أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟















المزيد.....

أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1057 - 2004 / 12 / 24 - 08:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟

عندما تدخل إلى مدينة طليطلة لترى فيها ركنا، أو تقرأ عنها وصفأ، فلا تستطيع أن تميز من اللحظة الأولى بين حقيقتها و أسطورتها. و إذا أردت أن تبحث عن تاريخ تأسيسها فإنك تضيع في غياهب التاريخ، فلا تجد لتأسيسها بداية.
طليطلة كانت عاصمة البلاد الأسبانية في عام 711 م، العام الذي وصل المسلمون إليها و فتحوها.
و عن المقَّري: طُلَيطُلَةُ، تُنطقُ بضم الطاءَين وفتح اللامين و ما سمعه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية، أما السيوطي فيذكرها بضم الطاء الأولى و بكسر الثانية و فتح اللاّمَـيـن.

و ذكر ياقوت الحموي (1179م - 1229م): إنها مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة بالأندلس يتصل عملها بعمل وادي الحجارة (Guadaljara) من أعمال الأندلس، وهي غربي ثغر الروم وبين الجَوْف والشرق من قرطبة وكانت قاعدة ملوك القوطيين (Los visigodos) وموضع قرارهم وهي على شاطئ نهر تاجه (نهر تاخو) (Rio Tajo) وعليه القنطرة التي يعجز الواصف عن وصفها. وقد ذكرها قوم أنها مدينة دقيانوس صاحب أهل الكهف، قالوا وبقرب منها موضع يقال له جنان الورد فيه أجساد أصحاب الكهف لا تبلى إلى الآن، أي إلى القرن الثاني أو الثالث عشر، إذا أن ياقوت ولد في عام 1179 و توفي عام 1229 م.

وذكر ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان: أن عليا بن يحيى، لما قفل من غزاته دخل ذلك الموضع فرآهم في مغارة يصعد إليها من الأرض بسلم مقدار ثلاثمائة ذراع، قال: فرأيتهم ثلاثة عشر رجلاً وفيهم غلام أمرَدُ عليهم جُباب صوف وأكسية صوف وعليهم خِفاف ونعال فتناولت شعرات من جبهة أحدهم فمددتها فما منعني منها شيء. والصحيح أن أصحاب الكهف سبعة وإنما الروم زادوا الباقي من عظماء أهل دينهم وعالجوا أجسامهم بالصبر وغيره على ما عرفوه.

و دقيانوس يسمى بالعربية أيضا داقيوس، و هو بالأسبانية (Decio) .(ولد عام 201 و توفي عام 251م)، و قد كان امبراطورا للرومان نصَّبه الجنود، خِلافا للطريقة التي كان الرومان ينصبون امبراطورييهم بواسطة البرلمان. و مما يحكى عن هذا الإمبراطور أنه كان يلاحق المسيحيين فيعذبهم و يقتلهم مما أدى إلى أن ينهزم المسيحيون و يختبئون في المغارات و الكهوف و السراديب.
فهل قصة الكهف القرآنية تعني هذه المدينة وهذا الإمبراطور؟

و الجسر الذي ذكره الحموي هو الذي بناه الرومان على نهر تاجه (Tajo) للسيطرة على مدخل مدينة طليطلة و على طرق العبور التي تصل بين سرقسطة و ماردة و التي تتقاطع بأخرى تذهب إلى الجنوب.

