احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 19:02
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
قبل الحوار المتمدن كنت ابحث عن صحيفة ورقية او إلكترونية غير منحازة او مقيدة بأصحابها او معتقد محرريها او مكان نشرها فلم أجد واحدة, فكل يغني على ليلاه عشقا او نفاقا او بأجر مدفوع والكل معذور وخاصة اذا كانت الكتابة مهنة يرتزق منها.
بزغ الحوار المتمدن كشمس ساطعة في أجواء مظلمة بظلمة الانتهازية والنفاق والمقالات المدفوعة الأجر, فتصدر الحوار وتفوق المتمدن على الأولين والآخرين, أتذكر هنا تصريح لطارق عزيز وزير أحد أعمدة حكم صدام حسين " إصدار ثلاث صحف في اوربا لا تساوي قيمة دبابة واحدة" فكانوا صحفي وصحف صدام حسين معروفة في وقتها للقارئ, انتهت الصحف ولكن الصحفيون غيروا اللون والرداء.
لقد قرأت في الحوار واقرأ ما لم اكن احلم أن أقرأه الا في صحف صفراء (لا اقصد صحف التشهير تابو) سياسيا كان او اجتماعيا، اقرأ للعلماني واليساري المتطرف الى المتشدد الديني اقرأ للعقول المنفتحة وللعقول أحادية التفكير المغلقة، اقرأ للكتاب والفلاسفة والمفكرين واقرأ للمبتدئين الذين يحاولون كسر الطوق والخروج بآرائهم الجريئة والمعاصرة للعلن لاختبار تقبل القراء لها.
أهنئك اخي رزكار ومجموعة الحوار المتمدن وأتمنى لكم التوفيق في مهمتكم في صحوة العقل البشري من غفوته التي دامت لعصور مظلمة تحكمت به المال والسلاح.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