ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 22:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذه نتيجة طاعة أمريكا طاعة عمياء .. إننا نجنى الآن فى مصر وتونس نتيجة طاعة أمريكا طاعة عمياء : كامب ديفيد ، الخصخصة ، الرأسمالية ، الغلاء ، إرضاء إسرائيل ، تدمير لبنان ، التآمر على فلسطين وعلى العراق وعلى سوريا وعلى إيران وعلى السودان والجزائر .. ثم الآن اشتهت أمريكا تولية الإخوان والسلفيين الحكم فأطاعت الجيوش العميلة المنبطحة (جيش مصر وجيش تونس) ورفضت الجيوش الوطنية المحترمة (ليبيا وسوريا) ..
جيش مصر مع الأسف الشديد يستأسد على المتقدمين له من المصريين ويستنعج مع الأطلسى والأمريكى والإسرائيلى منذ سنين طويلة (40 سنة) .. فلا قبل له ولا طاقة له برفض مطلب أمريكا بتسليم مصر للإخوان والسلفيين .. ولكن هل هذا جيش وطنى أو علمانى حقيقى ؟ بالطبع لا .. إنه يكتب على وثائقه بأعلاها (بسم الله الرحمن الرحيم) مطبوعة ، ويستعمل الآية السادسة عشرة من سورة الأنفال شعارا له (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) .. ولعله تأسلم منذ السادات ..
وسينال أوباما ولاية ثانية على عكس تفاؤل المتفائلين السذج .. لأنه قتل ابن لادن أو زعم ذلك .. وانتصر فى ليبيا وأطاح بعدو أمريكا اللدود معمر القذافى وقتله ، ونصب الدرع الصاروخية عند أبى لحية داخلية أردوغان ..
فسينتخبونه للمرة الثانية كما فعلوا مع الصقر بوش الابن ، سيفعلون مع الصقر أوباما ، من أجل إكمال مهمته فى تسليم السلطة إلى الإخوان والسلفيين وحمايتهم ورعايتهم وإبقاءهم فيها فى مصر وتونس وليبيا وما يستجد .. ولإشعال الثورات المزعومة فى الجزائر .. حيث سيسومون - الإخوان والسلفيون - سيسومون شعوبهم الجاهلة البهيمية المتأسلمة المتعصبة سوء العذاب بالداخل كما السعودية وأفغانستان الإسلامية ، وبالخارج الوجوه البشوشة والعلاقات المتينة مع أمريكا وإسرائيل والغرب ..
والخازوق للعلمانيين والليبراليين والقوميين الذين ساعدوا فى أسلمة بلادهم من أمثال عزمى بشارة وحمدين صباحى ومحمد البرادعى وبرهان غليون .. وغيرهم من القوادين الدياثيث (جمع ديوث) ..
- رجالة أوى وجدعان أوى فى مهاجمة السلفيين .. وفى مهاجمة المخلوع .. لكن فى مواجهة الإخوان تدليك وتحسيس واستنعاج .. اخص على الرجالة !
- الفرق بينى وبين آخرين أننى ثابتة على مبادئى .. لا أتحالف مع أعدائى .. ولا أهلل لفوز أعدائى على أعدائى فكلهم أعدائى .. بل أفرح لخسارة عدوى وأحزن لفوز عدوى الآخر . أو لا أفرح فكلاهما فائز فى الحقيقة فى القوائم ..
- الاخوانى والسلفى يجعل من الاسلام حائطا عائقا أو سدا يسد به المياه والنور والهواء عن العالم .. ثم بعد ذلك يلوم حملات الهجوم على الاسلام ..
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