و ذكر الإدريسي في -نزهة المشتاق في اختراق الآفاق- الجسر أيضا فقال: أنه كان لطليطلة قنطرة على نهر تاجه من عجيب البنيان، و هي قوس واحدة و النهر يدخل تحت تلك القوس بعنف و شدة جريٍ و مع آخر القنطرة ناعورة ارتفاعها في الجو تسعون ذراعا و هي تصعد الماء إلى أعلى القنطرة و الماء يجري على ظهرها فيدخل المدينة.
أما المقَّري فقد ذكر عن القنطرة: بأن الواصفون يعجزون عن و صفها، و كانت على قوس واحد تكنفه فرختان من كل جانب، و طول القنطرة ثلاثمائة باع، و عرضها ثمانون باعا. و خُـرِّبت القنطرة أيام الأمير محمد لما عصى عليه أهلها فغزاهم، و احتال في هدمها.
لقد حكم الأمير محمد الأول حوالي خمس و ثلاثين سنة من سنة 852 إلى 886 م، و قد حدثت واقعة الجسر عام 244( هـ = 858 م).
و في تدمير قنطرة طليطلة قال الحكيم عباس بن فرناس:
أضحت طليطلةٌ معـطّـلةً
من أهلها في قبضة الصقر
تركت بلا أهلٍ تؤهّـلـهـا
مهجورة الأكناف كالقبـر
ما كان يبقي الله قنـطـرةً
نصبت لحمل كتائب الكفر

و عباس بن فرناس أندلسي مشهور بمحاولة الطيران الذي ذهب ضحيتها، و يعتقد أنه كان أول إنسان حاول الطيران، كما وإنه معروف باختراعاته و إلمامه بالعلوم و هو أول من استنبط بالأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، و عمل الميقاتة لمعرفة الأوقات. عاش في القرن الثاني الثالث الهجري (التاسع الميلادي).
و على الرغم من عِلم و حكمة عباس بن فرناس فإن موقفه و دعمه لتدمير قنطرة طليطلة هي نقطة سوداء في تاريخه العلمي، و في هذه الأيام كثيرا ما نجد "علماء" يخدمون الحرب و التدمير و القتل، و ما "علماء" صدام حسين، الذي أشعل حروبا ضد الجيران و سمم بالغازات أبناء شعبنا العراقي، إلا دليلا عن إجرامية أمثال هؤلاء "العلماء". و الجرثومة هدى بنت المجرم صالح مهدي عمَّاش هي نموذج "لعلماء" القتل و الإجرام البعثي الصدامي.

و ذكر الحموي أيضا: أن طليطلة كانت تسمى مدينة الأملاك، أي مدينة الملوك، ملكها اثنان وسبعون إنساناً فيما قيل ودخلها سليمان بن داود وعيسى ابن مريم وذو القرنين والخضر فيما زعم أهلها والله أعلم.

أما ابن سعيد المغربي فقد ذكر في -حلى المغرب- أن طليطلة هي إحدى المدن الأربعة التي بنيت في مدة قيصر أكتبيان (Octavio Cesar) الذي يؤرخ من مدته مدة الصفر. و ابن سعيد هو مؤرخ أندلسي ولد بالقرب من غرناطة عام 1214 م وتوفي في تونس عام 1286.

و قيل أن مدينة إشبيلية (Sevilla) ، التي تقع في جنوب أسبانيا، كانت من أعظم مدائن الأندلس شأنا، و أعجبها بنيانا، و أكثرها آثارا، و كانت دار الملك قبل القوطيين، فلما غلب القوطييون حوَّلوا السلطان إلى طليطلة، و بقي رؤساء الدين في إشبيلية.

أما الحميري في -الروض المعطار- فقد ذكر أن أول من نزل طليطلة من ملوك الأندلس لوبيان و هو الذي بنى مدينة رقوبل، و هي على مقربة من طليطلة و سماها باسم ولده، و منها ولى الأساقفة على الكور، و بها مجتمعهم -إجتماعهم- للمشورة، و كان عددهم ثمانين أسقفا لثمانين مدينة من حوز الأندلس كجليقية (Galicia) و طركونة (Tarragona) و قرطاجنة (Cartagena)، و كانت قبل ولايته فرقا، فائتلف الناس و انقطع الاختلاف و أحبه العام و الخاص، و هو الذي بنى الكنائس الجليلة و المعالم الرفيعة، و بنى الكنيسة المعروفة بالمردقة و اسمه مزبور على بابها و هي بين حاضرة البيرة (Iliberis, Elvira ) و وادي آش (Guadix).

و قد ذكر يوسف الشيخ محمد البقاعي، أحد محققي كتاب نفح الطِّيب للمقري، بأن مدينة البيرة كان قد بناها عبد الرحمن الداخل، و ما هذا الخبر بصحيح، إذ أن مدينة ألبيرة هي مدينة قديمة جدا و تاريخها أبعد بكثير من غرناطة، إذ أنها بنيت قبل دخول الرومان إلى أسبانيا و هي الآن آثارا على بعد بضعة أميال من مدينة غرناطة التي تقع في جنوب أسبانيا. و جدير بالذكر أن مدينة ألبيرة كانت قد احتضنت عقد اجتماع ديني للقساوسة الكاثوليك، سُمِّيَ باجتماع ألبيرة، في نهاية القرن الثالث الميلادي، أعلنوا فيه منع زواج الكهنة الكاثوليكيين، كما قرروا منع معتنقي الكاثوليكية من الزواج باليهود و بالهراطقة و بالوثنيين.

و المقَّـري قد كتب عن كورة طليطلة بأنها: من أعظم كور الأندلس وهي من متوسط الأندلس، و سماها قيصر بلسانه بـ"زليطة"، و تأويل ذلك: أنت فارح، فعرّبتها العرب و قالت: طليطلة. و في دولة بني أمية كانوا يسمونها و جهاتها بالثغر الأدنى، و يسمون سرقسطة و جهاتها بالثغر الأعلى.

و زليطة هي تحريف لكلمة طُـليطة، أو تُـلَيْـطَة، إذ أن القيصر قالها (Tolato) .

أما الحميري فقال: زعموا أن معنى طليطلة باللطيني "تولاطو" معناه -فرح ساكنها- يريدون لحصانتها و منعتها. و في كتب الحِدثان كان يقال: طليطلة الأطلال ، بنيت على الهرج و القتال ، إذا وادعوا الشرك، لم يقم لهم سوقة و لا ملك، على أهلها يظهر الفساد، و يخرج الناس من تلك البلاد.
و نقل ياقوت عن ابن دّريد كلمة طليطلاء، و قال قد يمكن أن تكون طليطلة، إذ لم يجد مدينة أخرى بهذا الإسم غير طليطلة.
و ذكر المقَّـري أيضا أنه لما دخل أمير المسلمين المرابط علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني ملك المغرب و الأندلس، حينئذ، و أمعن النظر فيها، و تأملّ وصفها و حالها، قال: إنها تشبه عقابا مخالبه طليطلة، و صدره قلعة رباح (Galatrava la vieja)، و رأسه جيّان (Jaen)، و منقاره غرناطة، و جناحه الأيمن باسط إلى المغرب ، و جناحه الأيسر باسط إلى المشرق.

و اعتبرها أحد المؤرخين كنقطة دائرة بالنسبة لجزيرة الأندلس، و واسطة القلادة تدركها من جميع نواحيها.

أما الإدريسي (سبتة 1.100-1.165 م) فذكر: أن الأندلس مقسومة من وسطها في الطول بجبل طويل يسـمى الشـارات، و مدينة طليطلة مـركز لجميـع بلاد الأندلـس و ذلك أن منها إلى مدينة قرطبـة بين غرب و جنوب (أي الجنوب الغربي) تسـع مراحل و منها إلى لشـبونة غـربا تسـع مراحل، و من طليطلة إلى شـنت ياقوب (Santiago de Compostela) على بحر الأنقليشين تسع مراحل و منها إلى مدينة بلنسية بين شرق و جنوب تسع مراحل و منها إلى مدينة المرية على البحر الشامي (البحر المنوسط) تسع مراحل.
و ذكر: أن طليطلة تقع على خط الطول خمس عشرة درجة و نصف، و خط العرض ثلاث و أربعون درجة و ثمان دقيقة، و هي من أمنع البلاد على جبل عال، و النهر سمَّر بأكثرها، و نهرها ينزل من جبل الشارة عند حصن يقال له تاجه و بها يسمى.

