فعاليات عراقية تناشد ألحكومة ألكندية للعدول عن موقفها بشأن ألانتخابات

لجنة ألتنسيق ألعراقية في كندا

الحوار المتمدن-العدد: 1058 - 2004 / 12 / 25 - 05:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ناشدت فعاليات عراقية في كندا، منها لجنة ألتنسيق ألعراقية، والتي تضم في عضويتها( ألحزب ألديمقراطي ألكوردستاني - كندا وألاتحاد ألوطني ألكوردستاني- كندا وألحزب ألشيوعي ألعراقي- كندا وألحركة ألديمقراطية ألاشورية- محلية كندا والاتحاد ألاسلامي لطلبة وشباب ألعراق وجمعية ألعراقيين ألمستقلة ومنظمة تركمان ألعراق وألجمعية ألعراقية لحقوق الانسان وألاتحاد ألديمقراطي ألعراقي) اضافة الى ألمجلس ألعراقي- ألكندي والبيت ألعراقي في أوتاوا، ناشدت يوم 16 كانون ألاول( ديسمبر ألجاري) رئيس ألوزراء ألكندي بول مارتن من أجل أن تعدل حكومته عن موقفها ألرافض لمشاركة ألعراقيين ألمقيمين على أراضيها، والذين يقدر عددهم بأكثر من خمسين ألفا موزعين في ألمدن ألكندية ألكبيرة ومتمركزين بالدرجة ألاساس في مدينة تورنتو ألكبرى، في ألانتخابات ألعراقية ألمزمع اجراؤها في ألثلاثين من كانون ألثاني 2005.
وجاء في رسالة ألمناشدة، أن أغلب ألعراقيين في كندا، وبغض النظر عن آرائهم ووجهات نظرهم أتجاه ألحرب، لايختلفون في دعمهم ومؤازرتهم للانتخابات ألعراقية ألقادمة. واصفة ألانتخابات ألعراقية، أنها خطوة في ألاتجاه ألصحيح.
وأكدت ألرسالة حرص ألفعاليات ألعراقية وتوقها لممارسة ألعراقيين حقهم في عملية ألانتخابات، وأبدت دهشتها واستغرابها من ألموقف ألكندي ألمعلن بعدم ألتوقيع على مذكرة ألتفاهم مع ألمفوضية ألعليا للانتخابات ألعراقية ولذي يعني عدم ألسماح للعراقيين بكندا من أ لمشاركة في ألانتخابات.
وطالبت ألفعاليات ألعراقية في رسالتها باعادة ألنظر في ألموقف ألكندي أزاء موضوع ألانتخابات ألتي أنتظرتها ألجالية ألعراقية في كندا بفارغ ألصبر وناضلت مع شعبها من أجل ذلك طويلا، مؤكدة انه ليس من مصلحة كندا ، التي تلتزم ألديمقراطية، أن لاتسمح للعراقيين- ألكنديين بالمشاركة في هذا ألحدث ألتأريخي- حسب ألرسالة.

#لجنة_ألتنسيق_ألعراقية_في_كندا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات