|
-حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها-.
حسن عماشا
الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 23:14
المحور:
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
1. بغض النظر عن الخلفيات التي أدت إلى إنفجار الشارع العربي بدءاَ من تونس ومصر، وصولا إلى اليمن، البحرين، ليبيا وسوريا, وعن حالة الغليان التي تسود العالم العربي بكل كياناته,أرى أن الوقائع تشير إلى أن ما سمي بـ "الربيع العربي" ليس إلا كرة نار انطلقت شراراتها الأولى بشكل عفوي كرد فعل على حالة الخنوع والبؤس التي سادت في الواقع بعد إفلاس الحركة السياسية العربية بكل فصائلها وعلى اختلاف أيديولجياتها، وتحول منظوماتها إلى هياكل عاجزة من جهة، وترهل الأنظمة العربية في ظل تبعية مفرطة للمراكز الإمبريالية، وإستشراء حالة الفساد والنهب للثروات الوطنية من جهة أخرى. ما دفع بجموع من المواطنين للنزول إلى الشارع كتعبير عن رفض الواقع المرير الذي لم تسلم منه غالبية فئات الشعب وإنسداد الأفق في وجه شريحة كبرى من الشباب المتعلم والباحث عن سبل الارتقاء في حياته ومقومات عيشه وحقه في التعبير عن مكنوناته، أمام إستئثار شرائح طفيلية بالثروة الوطنية وإحتلالها المناصب في إدارة الشأن العام على أساس المحسوبية وإنعدام الكفاءة في مختلف المجالات والميادين. لقد فوجئ النظام التونسي برد الفعل الشعبي والعفوي على إقدام احد مواطنيه بإحراق نفسه (البوعزيزي) احتجاجا على بطش السلطة وحرمانه من حقه البديهي في تحصيل لقمة العيش. كما فوجئت أيضا القوى السياسية المختلفة في حجم الرد الشعبي وإتساعه. ومع ظهور عجز السلطة عن السيطرة على الموقف إلتحقت الحركة السياسية بالحراك دون أن يكون لديها ولو رؤية حول افق التحرك. (لا نجد في أدبيات القوى السياسية المصنفة في إطار المعارضة التونسية، بيمينها ويسارها، أنها كانت تملك تصورا حول تطور الاحداث). من هنا كانت التضحية برأس النظام، زين العابدين بن علي ودفعه إلى مغادرة البلاد في محاولة لإمتصاص النقمة الشعبية وإعادة احكام السيطرة بدعم من الدول الغربية وأميركا وإتاحة المجال لتجديد النظام بإشراك قوى جديدة ذات حيثية شعبية على قاعدة تأمين مصالح "الكولونيالية"،عبر انتخابات محكومة النتائج. وفي مصر أيضا التي تشابهت إلى حد كبير مقدمات الحراك وصيروراته بما حصل في تونس. إلا أن الولايات المتحدة الأميركية كانت هذه المرة أكثر إستعدادا لإستيعاب الحركة الشعبية وسارعت إلى الامساك بزمام السيطرة عبر التدخل الدبلوماسي المباشر على خطين: النظام من جهة والحراك الشعبي من جهة اخرى وذلك لما تمثله مصر من حساسية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة و"إسرائيل" وبالنظر إلى موقعها وأثره على أفريقيا والمنطقة العربية. في كلا الحالتين (تونس ومصر) كانت الحركة السياسية بأطيافها المختلفة تلهث خلف الأحداث وليس لأي من فصائلها الإدعاء بأنه قوة دفع لها أو يملك مجرد التأثير في مجرياتها على وجه العموم، إلا أن بروز الحركة الاسلامية في واجهة الاحداث يعود بالدرجة الأولى إلى كون هذه القوى أكثر تنظيما من غيرها وتملك القدرة على التكيف مع الأحداث نتيجة تواصلها الدائم مع القواعد الشعبية سواء من خلال منظومة التقاليد الدينية – التاريخية، وآليات إجتماعاتها الدورية المتواصلة ( صلاة الجمعةـ المناسبات الدينية المختلفة) التي توفر لها الحشد الجماهيري الأكبر مما يمكن ان توفره القوى السياسية الأخرى. ولا تحتاج للتأثير بالمزاج الجماهيري إلى أكثر من نقل الخطاب السياسي من المواقف العامة المجردة إلى الموقف المباشر الذي يحاكي الأحداث الملموسة.