و ذكر المقري في -نفح الطيب- أنه: كان في طليطلة، دار الملك بالأندلس حينئذٍ، بيت مغلق متحامي الفتح على الأيام، عليه عدّة من الأقفال يلزمه قوم من ثقات القوط، قد وكّلوا به لئلاّ يفتح، وقد عقد الأول في ذلك إلى الآخر، فكلّما قعد منهم ملك أتاه أولئك الموكّلون بالبيت فأخذوا منه قفلاً وصيروه على ذلك الباب من غير أن يزيلوا قفل من تقدّمه، فلمّا قعد رذريق هذا، وكان متهمّماً يقظاً ذا فكر، أتاه الحراس يسألونه أن يقفل على الباب، فقال لهم: لا أفعل أو أعلم ما فيه، ولابد لي من فتحه، فقالوا له: أيها الملك، إنّه لم يفعل هذا أحد ممّن قبلك، وتناهوا عن فتحه، فلم يلتفت إليهم، ومشى إلى البيت، فأعظمت ذلك العجم وضرع إليه أكابرهم في الكف فلم يفعل، وظن ُ رُذريق أنّه بيت مال، ففضّ الأقفال عنه ودخل، فأصابه فارغاً لا شيء فيه، إلاّ تابوتاً عليه قفل، فأمر بفتحه يحسب أن مضمونه يقنعه نفاسةً، فألفاه أيضاَ فارغاً ليس فيه إلا شقّة مدرجة قد صوّرت فيها صور العرب عليهم العمائم وتحتهم الخيول العراب متقلّدي السيوف متنكبي القسيّ رافعي الرايات على الرماح، وفي أعلاها أسطر مكتوبة بالعجمية، فقرئت فإذا فيها: إذا كسرت الأقفال عن هذا البيت وفتح هذا التابوت فظهر ما فيه من الصور فإن هذه الأمة المصوّرة في هذه الشّقّة تدخل الأندلس، فتغلب عليها وتملكها، فوجم رذريق وندم على ما فعل، وعظم غمّه وغمّ العجم بذلك، وأمر برد الأقفال وإقرار الحرس على حالهم، وأخذ في تدبير الملك، وذهل عمّا أنذر به.

لقد وصل رُذريق (Rodrigo) إلى سدة الحكم القوطي عام 709 م بعد وفاة الملك السابق بيطشة (Witiza) في نفس العام، و يقال أن رُذريق انتزع الحكم بالقوة.

و إضافة للمقَّري فإن القصة الخيالية للبيت المغلق بالأقفال قد ذكرها كتّاب في عدة من الكتب التاريخية، فذكرها أيضا ابن الأثير في (التاريخ الكامل)، و النويري في (نهاية الأرب في فنون الأدب)، و الحِميري في (الروض المعطار في خير الأقطار)، و المسعودي في (أخبار الزمان)، و كذلك فإن شهرزاد قد قصَّتها على الملك شهريار، في الليلة الثامنة عشر بعد الثلاثمائة و أكملتها له في الليلة التاسعة عشر بعد الثلاثمائة، في كتاب (ألف ليلة و ليلة).

و إلى حلقة قادمة من أندلسيات.

محيي هادي-أسبانيا
كانون الثاني/2004
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أندلسـيات -3
- أندلسيات_2
- أندلسيات-1
- لن يكون هناك مكان لظلام طالبان
- هل يُمْكِن الحِوار؟
- لعنة الله عليكم
- أغنيتي لإرهابيي الفلوجة
- فتوى القرضاوي الارهابية
- ليس كل محمد برسول
- الشيوعيون الزرقاويون
- عمائم الشيطان
- الثيران المععمة
- على درب خالد بن الوليد
- الجزيرة تبحث عن شرف لها
- سيسحق العراقيون أعداءهم
- اقرأ
- مذبوح على الطريقة الإسلامية
- البعثي السوري بشار يزور الاشتراكي ثباتيرو
- نصر الله سيستعيد الأندلس، الفردوس المفقود
- منافقو السلام يطالبون بحقوق الارهاب


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