|
مصر والثمار المرة للطغيان
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 15:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مصر , والثمار المرة للطغيان ردود الأفعال على نجاح التيار الديني في انتخابات المرحلة الأولى لا تدل على التزام خصوم هذا التيار من الليبراليين بمبادئ الديمقراطية. هذا على الرغم من أن علمانيين كثر تضامنوا مع الإخوان المسلمين ضد الاضطهادات التي نزلت بهم. والتهويل والقلق البارزان في ردود الأفعال إنما يدلان على جهل بالعوامل الاجتماعية التي وسعت شعبية الإخوان . لا أود في هذا المقام الدخول في التحليل والتفسير فلدى مصر قامات رفيعة في مجالات التحليل والتفكير الاستراتيجي والطرح الجريء والتخطيط. والإسلام السياسي لا يبعث على الاطمئنان فهو متقلب متلون: يزعم الممانعة ويغازل الامبريالية الأميركية، يعلن التمسك بالنظام المدني ويجامل العسكر، يجسر على اتهام الليبراليين بالإلحاد ، بما ينطوي عليه الاتهام من هدر الدم والفصل عن الزوجة والأبناء، ثم يعلن على لسان الدكتور محمد مرسي، رئيس الحزب السياسي، مد يده إلى الجميع باعتبارهم وطنيين، طالبا التعاون في تحمل الأعباء الجسام. لكن مصر الولود مليئة بالطاقات التي إذا منحت الفرص والإمكانات ستخرج شعب مصر من متاهته وتضعه على سكة الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية. نحن نثق بثقافة مصر وبشعب مصر. تظل مصر النموذج النمطي للعالم العربي، وتملك محددات تقرير مصائر أقطار العرب ، خاصة فلسطين. ونقل المؤرخون أن سكان جنوب فلسطين عبروا عن الغضب لما لحق بحركة عرابي عام 1882. وفي مطلع القرن الماضي طلع الدكتور طه حسين بمذكراته " الأيام"؛ والمؤلف النفيس يقدم حكايات عن الواقع الاجتماعي والثقافي المتردي على خط التماس بين العصر الوسيط والعصر الحديث. كان الدكتور في سردياته يتحدث حقا عن أرياف العالم العربي كافة: كيف مسخ المشعوذون الدين وسيلة تنفيع واستغلال ، وكيف وجد طه حسين التدريس في الأزهر لا يختلف كثيرا عما تركه وراءه في كتّاب قريته. كل قارئ عربي واجه في "أيام " طه حسين مشاهد وظاهرات تتكرر في الأرياف المحيطة بمكان سكنه. وفي رواية "الأرض" التي اشتهرت في عقد الخمسينات قدم الروائي عبد الرحمن الشرقاوي مشاهد وظاهرات وشخصيات أسقطها القراء على مشاهد وظواهر وشخصيات تتكرر في قراهم . ولابد أن ما حدث في انتخابات مصر يعبر بموضوعية عما يحدث في جميع أقطار العرب ، حيث أخضعت الجماهير عنوة،ردحا من الزمن، لوطأة إرهاب قاس وعانت صنوف الحرمانات والتهميش والكبت ، مما جرح النفوس وأهدر العقل والتفكير وأجج انفعالات الغضب الصامت. يقول علم فيسيولوجيا الأعصاب أن الحجر على التفكير بالتحريم والتجريم ، وكذلك التلقين والنظرات اليقينية إن استبدّت بالمرء أو الجماعة، تؤدي إلى تصلب الدماغ وتقوض كفاءته الذهنية من خلال تقلص تشبيكاته العصبية الناتج عن قصور نمو الشجيرات العصبية وتدهورها. إنها حالة مرَضية، إحدى الثمار المرة للاستبداد السياسي طويل الأمد، دعيت الجماهير وهي في حمى مكابدته إلى الانتخابات بدون المرور بفترة نقاهة واستشفاء. انفعالات خصوم التيار الديني تفشي إغفال قضايا ثلاث متشابكة ومتفاعلة: أولا أن تقييم الناس بين علماني وديني يستند إلى رؤية خاطئة. العلمانية لم تتوجه يوما ضد الدين، واحترمت تدين الجماهير. الإسلام السياسي هو الذي اصطنع التمايز التناحري بين دين وعلمانية، حين لم تستأثر باهتمامه القضايا الاجتماعية وممارسات الهيمنة الكولنيالية. فمنذ عشرينات القرن الماضي ، وبالأدق على إثر مناداة لينين، قائد ثورة أكتوبر ، بتحالف السلطة السوفييتية مع حركات التحرر الوطني في الشرق ضد العبودية الكولنيالية، طفقت الامبريالية تجيش الحملات لمناهضة وتنشر الأكاذيب ضد النظام السوفييتي والماركسيين المحليين . وبرز في مصر الشيخ التفتزاني،قطب الدعاية المناهضة للشيوعيين ، واكتسب بدعوته الحظوة لدى الدوائر الحاكمة في المنطقة . وفي مراجعة للصحافة الفلسطينية في ذلك الزمن المبكر من الانتداب البريطاني نقرأ أخبار الحفاوة والترحيب لمقدم التفتزاني إلى مدينة يافا . وفي منتصف عقد العشرينات حدثت محنة الشيخ علي عبد الرازق بكتابه " الإسلام" ونظام الحكم" ثم طه حسين على كتابه في الشعر الجاهلي. وقف تلميذ الإمام محمد عبده ، محمد رشيد رضا وقطب السلفية الليبرالية ضد الرجلين ، وارتبط بالسعودية وأثر على الشاب حسن البنا . من جهة ركب السلفيون قضية يدافعون عنها ويبررون بها نشاطهم السياسي من حيث الجوهر. ومن جهة أخرى أضفى هؤلاء على طروحاتهم السياسية، التمايزالحقيقي في كل مجتمع معاصر يتمترس في اتجاه محافظ وآخر يناضل من أجل التغيير، تغيير نماذج الاقتصاد المتخلف وتبديل نظم التعليم وأنساق الثقافة والممارسة السياسية . احتكرت الجماعات الدينية عبر أكثر من قرن وظيفة الدفاع عن الدين. وما زالت أمية الدين متفشية في المجتمعات العربية ـ الإسلامية نظرا لأن جهود الدعاة تنصب على إبقاء الجماهير احتياطيا يجيّش في الحملات الانتخابية والمواجهات مع قوى التقدم والديمقراطية. خلال حقبة طويلة نصّب السلفيون خطرا وهميا على الدين، في حين أحاق الخطر بالشعب وثرواته الوطنية وبحقه في التحرر وتقرير المصير. منذ النهضة العربية في نهايات القرن التاسع عشر لم يحدث هجوم مباشر على الدين الإسلامي اقتضي تنصيب فزاعة الخطر على الدين . ظهر التحريض على الإسلام في مرحلة الليبرالية الجديدة في نهايات القرن العشرين، تارة بمسوغ صراع الحضارات والحرب على الإرهاب، او بهدف تحقير الشعوب العربية بتأثير الدين الإسلامي، وذلك لتسهيل وتبرير العدوان العسكري على استقلالها وإخضاع موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية للمصالح الامبريالية، ضمن استراتيجية الهيمنة الكونية والقرن الأميركي. في هذه المرحلة فقط تجلت ظاهرة التحريض على الإسلام ونبيه ورموزه على نطاق عالم الرأسمالية المتقدمة؛ بينما راحت فصائل الإسلام السياسي تغازل الإدارة الأميركية وتبعث لها الرسائل المهادنة، بمسوغ الاعتدال. والقضية الثانية المغفلة من قبل الليبراليين ان الإخوان اقترن ذكرهم في الوجدان الشعبي المصري ضحايا تعسف نظام الاستبداد واللصوصية المنهار. ربما شاركهم آخرون في دور ضحية الاستبداد؛ وقد يكون النظام قد احتضن جمعياتهم الخيرية وساعدها ، إذ عوضت الكثير من وظائفه التي تخلى عنها باسم الخصخصة وبموجب برامج التكيف الهيكلي لليبرالية الجديدة. ربما أن نظام مبارك حرص على إبقاء جماعة الإخوان على قدر من القوة تحت الرقابة المباشرة، بحيث يشكلون فزاعة خطر ولا يشكلون تهديدا جديا للنظام. والصخب الإعلامي المرافق لحملات الاعتقال والمحاكمات إنما عملت أفضل دعاية للضحايا، ودفعت الجمهور الساخط على ممارسات الفساد والاختلالات الاجتماعية، وبأحجام كبيرة للبحث عن عناصر الجماعة والاستماع إلى دعايتها . ولا أظن أن كيمياء العواطف خفي عن ملاحظة أجهزة الأمن المصرية، لاسيما وأن نظام السادات قد سبق واحتضن، بتدبير وتخطيط، جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية الأخرى المرتبطة بالنظام السعودي. فتحَ لهم الجامعات كي يتصدوا لليسار. تجاوب توجه السادات ومن بعده مبارك مع استراتيجية أميركية برزت بديلا لاستراتيجية وزارة الخارجية الأميركية، طرحها الوزير روجرز في مبادرة سميت باسمه وتقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بحجة إنقاذ "أصدقاء" أميركا في المنطقة العربية. تدخل كيسنجر بمساندة أنصار إسرائيل في الإدارة الأميركية وأطيح بروجرز ومبادرته وعهد إلى السادات مهمة نقل الدم إلى الرجعية العربية المتهالكة. وكمل مبارك المهمة وبذا قوبل انهيار نظام مبارك بهلع كبير من جانب الرجعية العربية وإسرائيل. بسرعة اكتسح التيار الديني ميدان التعليم المدرسي والجامعي، حيث التدريس يواصل سيرته في العصر الوسيط، في تفضيل النقل على العقل، وينمي وسائل المعرفة التقليدية من نقل وتحفيظ وقياس تجانب المنهجية العلمية من نقد وتحليل وتركيب وجدل الفكر مع حركة الواقع . ونظرا لأن الاقتصاد المحلي لم يدخل تجربة التنمية فلم تبرز الحاجة أو الضرورة لتنمية القوى البشرية. لم تعرف مجتمعاتنا ضرورة التنسيق بين المدرسة والجامعة من جهة، وبين حاجات اقتصاد التنمية من جهة مقابلة. ما زال مبهما في مجتمعاتنا مفهوم التنمية الثقافية، ومضمونه تنمية الأفراد مهنيا ومعرفيا وسياسيا، كي يتعزز انتماؤهم لقضايا المجتمع وتنسجم مصالحه مع المصلحة الوطنية والقومية، ومع تنمية البحوث في العلوم والتقاني والعلوم الاجتماعية. أفضى تدني مستوى التعليم في المدرسة والجامعة إلى تخريج أجيال تجهل التفكير العلمي ومنهجيته؛ ونمت في كنف النظام أساليب الخداع والوصولية والفهلوة وتردت القيم واختلت المعايير، أمور لم تترك للمعرفة أو المعلومة قيمة . حورب الإبداع والبحث العلمي فغدت المعرفة نقلية وقولية لا تنفتح على ممارسة عملية أو إبداع أو اكتشاف أو تطوير واقع. هذا المناخ ينعش الفكر السلفي، ليكتسح الجامعات وخريجيها، ويستولي على وعي الطلبة في مجالات علوم الطبيعة والإنسانيات، ومهن الطب والهندسة والصيدلة الخ، وليصيب بالعطب والعقم عقل الأمة. هناك شبه إجماع على استفحال أزمة التعليم في مصر وكل الأقطار العربية. وما من جامعة عربية تدخل قائمة الجامعات المتفوقة؛ تجسدت الجناية على العقل العربي فيما نقله الكاتب رجب البنا في صحيفة "الأهرام" عن البروفيسور الباكستاني برويز بيود قوله "... وبينما الجامعات في الدول المتقدمة تسعي إلي جذب الأساتذة من أكثر العقول إبداعا من أية جنسية أو ديانة، فإن الجامعات في العالم الإسلامي تغرس في طلابها وأساتذتها الخنوع الثقافي وقليل منهم من ينجو ويحتفظ لنفسه بالقدرة علي التفكير المستقل أو التحليل أو الإبداع. ولذلك لا تجد في معظم العالم الإسلامي من يفكر في تقديم جديد بالمعايير العالمية في الهندسة الوراثية أو الروبوت أو أنظمة الذكاء الاصطناعي، أو الالتحام النووي أو اكتشاف الفضاء، أو إنتاج المواد الجديدة. واستهجن البروفيسور الباكستاني فكرة مؤتمر عقد في دولة إسلامية وحضره رئيس الدولة ومئات العلماء ورجال الدين من مختلف الدول الإسلامية، كان موضوعه "المعجزات العلمية". كان مثار تعجب من علماء الغرب لأنهم لا يؤمنون بوجود معجزات في العلم ويؤمنون بوجود قوانين علمية. وانتهي المؤتمر الي الزعم بأن جميع الحقائق العلمية والنظريات الحديثة عن الظواهر الفيزيائية موجودة في الكتاب والسنة!! إن فرضية أن الحكم بما أنزل الله يشمل قضايا مفصلة في الكتاب تشمل الاقتصاد والسياسة والثقافة والتربية وعلم النفس وعلوم الإنسانيات والطبيعة والتقاني الخ هي في الحقيقة تناقض منهجية العلم وطبيعته المتجددة باستمرار. ولا وجود لأحكام جاهزة في الجوارير نختار منها ما يوافق مقتضيات الحاضر. كما أن الفكر الإنساني في العصر الحديث لم يراوده خاطر الكشف عن حقائق مطلقة صالحة لكل زمان ومكان ولم يشيد الفلاسفة والمفكرون نظما اجتماعية يمكن إسقاطها على المجتمع وتعمل مثل جهاز تكنولوجي سليم لا تنفذ طاقته المحركة . أما القضية الثالثة التي أغفلها القلقون من حصيلة المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية فتتمثل في مفهوم الشعب ينطوي على كيان اجتماعي نشأ دفعة واحدة وتجمد على شكله وصورته الأولى. الشعب كيان حي يتعرض لعوامل التطور، وهو عرضة لعوامل الاعتلال أو الحيوية المتدفقة، يطرأ عليه التغير في الكم والنوع ، يتقدم وقد يتراجع ، يزدهر ويغذ الصعود في معارج التقدم ، أو ينتكس؛ وقد يتعرض لكارثة تلحق به الدمار الشامل . إن اكتساح عناصر التيار الديني الانتخابات المصرية دليل وشهادة على سوء سيرة النظام السابق. المجتمعات العربية حين تمر بأزمة، فان الغالبية المطلقة فيها تتوجه إلى الدين، تلوذ بتأويله الصوفي ، وتغرق في وحول الجبرية التي أرساها معاوية الأموي وأورثها لسلاطين الحكم من بعده. تمت ممارسة الحق الانتخابي من منطلق انفعالي يقيني هو ثمرة البيئة الرتيبة الخالية من المثيرات والإثارات ، تلك التي تتشكل في ظل نظام يتميز بالقهر والقمع والمنع والتحريم. في هذا المناخ تتدهور الكفاءة الذهنية، ويتجلى ذلك في قصور القدرة على التخطيط والانتباه وصناعة القرار وحل المشكلات وتشكيل الخيارات وتنفيذها . يسفر الركود والسلوك الروتيني عن غلبة الطابع الانفعالي الاندفاعي لدى الأفراد والجماعات، حيث تتعطل ملكة التفكير. هذا ما أثبتته البحوث في فسيولوجيا الدماغ... يتعطل استخدام الدماغ، ولا يبقى سوى الجزء الذي تضبط وظائف الأكل والنوم والجنس والانفعال. و بالعكس ثبت أن تنشيط عمل الدماغ من خلال الحوار والنقاش وتعزيزهما، يولد حالة من النشوة والحيوية والاستمتاع والدينامية . التحديات الفكرية وطرح المشكلات التي تتطلب الحلول، وتنشيط التفكير التحليلي النقدي يساعد على زيادة تكوين الشبكات العصبية في الدماغ، من خلال نمو النشاط المعرفي تنمو الشجيرات العصبية، وتوفر للدماغ شبكات عصبية جديدة تزيد كفاءته. هكذا يتبين أن الآثار المترسبة عن الاستبداد والحجر والتحريم تعطل قدرات ذهنية هامة ، على رأسها سلامة الاختيار. هي حالة مَرضية خطرة تعيد نظام القهر إن لم تعالج بإجراءات عملية. التخلص من ترسبات الهدر عملية معقدة متعددة الدرجات؛ والخطوة الأولى تتمثل في الوعي بالدفاعات التلقائية المتولدة لدى الضحية لتحقيق نوع من التوازن النفسي. فهذه الدفاعات من نمط إفرازات الهدر وأبرزها الاكتئاب والغضب والتدمير والإحباط او النفاق. اما التخلص منها فيؤدي مهمة النقاهة من علل الهدر، واكتساب عوامل الوعي المحفز إلى النمو والتغيير. الكفاءة النفسية مرحلة أولى في بناء الشخصية الإيجابية وتنمية الطاقات الحيوية، وتوفير المناعة بوجه التحديات والصعاب والمخاطر. تمضي سيرورة التنمية البشرية في إطار مشروع وطني يستنفر طاقات الشباب والنساء ويلهم الأطفال. وقد يكون أبرز ما يميز الكفاءة المهنية للفرد راهنا ومستقبلا هو امتلاك أخلاقيات العمل المهني والمسئولية المهنية والإحساس بالواجب والجهد طويل النفس والسعي الدائب نحو الإتقان.
تبين أن العواطف الإيجابية تتعزز من خلال العمل والممارسة أكثر مما يعززها الفكر . فهي ترتفع مع الانخراط في النشاط والانفتاح على المحيط، في أبعاده الاجتماعية والمهنية والجسدية. يميل الأشخاص ذوو العواطف الإيجابية لأن يكونوا نشطين جسديا وفكريا واجتماعيا ومهنيا. في مصر ثورة تتفاعل في الوجدان الجمعي وتتحدى عوامل المحافظة واستمرارية النظام السابق. بدأت الثورة حالة رومنسية وطاقات انفعالية متمردة على الكبت والهدر، واستقطبت الحركة فعاليات العقل ترشد خطواتها وسط حقل من الألغام والقنابل الموقوتة. وانبرت عناصر الثورة المضادة، بعد أن استجمعت قواها وأخذت تشن هجومها المضاد ، حيث تتوالي الهجمات القاتلة والحملات الضارية ضد شباب الثورة . نغمة مشبوهة تتكرر الآن في الإعلام الرسمي والخاص مفادها أن شباب التحرير لا يحق لهم أن يتكلموا باسم الشعب, فهم قلة والشعب ثمانون مليونا. هذه القلة التي حشدت خلفها الملايين وأجبرت الطاغية على التنحي ما زالت تدفع التضحيات استشهادا ودما وعيونا مفقوءة.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أشباح تحوم في فضاء مصر
-
الخروج من متاهة التفاوض
-
ردع تدخلات الامبريالية أولا
-
بنية نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وشروط تقويضه
-
غولدستون المغلوب على أمره
-
مأساة ليبيا بين آفات القذافي ونهم الاحتكارات النفطية ´- الحل
...
-
ليبيا بين الآفات النفسية والذهنية للقذافي وبين نهم الاحتكارا
...
-
الحق حين يسخره الباطل
-
الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس
-
بعض الملاحظات على كتا ب -رؤية بديلة للاقتصاد الفلسطيني من من
...
-
الديمقراطية الأميركية معاقة بالكساح
-
أضواء العلم على تفجيرات نيويورك
-
مزيد من الأضواء على أخطر مؤامرات اليمين الأميركي ضد البشرية
-
إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
-
سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية
-
جريمة بريفنيك في النرويج نذير وعبرة
-
كل شيء يهون حيال استقلالية القرار الوطني !
-
فلسطين .. العراق وعالم الغاب
-
لصراع تغذيه المصالح ويتفيأ بظلال الدين
-
وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|