أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد عبد الجواد الجوادي - إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن














المزيد.....

إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 16:30
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يتوجب على كل القوى الديمقراطية واليسارية في العالم إضاءة شمعة إحتفالاً بالعيد السعيد لمضي عشرة سنوات على إنبثاق الحوار المتمدن من أعماق ظلمات القوى الرجعية والإمبريالية العالمية والمؤسسات الشمولية السكونية، من باب الوفاء إضاءة شمعة لميلاد الحوار المتمدن الذي أعطى فرصة للألوف من الكتاب العرب وحتى الأجانب وخاصة الشباب ولكل القوى مهما كانت أن تكتب وتتحاور أنطلاقاً من حق الأنسان في الحرية لأن الفترات السابقة من إنبثاق الحوار المتمدن كان اليساريون مجالهم ضيق القلة القليلة منهم تستطيع أن تكتب والبقية يذرعون الشوارع مهمشين لايستطيعون أن يعبروا عن مكنوناتهم وعن معاناة شعوبهم نتيجة الأنظمة والدكتاتوريات الفاسدة سواء أكانت الجمهورية أو الملكية من المحيط إلى الخليج ، زعامات حكمت بكل وقاحة لحساب أسيادها سواء أكانت الدول الكبرى أو الأحزاب الطائفية والشوفينية والأثينية وكم من المناضلين قتل بحجة تصديه للفكر المثيولوجي.
الحوار المتمدن واصل مسيرته النضالية من أجل الحرية من أجل حق الأنسان ، وكان يقف من الجميع على نفس المسافة وبقدر ما نحن سعداء بهذه المسيرة الظافرة أود أن أذكر أن المخاطر لازالت قائمة بل أصبح خطرها شامل ويهدف إلى تدمير الشعوب من خلال سرقة ثورة الشعوب التي جاءت بكل عفوية رد على الطغاة وأن الربيع العربي الذي صنعه الفيس بوك والتويتر غير موجود !! وأن الزعامات التي سرقت الثورات الشعبية التحررية لحساب الأمبريالية العالمية وتحولت من ثورات خلاقة إلى فوضى خلاقة !! وهكذا نرى أن المبعوثين وخدم الأمبريالية تصدروا صفوف الثوار وتقدموا الصفوف مطبقين اجندة الفوضى الخلاقة أن الطغاة والعملاء الذين سقطوا كان سقوطهم بسبب أنتهاء صلاحيتهم ) expire date ) .
ماحدث في ليبيا من تخريب وتدمير للبنية التحتية ومن بربرية ومن تدمير للذات لايقل بأي حال من الأحوال عن ماحصل في العراق بعد إسقاط نظام الطغمى الدكتاتوري ونفس الشيء ينتظر اليمن السعيد ( المفجوع !!) وكذلك سوريا . إن تسلق الأسلام السياسي في مصر أم الدنيا سوف يؤدي إلى تفتيت مصر إلى أمارات وكانتونات وهذا مايحصل الآن في العراق ومايحصل من حرب أهلية في اليمن وكما قال الشيخ الأستاذ السيد آياد جمال الدين لازلنا نعيش بعقل ماقبل ألف وأربعمائة سنة . أن هولاكو موجود وأولاد العلقمي موجودين وعودة الخلفاء وجواريهم وماملكت أيمانكم موجود ، لاأعتقد التفتيت سوف يقتصر على هذه الدول التي ذكرتها بل سيطال الجزيرة العربية والسودان وموريتانيا وأريتيريا والمغرب وجميع دول أفريقيا وتركيا واليونان والقائمة تطول وأرجو من الله أن يبقيني لكي أرى وقد أنقلب السحر على الساحر وأصبح الربيع العربي الربيع الأوربي وربيع كل القارات بما فيها الأمريكيتين وأستراليا وما تبقى من آسيا .. عاش نضال المعذبين في الأرض ..عاش نضال الطبقة العاملة والفلاحية .. النصر النهائي للقوى الديمقراطية .



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تكون الديمقراطية مطية لأحزاب الأسلام السياسي !!
- - أرى ضرورة تغيير كلمة الشيوعية من عنوان الحزب!!-
- - الدستور العراقي والإسلام السياسي -
- -هجرة الأرمن من العراق كارثة ثانية لهذا الشعب!!-
- لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!
- -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟
- --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامع ...
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق
- افتتاح الحوار المتمدن .. انتصار للقوى اليسارية والديمقراطية ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد عبد الجواد الجوادي - إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن