعية العامة الإسرائيلية تأمر الشرطة بالتحقيق مع زوجة نتني ...
- لافروف: الغرب يضغط على الشرع ضد موسكو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - مصطفى محمد غريب - إذا أردنا التجديد والتغيير وقيام الديمقراطية الملتزمة فعلى الجميع الاستفادة من القيادات الشابة والنسائية