2-- لم تبرز أية حركة ديمقراطية او يسارية في مواجهة التحديات المناط بها التصدي لها وعلى كافة الصعد الوطنية/ والسياسية/ أوالاقتصادية- الاجتماعية و في مختلف الكيانات العربية, منذ إنهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة "الاشتراكية". إلا إذا اعتبرنا دورها يقتصر على بعض النشاطات الثقافية وعقد المؤتمرات وما شابه. علما ان العديد من الرموز المصنفة في عداد القوى الديمقراطية واليسارية يحلون ضيوفا مكرمين لدى أكثر النظم العربية تخلفا ورجعية، وأخرون توظفوا في أطر ومنظومات تتلقى الدعم والرعاية من المراكز الامبريالية تحت عناويين ويافطات مختلفة. يصعب تبيان حالة يسارية أوديمقراطية سواء كأفراد أوجماعات واجهت تحدي يذكر في مواجهة قضاياها الوطنية وتعرضت للقمع الذي يؤدي إلى تعطيل دورها. في حين ان القمع الجاري الآن في مواجهة الحراك الشعبي من قبل الأنظمة يعطي الحركة زخما شعبيا ويسندها بفئات أخرى لم تكن تشارك بالحراك. إن غياب الحركة الديمقراطيه واليسارية العربية عن ساحات النضال الفعلى في مواجهة التحديات الوطنية وفي طليعتها التحدي المتمثل بالإستعمار الاستيطاني الصهيوني في فلسطين المحتلة, فضلا عن تبنيها شعارات ومقولات شديدة العمومية لا تأخذ بعين الاعتبار الخصائص التاريخية لمجتمعاتها. وابتعادها عن القضايا الملموسة التي تشكل الهم الأساسي للكتل الاجتماعية أدى إلى فجوة تحول فيها المثقف إلى حالة نخبوية واعظة ومعزولة عن القواعد الاجتماعية. بحيث باتت في نظر تلك القواعد مجرد عناصر طامحة للمشاركة في الواقع القائم. ومطالب التغيير التي ترفعها لا تتعدى المطالب (الديمقراطية) التي تتيح لها المشاركة في السلطة. دون ان تكون حاملة لأي مشروع سياسي – اجتماعي، يجد في البيئة الاجتماعية كتلة ترى مصلحتها فيه وبالتالي تصبح القوة الحاملة له والرافعة لرموزه.
3- - مم لا شك فيه، أن الحراك الجماهيري العربي الجاري حاليا تأخر كثيرا في التعبير عن حاجاته للتغيير في البنى الفوقية التي تدير الشأن العام في كافة الكيانات العربية، مع التمايز النسبي في الأوضاع والأولويات بين الكيانات.من حيث طبيعة التحديات الخاصة والداخلية وموقعها من القضايا العامة المشتركة. وإذا كانت قضية فلسطين تمثل أولوية في العام المشترك. فإن قضايا الوحدة والتنمية والعدالة الاجتماعية تمثل جميعها أولويات وطنية وقومية في آن تترابط بترابط جهات التحدي والاعاقة. في ظل سعي حثيث من قوى الهيمنة العالمية لتفتيت النسيج الاجتماعي دون أن تحرك القوى الحاكمة ساكنا. يفابلها إنسحاق ثقافي تجاه الثقافة الغربية وتقليد مشوه يرتسم في السلوك العام من قبل من يسمون نخب ثقافية واجتماعية في البلاد العربية. إن ابرز الدروس التي يمكن استخلاصها من الحراك العربي تتمثل بحاجة الناس إلى تغيير حقيقي في منظوماتها السياسية وعلى راسها بنية السلطات الحاكمة والبرامج الإقتصادية الاجتماعية. التي تحفظ الثروة الوطنية. في ضوء ما بات مكشوفا وواضحا للغالبية العظمى من شرائح المجتماعات العربية، من أن الرفاه الاقتصادي والمستويات المعيشية المتقدمة التي تعيشها شعوب الدول الغربية والمهيمنة على العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية. يعود الفضل فيه إلى نهب الثروات الطبيعية للشعوب المستعبدة. في ظل تنامي العنصرية الغربية تجاه الوافدين من هذه الشعوب ومجتمعاتها. أن أوسع قاعدة شعبية يستحوذ عليها التيارات الاسلامية، وإذا كان لهذا أسباب موضوعية تتصل بطبيعة التركيب الاجتماعي للمجتمعات العربية والطور التاريخي الذي لازالت تعيش فيه. فإن أسباب ذاتية لا تقل أهمية ساهمت في هذا الاستحواذ وهي إستمرار القوى الاسلامية في رفع شعارات التحرر الوطني والتأكيد على الهوية القومية من جهة، وانتاج صيغ تنظيمية ومؤسسات أهلية، أمنت لها التواصل مع القاعدة الاجتماعية من جهة اخرى. يبرز في المرتبة الثانية من الحضور البارز بقيادة الحراك الشعبي رموز وعناصر ليبرالية بسبب ما تحظى به من رعاية ودعم وتبني دولي. بإعتبارها تمثيل قيم ومفاهيم المجتمعات الغربية. يصعب التحديد الواضح للحضور اليساري الديمقراطي في الحراك الشعبي. وهو حضورا قاعديا وميدانيا لكنه لا يترجم على من مستوى رسم الخيارات العامة ويلتحق بالأحداث فلا يقودها أو يبادر إليها. وذلك نتيجة طبيعية لتشتت الرموز وعدم تبلور رؤية ومشروع وطني لها. أما البنى القاعدية تعيش حالة تناقض بين طبيعتها الكفاحية النضالية وثقافتها التاريخية التي تجعلها أقرب من حيث طبيعتها إلى القوى الاسلامية وشعاراتها.من جهة، واكثر تفاعلا من الرموز والعناصر الليبرالية بسب طبيعتها المنفتحة ونمط العيش. وفي ظل رفض القوى الاسلامية تقبل القاعدة اليسارية والتفاعل معها على أساس خصائصها تجد هذه القاعدة في الرموز الليبرالية سد فراغ أقرب بالتعبير عن تطلعاتها من الرموز الاسلامية. مكتفية بالتعبير عن خصوصياتها برفع يافطات وصور تعبر من خلالها عن هويتها الفكرية دون ان تترجم إلى شعارات سياسية.
