أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - يوسف ألو - الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن















المزيد.....


الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:39
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن

1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟
كانت ا مشاركة جزئية وغير فعالة والسبب قد يعود الى تعسف السلطات التي سبقت الأحداث اضافة الى نمو المد الديني والسلفي بدعم من بعض الدول الغنية كالسعودية مثلا ! ولكن تمكنت هه الأحزاب والحركات ان تقول للشارع العربي نحن موجودين وسيكون لنا تاثيرنا وثقلنا ولكن انا برأي لم يحن الوقت بعد .

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟
ها امر طبيعي وقد اوضحت في السؤال السابق ها الأمر لأن الطغاة والدكتاتوريين دائما يحسبون للقوى الديمقراطية واليسارية الف حساب وفي مقدمتها تعبئة الشعوب للمطالبة بحقوقها .

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
نعم كان ها درسا بليغا وفرصة ثمينة لأعادة النظر بخططتها وتنظيمها وأساليبها وأتخا انجع السبل للوصول الى أهدافها بالرغم من السبات الي كانت تعاني منه خلال الفترة التي سبقت الربيع العربي .

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟
على الأحزاب اليسارية الأستفادة من اخطاء المتسلطين الجدد واستغلالها من خلال العملية الديمقراطية لتعريتهم أمام شعوبهم بالرغم من التأييد الغير قليل الي حصلوا او سوف يحصلون عليه مستغلين غطاء لدين والشريعة للضحك على الذقون واستغلال الأمية والجهل المتفشي بين طبقات المجتمع العربي بشكل عام ها جانب والجانب الآخر عليهم التغلغل بين اوساط المجتمع وطبقاته وفئاته واقلياته دون تمييز والأمر المهم هو التغلغل بين اوساط الشباب والأعتماد عليهم لأنهم طليعة النضال الثوري والفكري وبالتالي يكونوا قد قطعوا الطريق على الأسلام السياسي للحد من تحقيق اهدافه .

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟
نعم انا مع هه الفكرة لأن الأفكار اليسارية جميعها بالرغم من أختلاف تسمياتها ومنطلقاتها تجتمع في هدف واحد هو تحقيق الديمقراطية والحرية والرفاهية للشعوب المظلومة .

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟
نعم وها ما وضذحته في سؤال سابق وعندما اقول الشباب لا اقصد الكور فقط فالشباب هم الذكور والناث اي الطليعة الشبابية في المجتمع وهناك من النساء من لهم باع طويل في النضال وقيادته ومنهم من كان يقود الرجال بشكل متمييز من خلال تبوئهم للعديد من المناصب الحساسة في الأحزاب والحكومات واالقيادات العليا.

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
كما قلت اشراك المرأة المثقفة والناضذذجة والمتحررة من قيود المجتمع في مختلف مجالات الحياة وخاصة تلك التي تهم مصير الشعوب من خلال اشراكها في القيادات العليا للأحزاب وأشراكها بفاعلية في اتخاذ القرارات التي هدفها خدمة الشعوب والحفاظ عليها من التدهور .

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
قد يكون المر فيه بعض الصعوبة في باديء الأمر ولكن ما نعرفه عن القوى اليسارية أنها تحمل افكارا متجددة ومتطورة ولها من الثقافة والأساليب ما يمكنها من التاثير الفعلي على المد الأسلامي السلبي الي يتبنى نهجا متخلفا لايلبث ان ينكشف زيفه امام الشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية .

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟
عليها ان تواكب التطور العلمي والتقني لأنه السلاح الفتاك للتخلف وبما ان الأسلام السياسي وأحزابه تحاول الأبتعاد عن مثل تلك التقنيات بحجة انها تدخل بشؤون الخالق فهه فرصة كبيرة ومصثمرة لهم للأعتماد عليها كي يكونوا أقرب من جماهيرهم ومن شعوبهم التي آمنت وتعلقت بشكل تام وانسجمت مع تلك التقنيات العلمية المتطورة .

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟
يعتبر الحوار المتمدن واجهة ثقافية قل نضيرها بين المواقع الألكترونية لأحتضانها نخبة واسعة من ابرز المثقفين في العالم العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام وايضا انتهاجه سياسة يسارية علمانية وديمقراطية في التعامل مع الجميع كلك ابداء حرية الرأي والتعبير بشكل لايتنافى واهداف الموقع وتطلعاته وسياسته العامة التي لاقت تأيدا من لدن اغلب الكتاب والأدباء والمتصفحين و وعليه اعتبر الحوار المتمدن من اهم الواجهات الثقافية التي كان لها تأثيرها الفعال في العديد من الأحداث التي انصبت لصالح الشعوب .
تقبلوا تحياتي ومودتي وتمنياتي لكم بالصحة والسلامة ولموقعنا المتألق مزيدا من التألق والتقدم والأزدهار وعهدا منا نحن الكتاب اليساريين ان نكون معكم في كل ما يخدم الشعوب المظلومة من اجل التحرر والديمقراطية المنشودة .

يوســــف ألــــو كاتب وصحفي امريكا 4/12/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين


المزيد.....




- مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ الس ...
- ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابه ...
- محكمة روسية تدين مواطناً هولندياً بتهمة الاعتداء على ضابط شر ...
- كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ...
- يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء ...
- إطلاق نار في مطار فينيكس خلال عيد الميلاد يسفر عن إصابة ثلاث ...
- إعادة فتح القنصلية التركية في حلب بعد 12 عاماً من الإغلاق
- بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- ماذا تنتظر عمّان من الشرع و ترامب؟
- -يديعوت أحرونوت-: إسرائيل تهاجم اليمن بـ 25 طائرة مقاتلة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - يوسف ألو - الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن