أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية














المزيد.....

مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1058 - 2004 / 12 / 25 - 05:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سواء كان مسمي الدولة التي نعيش فيها اسلامية ام علمانية .. ملكية كانت أو جمهورية .. ديمقراطية كانت او ديكتاتورية فلا اعتقد أن مطالب المواطن فيها تختلف وهي مطالب بسيطة من حقه كبني آدم أن يحصل عليها والا أصبحت هذه الدولة ظالمة مهما كان اسمها ومهما كان لون علمها ...مطالب بسيطة يتمناها اي مواطن بعيدا عن السفسطة الفكرية والاتهامات المتبادلة بين من يعتبرون أنفسهم كتابا ومثقفين وساسة محترفين ....هذا يقول لذلك أنت علماني خبيث وذاك يقول لهذا وانت اصولي سلفي ارهابي وهذا يقول لذاك أنت عميل للغرب الكافر وذلك يتهم هذا بالارهاب والرجعيه ثم تصبح التقدمية تهمه .. صراع ليس له نهاية ندور فيه في حلقات مفرغة ثم نكتشف في النهاية أننا محلك سر .. والمواطن العادي لا يأبه بأي منا ولا حتي بالحكومة ولا القانون ولا حتي الدين .. يتوجه الي الله يطلب منه المغفرة لأنه مضطر أن يعيش ويطعم أسرته ويعلم أولاده ويعالج أمه المريضه أو والده المقعد وهو يعرف أنه وهو يفعل ذلك سيضطر لمخالفة القانون والدين ويعطي منوم للضمير ... بينما أقطاب النظام مشغولين عنه بالحفاظ علي مناصبهم وتجديد وعمل الديكور لمنازلهم الشتوية والصيفية والعمل لليوم الاسود عندما يخرجون من السلطة بتكديس المال في الحسابات المصرفية في الداخل والخارج .. والمثقفين والكتاب مشغولين عنه بمعاركهم التي يتم فيها تبادل الاتهامات كما لو كانت طلقات رصاص .. وكل المصطلحات اصبحت اتهامات العلمانية والليبرالية والعمالة والخيانة والاسلاموية والارهاب والرجعية والتقدمية .. لا يا سادة من الساسة والمثقفين مطالب المواطن بسيطة وأنا أدعي أنني أعرفها لأني هذا المواطن الغلبان :
كل ما يتمناه أن يعيش حرا في وطنه .., آمنا علي عرضه وحياة أولاده... مشاركا في اختيار من يحكمه وقادرا مع غيره من أبناء شعبه أن يغير هذا الحاكم سلميا و دوريا دون أن يضطر ألي قتله أو سحله.. وأن يكون قادرا علي أقامة شعائر دينه بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن يتقاتلوا ويتبادلون الاتهامات من منهم علي حق ومن منهم علي خطأ .. من منهم سيذهب للجنة ومن سيذهب الي الجحيم لأنه في الحقيقة قد ذاق جحيم الدنيا ..
يريد أن يكفي دخله الحد الادني من الحياة الكريمة حتي لا يضطر الي الكذب والغش والخداع لتوفير الغذاء والكساء والتعليم والعلاج لأولاده .. يريد ألا يعتدي أحد علي كرامته و حريته أو يتسلط عليه باي حجة كانت .. يريد أن يضمن له هذا النظام مهما كان اسمه أبسط حقوقه كأنسان ,, حق الامن والحياة والحلم والامل والامان .. وحق البحث عن سعادته طالما لا يؤذي الآخرين .. حق المساواة مع الآخرين في الحقوق والواجبات
هذا مايريده المواطن الغلبان مهما كان اسم الدولة التي يعيش فيها سواء كان هذا المواطن مسلما او قبطيا أو حتي بلا دين ....
فلتسموا هذه الدولة ما تريدون .. اسلامية او مدنية .. علمانية او ليبرالية .. ملكيةدستورية او جمهورية .. ديمقراطية برلمانية او رئاسية .. حتي لو سميتموها الدولة الاسلامية الديمقراطية الليبرالية العلمانية .. حتي يرتاح الساسة والمثقفين من جميع الاتجاهات ..فلا يهم المواطن فيها كل هذه المسميات .. المهم أن تلبي مطالبه .. المهم أن يكون فيها حرا آمنا كريما .. وألا يضطره الجميع الي أن يخالف كل القوانين والاديان ليحصل علي قوت يومه ويضمن مستقبل أولاده ..
مع تحياتي لكل الاسلاميين والعلمانيين والليبراليين والديمقراطيين



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الي كل مصري
- الحلال و الحرام وأمريكا
- يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها
- دعوة لجماعات الاسلام السياسي ..فلتتوقفوا عن هذا العبث
- حرية الاعتقاد والقانون ومسئولية الدولة
- ثورة البرلمان
- التحزب الديني في مصر والعالم العربي
- فيصل القاسم وبرنامج صراع الديكة
- طلاسم العراق والصوفية
- سلسلة العنف الشيطانية تبدأ بالتكفير
- مرةأخري..حجة البليد .. مسح التختة
- رغم أنف الجزيرة ..مؤتمر شرم الشيخ والانتخابات هما أمل العراق
- مقال ثوري حنجوري
- رسالة مفتوحة الي الامين العام للأمم المتحدة
- نبوءة مخرف ..ستنتصر الانسانية في العراق
- لغز الشعوب التي لا تعرف كيف تعلن وفاة قادتها!!!
- المصداقية المصلوبة في عالمنا !!!!
- عبد الله بن سبأ ..حفظه الله لنا!!!!
- الفلوجة ولحظة الحقيقة
- انتخاباتنا وانتخاباتهم ..وبن لادن وبن علي


المزيد.....




- غني مع البيبات الصغار.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على قمر ال ...
- قائد بحرية حرس الثورة الاسلامية: أعددنا أنفسنا لجميع الظروف ...
- المرصد الأورومتوسطي: تم استهداف 17 مركزا و62 آلية تابعة للهي ...
- المرصد الأورومتوسطي: استهدفت -اسرائيل- 15 مركزا طبيا تابعا ل ...
- حسام بدران: الفلسطينيون هم خط الدفاع الاول عن الامة العربية ...
- عراقجي: حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة بعلاقاتها ...
- ايران تدعو إلى تكثيف التحركات للدول الإسلامية ضد كيان الاحتل ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفين بصواريخ الأرقب الاول ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للأطفال 2024 “متاح على جميع الأقما ...
- الأوقاف الفلسطينية تكشف عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية