أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء غزالة - تصريحات الشعلان .. وسياسة القاء التبعات














المزيد.....

تصريحات الشعلان .. وسياسة القاء التبعات


علاء غزالة

الحوار المتمدن-العدد: 1058 - 2004 / 12 / 25 - 05:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قبل ايام قليلة صرح وزير الدفاع حازم الشعلان بان (المخابرات الايرانية والمخابرات السورية والمخابرات العراقية السابقة هي التي تغذي الشبكات الارهابية في العراق) وان (ايران هي مفتاح الارهاب) و(لن نسمح بقيام دولة صفوية جديدة في العراق) وغير ذلك من التصريحات. وهذه ليست المرة الاولى التي يطلق فيها الشعلان مثل هذه التصريحات النارية، فقد قال سابقا (ان ايران هي عدو العراق الاول) واشار كذلك الى الدور السوري في الاحداث التي تشهدها الساحة العراقية.
ورغم ورود مثل هذه التصريحات على لسان مسؤولين عراقيين اخرين، منهم رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي، ولكن بلهجة اقل حدة، الا انها اصبحت صفة ملازمة للسيد الشعلان وكأنه ينفرد بها. خصوصا مع نتائج مؤتمر شرم الشيخ التي ادانت الارهاب في العراق بحضور وموافقة الدول التي يتهمها، وما تلاه من مؤتمر وزراء الداخلية في ايران.
ونحن لا نستطيع ان نفند ما يصدر عن وزير الدفاع، وليس مطلوب منا ان نصدق نفي المسؤولين الايرانيين والسوريين لها بشدة. لكننا لا نستطيع كذلك ان نبقى مستمعين لا حول لنا ولا قوة. فما يضير وزير الدفاع، والحكومة المؤقتة، اذا ما اعلنت ما لديها من ادلة حول تدخل الدول المجاورة؟ ولماذا يتم التصريح بما توصلت اليه المخابرات العراقية (الحالية) دون اظهار ولو جزء من عملياتها للمواطنين؟ فهل ان مصداقية الحكومة غير قابلة للطعن؟ ام ان على الشعب ان يصدق ما يقال لها دون ان يكون له دور في الحكم عليه؟
من جهة اخرى، اذا كانت لدى وزارة الدفاع ادلة دامغة، فلماذا لا تلجأ الى الامم المتحدة كخيار دولي يعمل على دراسة الموضوع واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع التدخل الخارجي في الشأن العراقي؟ اليس هذا ما تفعله الحكومات المستقلة ذات السيادة؟ ناهيك عن المحافل الاخرى من جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الاسلامي، دول عدم الانحياز...الخ.
لقد تحقق للعراقيين مع بزوغ شمس الحرية مكسب مهم، وهو حقهم في المشاركة، سواء في المعلومات التي تهم حياتهم ومصيرهم، او في اصدار القرار بشأن تلك الامور المصيرية على وجه الخصوص. واتهامات حازم الشعلان المستمرة اصبحت تلاقى بعد الاهتمام بسبب اهمال دور المواطن، والاستهانة بعقلية الشعب من خلال عدم الاكتراث بعرض الحقائق (ان كانت موجودة اصلا) عليه ليحكم من خلالها، وليكون عونا للحكومة ومساندا لها في أي اجراء تتخذه.
اننا نعتقد ان على الشعلان والمسؤولين العراقيين الاخرين ان يكفوا عن كيل الاتهامات والقاء التبعات وانتهاج سياسة التضليل والتعتيم، وان يعطوا الشعب العراقي دوره المميز ويعترفوا بقصور الحكومة عن توفير اهم واجباتها وهو الامن، وان لا يمارسوا الاعيبا سياسية تهدف الى رمي الكرة في ملاعب الاخرين لكسب الوقت بانتظار الانتخابات المقبلة. ان واجب الحكومة، وان كانت مؤقتة، يجب ان يتم اداؤه على افضل وجه حتى اليوم الاخير من عمرها، والا فان التاريخ سيذكرها بنفس الطريقة التي يذكر بها الحكومات التي سبقتها.



#علاء_غزالة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهان التوقيتات ومأزق الانتخابات العراقية
- نيات حسنة.. واشكالية الاعلام العربي
- صلاحية النظرية التأمرية.. الايمان اول اثبات
- البدر العاصي
- الجهاد كنظرية اممية
- هل ان العراق وفلسطين حالة واحدة؟
- ليست بالاغلبية وحدها تنجح الانتخابات
- التوافق وطريق الفوز بالانتخابات
- من المستفيد من غسل الدماغ العربي؟
- نظرية في فوز بوش بالانتخابات الرئاسية
- رحل زايد.. صاحب المبادرة الوحيدة لانقاذ الشعب العراقي
- اعرف من سيفوز في الانتخابات الامريكية
- عَلَم السعودية
- الدور الشعبي في تحديد النظام الانتخابي
- التطرف والارهاب في الميزان
- شارع المارقين
- قانون السلامة الوطنية.. خطوة للامام وخطوتين للخلف
- كيف نبني الديمقراطية.. ولماذا؟
- لعبة الانتخابات بين القبول والرفض


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء غزالة - تصريحات الشعلان .. وسياسة القاء التبعات