أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام في محنة..














المزيد.....

الإسلام في محنة..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 19:19
المحور: المجتمع المدني
    


هل تفوق الأحزاب من الخلفيات الإسلامية في الإنتخابات التشريعة بمصر وغير يعتبر نصر حقيقي للعقيدة الإسلامية؟وما هو معني أن ينال مرشح تيار إسلامي تزكية شريحة كبري من الشعب في مقابل هزيمة مرشحي تيار العلمانية هل يعني ذلك إنتصار وصلاحية حضارية تحسب للدين الإسلامي في مقابل التيارات الأخري؟ ما هو الفرق إذن ما بين التيارات العلمانية التي تنادي بمدنية الدولة وتيارات الإسلام السياسي التي تتبني أسلمة الدولة والحكم؟التيارات العلمانية تجاهر بمبادئها وتمارس الديمقراطية السياسية من أوسع أبوابها وتحترم كل التيارات السياسية والدينية وتؤمن بحتمية الحوار وفي المقابل تيارات الإسلام السياسي لعبت علي إيدولوجية الكذب حتي إنها صدقت نفسها وبدءا بجادلوهم بالتي هي أحسن ونهاية بحدوتة الموعظة الحسنة صرح الغالبية العظمي من قادة تيار الإسلام المصري بنيتهم أسلمة الدولة المصرية بدءا من الدستور ونهاية بالمظهر في إجبار النساء علي التحجب والتحكم في المشاريع السياحية وتوجيه أهداف السياحة إلي مسار ديني دعوي بحت بمعني تحريم وتجريم السياحة الترفيهية ؟هل تنطبق مقولة الموعظة الحسنة علي هذا الموقف؟طبعا الرد الجاهز والغريب في الدفاع عن كتاب من المفروض أن له صاحب قوي وجبار ورغما عن ذلك يترك العبد حرية وحق الدفاع عنه لذا من يخالف شرع الله وجب علي المسلم منعه وإيقافه ..!!!!؟؟؟.وأين هي الموعظة الحسنة في التحكم الديكتاتوري ؟وهل جادلوهم بالتي هي أحسن....مجرد لعب علي عواطف و عقول البسطاء!!! داعية سلفي من قادة أحزاب السلفية المصرية مشهور يصف أديب النوبل الراحل العالمي نجيب محفوظ بأدب الخلاعة ولم يشرح لنا علي أي أساس قام بتوجيه تهمة خليع إلي كاتب عالمي وفي نفس الوقت هذا الداعية السلفي لم يقل لنا ما هو رأيه في أدب رسوله و تقيمه في.. أن النبي صلى الله عليه (وآله) و سلم قال لماعز بن مالك : لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت، قال : لا، قال : (افــنِــكــتــها ) ؟، قال : نعم، قال فعند ذلك أمر برجمه.أليس رسول الله علي إتصال بجبريل يخبره عند اللزوم بكل الأمور ثم بالوحي ويوضح له المستتر بدلا عن أن يتحدث رسول من عند الله بكلمات غير لائقة ليتأكد من حدوث الزنا....؟الموعظة الحسنة في رأي متواضع هي مقالات كتاب التنوير في فضح مؤامرات التجهيل الإسلامي المتعمد بحق الشعوب الإسلامية المغلوبة علي أمرها ما بين الثورة علي الحكم الديكتاتوري ومسنودا بطغمة الكهانة الدينية وما بين القبول بالدولة الدينية متمثلة في قادتها من سنيدة كل أنظمة الفساد السابقة ويعرفون أقصر طريق في إشكالية من أين تؤكل الكتف أسهل الطرق لركوبة الشعوب الغارقة في ظلام العقائد ولا مجال لإختيار ثالث أمام شعوبنا لم تتعود عليه أو تمارسه وهو حرية التفكير والإعتقاد والتدبير... شعوبنا تعودت علي حياة المعتقدات و الأحلام الخيالية في جنات موعودة لكل مؤمن بالخرافة وليس من السهل أن تختار بعقل مجرد من تلك التخاريف تيار لا يؤمن بأوهام الإله ويمارس عمل العقل ..التعليقات الإسلامية علي مقالات كتاب التنوير تنم عن شماتة منقطعة النظير بهزيمة العقل أمام الجهل في صعود تيارات الإسلام السياسي وكأن الإسلام هو حركة وتيار سياسي لن يتمكن من تنفيذ مخططاته دون أن يتحكم في مصير العباد..وليس جادلوهم بالتي .. بل إحكموهم... تحكّمُ فعلي بطريق القوة والقانون أي ليست موعظة وجدال بل احكام وهذة هي بوادر هزيمة الإسلام كعقيدة يوهمون مريدوها أنها عقيدة الموعظة الحسنة والخلاص ....؟؟؟وهل عقيدة الموعظة بحاجة إلي تشريع ودساتير وقانون ؟؟؟؟اليوم ثورة المعلومات تسمح للفلاح البسيط سماع ورؤية المتغيرات العالمية ولربما سقوط عملة أوروبا الموحدة اليورو- في إجتماعات اليوم مثلا- لم تكن تهم مسلما ولا فلاحا ولكن اليوم العالم القرية الصغيرة يتأثر كل من علي الأرض بالتغييرات الإقتصادية والمناخية العالميةولذا الإسلام اليوم أصبح في محنة لأنه عقيدة ثابتة و ليس مؤهلا أن يتعامل بحسب المتغيرات العالمية عامة والوطنية علي وجه الخصوص وإدارة دولة بكل مشاكل العصر كمصر ليس فسحة لأداء عمرة أو صلوة أو فرض كالحج أو التبرع بكيلو زيت وصابونة .. ولذا الإسلام اليوم لم ينتصر بل قادته وضعوه أمام محنة حقيقية ......!!!





#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام في محنة..