أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل عبد اللطيف - كفى














المزيد.....

كفى


محمد خليل عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان يندد ويشجب ويستنكر المسلمون ومعهم نحن الناطقون بلغة الضاد فهذا لم يعد مستغربا او جديدا او مفيدا...اصبح علينا ان نجد طريقة جديدة ولغة مبتكرة لا لننأى بانفسنا عن الارهاب ولكن لنعالجه ونهاجمه ونتصدى له بالافكار والافعال...علينا ان نتساءل بصوت عال لماذا حتى الان لم نجد مسيحيا مشرقيا يفجر نفسه في الاسواق والجوامع والحسينيات؟ علينا ان نضع النقاش والتجارب والمسؤوليات على طاولة البحث وان نجد لها الحلول لا الاسباب والمبررات التي اقل مايقال عنها انها تافهة.
كثيرا ما تتم مطالبة المسلمين في الغرب من حكوماتهم بمواجهة وتحدي التطرف والمتطرفين وقد حان الوقت لمطالبة المسلمين في كل مكان لمجابهة دينهم وتاريخهم وذواتهم اذ ان الصمت اصبح ببشاعة الجريمة والدعاية للاسلام بانه دين المحبة والرحمة والتسامح وان من يقوم بهكذا اعمال هو متطرف ولا يفهم الاسلام بالشكل الصحيح لم تعد مجدية او مقنعة امام بشاعة الدم والاشلاء المتناثرة والثكالى والايتام والارامل والمعوقين...اصبح لزاما كشف الحقائق ونقاشها ودحض الاكاذيب التي صدعت رؤوسنا.
المشكلة لم تعد بين الشرق والغرب او بين الاديان فحسب...المشكلة اصبحت ذاتية...لم يعد الحياد مقبولا فيها ولم يعد دفن الرؤوس في الرمال يفيد احدا...نحن امام مشكلة حقيقية...نحن امام تصرفات اجرامية لايقوم بها الحيوان والوحوش والضواري.
اتساءل انا الان في شهر محرم الحرام وفي عاشوراء ورغم كل خزعبلات الممارسات والشعائر الشيعية والتي ضررها شخصي واجتماعي وليس اجراميا او ارهابيا...لماذا لا نجد شيعيا يفجر نفسه في التجمعات السنية او الجوامع؟...نعم هناك حالات انتقام تحدث هنا وهناك ضد السنة الا انها اعمال اجرامية لايفجر فيها احدهم نفسه ليذهب الى الجنة محاطا بالحور العين ويسكر بانهار الخمر وهذه الحالات من الانتقام هي حوادث اجرامية عندما يلقى القبض على مرتكبها يحاكم ويودع السجن او يعدم...الان علينا التساؤل في الحوادث الانتحارية كيف لنا ان نحاكم منتحرا محاطا بالحور العين ويتغدى مع الرسول ويسكر ليلا نهارا في جنات الخلد؟
علينا في الحالات الانتحارية اذن ان نحاكم هذا الفكر الاهوج المعوج الاجرامي ونودعه السجن او نعدمه...كفانا نفاقا وادعاءً باننا خير امة اخرجت للناس وننسى الفعل الماضي الناقص الذي يسبقها وان صح...علينا ان نلقي القبض على كل مدع بأن من يقوم بهذه الاعمال - سيتعشى - مع الرسول او انه سيقضي يومه وليله مضاجعا للكواعب الاتراب بعد ان يغرف من انهار الخمر...علينا ان نودع السجن كل من يدافع عن هذه الاعمال او يبرر لها او يجد الاعذار...علينا القبض على المحرض على الجريمة فهم الاكثر خطرا من القائمين بها.
لن يستقيم حال المسلمين والناطقين باللغة العربية الا باستئصال هذه الافة المدمرة للمجتمعات والة القتل المتحركة وصانعيها والمروجين لها والعالمين بوجودها ويصمون اذانهم ويعمون عيونهم ويخيطون افواههم عنها...لابد من تشريعات جديدة تجرم كل من سبق ذكره وحسب نوع الجريمة ان اردنا ان نلتحق بركب الانسانية...كفى...كفى...كفى



#محمد_خليل_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البار
- لاصوت يعلو فوق صوت الدكتاتورية
- وشهد شاهد من اهلها...الحقيقة الغائبة في غزة
- تقرير الغارديان عن الوضع في العراق
- هل ما يجري في غزة عدوان اسرائيلي؟
- ردي على مقال سعاد خيري الاخير 25/12
- هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة
- لن يجردوا مني عراقيتي
- كافكا له منافس..وزارة الخارجية البريطانية تعطينا درسا عن حقو ...
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه.. وقفة وتأمل
- ماالذي تعلمه المسلمون منذ 11/9


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل عبد اللطيف - كفى