4- مع إنهيار "المعسكر الاشتراكي" وسقوط الاتحاد السوفياتي. فقدت القوى اليسارية العربية مركزا دوليا يوفر لها الدعم المادي والمعنوي.في مواجهة قوى اليمن في مجتمعاتها المدعومة من المعسكر الغربي. فضلا عن الحصانة النسبية من بطش السلطات الحاكمة وملاذا آمنا للرموز التي تفقد القدرة على البقاء والعمل بفاعالية داخل مجتمعاتها. كما أنها فقدت هويتها الفكرية بما تمثله من قوة طليعية في التصدي للتحديات الوطنية، والانحياز للطبقات الفقيرة. وباتت لا تختلف عن الهوية الليبرالية من تبنيها لنفس الشعارات والمضامين الفكرية. فارق كبير في كونها قوة معزولة لا تملك الدعم أو الرعاية التي تمكنها من ترجمة حضورها السياسي – الشعبي في احتلال حيز لها على مستوى الحركة العامة. ان استعادة الحركة اليسارية لموقعها ودورها في الحياة السياسية داخل مجتمعاتها يتطلب من الناحية المبدئية العودة إلى تجسيد هويتها الفكرية بما يتصل بتاريخها كقوة تقدمية وتتصدر المواجهة لكافة التحديات والخروج من وهم المشاركة في الواقع القائم. لتصبح من جديد قوة تغيير حقيقية تملك رؤية استراتجية بضوئها يتحدد شكل المشاركة السياسية. وتصبح بضوئها أيضا التباينات بين الفصائل والرموز قائمة على أسس فكرية سياسية وبعديد عن المضموض السائد للإختلافات التي تتخد طابعا شخصيا.
5- جرت محاولات عدة لتشكيل جبهات يسارية في الوطن العربي وإنعقد لهذه الغاية العديد من المؤتمرات بين اطراف ورموز يسارية عدة. كان آخرها المؤتمر اليساري العربي المنعقد في بيروت بتاريخ.............................. وصدر عنه وثيقة (سبق ان تقدمنا بقراءة لمضمونها ونشرت على موقع "الحوار المتمدن"). فشلت هذه المحاولات جميعها في فتح ثغرة تخرج عبرها الحركة اليسارية من الحلقة المفرغة التي تدور فيها. فحيث لا مكان للرغبات والنوايا الحسنة لا يمكن ان تقوم جبهة تحالف حقيقية وقابلة للحياة والفعل إلا على أساس مشروع سياسي إجتماعي ترتسم خطوطه العامة على وعي وإدراك للخصائص التاريخية لمجتمعاتنا العربية وطبيعة التحديات الوطنية والقومية، التي تواجهها وعلى مختلف الصعد وتعكس الحاجات الأساسية لهذه المجتمعات في الارتقاء والتقدم دون اسقاطات نظرية وإنشائية لا تعني شيئا.
6- ان أي دور يمنح لعناصر شبابية أو نسائية في الأطر القيادية للأحزاب والمنظمات اليسارية – أو غيرها - يبقى دورا شكليا لا يمثل في الواقع أي قيمة حقيقية, في حين أن الانتخاب الطبيعي الذي يفرزه النشاط النضالي اما قيادة وتنظيم الحملات الانتخابية تنطلق بداية من قدرة المرشحين على التعبير عن حاجات ومصالح الفئات الشعبية والتي تشكل القاعدة الناخبة. ليأتي بعد ذلك دور الدعاية والتنظيم تبعا للبيئة الاجتماعية المزمع ترشيح ممثلين عنها.
7- تتفاوت درجات حضور المرأة ونسب مشاركتها في النشاط الحزبي والسياسي على وجه العموم. ولا ينظر إلى المرأة في أي من الكيانات العربية على انها كتلة اجتماعية بذاتها. في حين انها في الغالبية العظمى من البلدان العربية تفتقد الى أبسط حقوقها الانسانية كنفس مستقلة. ولا ينظر لها إلا من خلال كونها جزءا ملحقا بالرجل. حتى المنظمات النسائية وإن كان بعضها عمل على وضع تشريعات تمنح المرأة بعضا من حقوقها. فإن القوى اليسارية في أكثر المجتمعات العربية تقدما لم تطرح قضايا المرأة إلا كشعارات تجميلية.
8- في ظل غياب المشروع الوطني – القومي، لدى ما تبقى من احزاب يسارية وقوى علمانية وفي ظل الدعاية الامبريالية التي ترفع شعارات : الديموقراطية وحقوق الانسان الحريات العامة والخاصة تغطية للغزو والهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها. تصبح القوى المتبنية لهذه الشعارات في عزلة عن الحس الشعبي العام وينظر إليها كـ"حصان طروادة".
9- إنه من المفارقة الغريبة ان يكون السباقون إلى إستخدام تقنية المعلومات هي القوى السلفية في المجتمعات العربية في الوقت الذي تتخلى أحزاب يسارية عن أصدار نشرات دورية حتى ولو بالتقنيات القديمة فضلا عن غياب رؤية موحدة لطبيعة القضايا التي تواجه المجتمع.
10- منذ إنطلاقته كان موقع الحوار المتمدن منبرا متميزا سرعان ما شكل بارقة أمل للعديد من المثقفين وأصحاب الرؤى العرب، الذين لم يفقدوا الايمان بمشروعية كفاحهم النظري والعملي. حيث وجدوا بهذا الموقع منبرا يراهن عليه في ظل هيمنة جبروت المال والسلطة على وسائل المعرفة والاعلام. فكان موقع الحوار المتمدن الملاذ الذي يلجأ إليه كل صاحب فكر يأبى أن يعلب في بوتقة الخدم للقوى السائدة والمبخرة للسلطة. وفي زمن قياسي نجح الموقع في أن يكون فاتحة الحاسوب لكل باحث وكاتب يسعى إلى إستكشاف الحركة الثقافية والسياسية في الوطن العربي. كما انه شكل جسر تواصل بين المثقفين العرب من المشرق إلى المغرب والعكس بالعكس. وليس من المبالغة القول أن موقع الحوار المتمدن لم يكن منبرا حرا وحسب إنما كان أيضا محطة تواصل وتفاعل اغنى كل المثقفين العرب على اختلاف ميولهم وخلقياتهم الفكرية والسياسية والأدبية. وإذا كانت الحرية تتيح لأي كان التعبير عن فكره ورؤاه السياسي فمن الطبيعي أن تتسلل من خلالها بعض الأقلام المروجة للإنحرافات والمسوقة للمفاهيم الانتهازية بإسم "الواقعية"والتي استفادت في أحيان كثيرة من هذا المنبر, تبقى الحرية أثمن من أن توضع لها قيود. وتصبح بالتالي المسؤولية على عاتق المثقفين الملتزمين والمؤمنين بقية العدل والتقدم على مختلف المستويات كي يقارعوا الحجة بالحجة ويكشفوا عن الانحرافات والميول الانتهازية. ألف تحية للقيمين على موقع الحوار المتمدن والعاملين فيه. مع فائق التقدير والاحترام حسن عماشا بيروت في 5/12/2011
#حسن_عماشا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيها الممزق لملم أشلائك..
-
الحراك الشبابي في لبنان مقدمة للتغيير أم مراهقة سياسية
-
في الثامن عشر من أيار 1987 إغتيل الشهيد مهدي
-
الحراك العربي في ميزان التحديات الوطنية- القومية
-
نهاية الحريرية
-
تأملات في الواقع السياسي اللبناني
-
أي مستقبل ينتظر -تيار المستقبل-
-
أعداد المهاجرين اللبنانيين
-
كان يوما آخر
-
خربة سلم حين ينتصر ترابها
-
لن أعتذر عن ما اختزنه
-
قراءة في كتاب:
-
إنطباعات
-
وحيداَ ثقيل الخطى على رصيف الشاطئ
-
تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع
-
قراءة في:- التوجهات العامة التي اقرتها لجان اللقاء اليساري ا
...
-
الوضع اللبناني: بين وهم التسوية والعجز الوطني(أولى أسباب الا
...
-
المستنقع الآسن
-
الكيان اللبناني : أزمة تكوين
-
ما بعد 12 تموز هل يجوز استمرار خطاب ما قبله؟
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
|