حكومتنا وعود و دعوات للانتظار

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1058 - 2004 / 12 / 25 - 05:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

منذ بداية مسيرة حكومتنا المؤقتة و نحن نجدها تقدم للمواطنين الوعود و الدعوات الكثيرة من أجل الانتظار و الآن أزمات مختلفة تحيط بالمواطن العراقي البسيط بكافة المجالات ولا نجد على أرض الواقع أي عمل أو جهد من أجل معالجة هذه المشكلة أو تلك الأزمة كل ما نحصل عليه هو وعود و دعوات إلى الانتظار حتى
يتم حل المشكلة و بعدها يبقى الحال على ما هو عليه أو يستمر بالتدهور فعلى سبيل المثال يظهر لنا وزير الكهرباء العراقي كل أسبوع في عدة وسائل إعلامية و يتحدث بالإنجازات و التطورات و الأعمال الجارية و أنا و كل المواطنين العراقيين نستغرب لمثل هذا الحديث البعيد كل البعد عن الواقع المحزن الذي نعيشه فأنا أفضل أن تصارحنا الحكومة العراقية بالحقيقة و الواقع أفضل لها من أن تقدم لنا الوعود و الدعوات المتكررة للانتظار و يبقى المواطن العراقي في حيرة لا يعرف ماذا يفعل و يصاب بالارتباك فلذلك شرح الحقيقة للمواطن يجعله يتحسب و يفكر في حل للمشاكل التي يعاني منها و التي لم تستطيع الحكومة العراقية أيجاد حل لها منذ بداية عملها

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات