أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟














المزيد.....

هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 18:23
المحور: المجتمع المدني
    


مقالات لكتاب لهم وزن ثقافي وباع في البحث الماركسي والتنوير المعرفي يمطرون موقع الحوار المتمدن بدانات ثقيلة الحجم تؤازر جماعات الإسلام السياسي في معركتها ركوبة شعوب مصر وتونس وليبيا وهلم جرا وبدعوي أن ما يحدث من إستيلاء جماعات الإسلام السياسي وسرقة مجهودات الثوار وتغيير مسارات جملة المطالب الثورية التي تصب في خانة حقوقية بحتة يقوم السادة والسادات من الكتاب والكاتبات بشرح تلك الغزوات و المغانم الإسلامية علي طريقة الغزوات البدوية علي أنها صحوة الهوية الثقافية -وقد شاهدنا كم من الأساليب الملتوية للسلفية المصرية خلال مرحلة الإنتخابات الأولي من تدوير وتبديل ورقة التصويت بورقة أخري جاهزة الإختيار هذا بخلاف ما يجري من ترهيب ووعيد لمن يعطي صوته لفصيل غير إسلامي وسؤالي لماذا لم تصحو الجماهير لهويتها وثقافتها الإسلامية وقامت هي نفسها بالثورة أو حتي العصيان المدني طالما أنهم يعتزون ويفتخرون بإسلامهم .. ويريدون الدفاع عن هوية ثقافتهم الإسلامية؟؟أما و فجأة بعد الثورة أفاقوا وتنبهوا إلي أن الساحة مجهزة لتقبل فكرة الهوية الثقافية ؟وإذا كانت هوية ثقافية حقيقية وأصلية علي الأقل كانت كل بلد علي حدة من البلاد الثائرة قامت بإحياء ذكري تاريخية أو حالة جمعية ثقافية مثلا في مصر قاموا بطرح أفكار وعقيدة أخناتون المصرية القديمة التي نادت بالتوحيد حتي قبل ظهور ديانات الإله الإبراهيمي و نشر كتابات مبادئ شريعة أخناتون والتي هي بالأصل تعبر تاريخيا عن ثقافة و هوية الشعب المصري بكامله من مختلف الأطياف؟ الهوية الثقافية حتي ما بين البلدان الإسلامية تختلف إختلافا جذريا ففي مصر لا زالنا نحتفل جميعنا بشم النسيم تلك المناسبة الفرعونية والتي يجتمع الشعب بكامله علي إحياءها كموروث ثقافي تاريخي ولا نجد لهذة المناسبة نفس الإهتمام من مسلمي تونس كهوية ثقافية مثلا...وهلم جرا مجموعة العادات والتقاليد الثقافية والتي تختلف من بلد إلي آخر ومن شعب مسلم في بلد إلي شعب مسلم في مكان آخر حتي مسلمي البوستة والهرسك هويتهم الثقافية تختلف تماما عن مسلمي ليبيا مثلا المهم موضوع صحوة الهوية الثقافية ما بين الشعوب الإسلامية في مقابل هيمنة الإمبريالية العالمية علي مقدرات وثروات وإقتصاديات الشعوب من وجهة نظر متواضعة هو تحليل خارج إطار المسببات الرئيسية لظهور التيارات السلفية الإسلامية المتطرفة والدليل هو التمويل الخليجي للجمعيات السلفية المصرية للتأثير علي نتائج إختيارات الشعب المصري ولست أقلل من تأثير الدين في وجدان الشعوب الإسلامية خاصة ولكن ليس بهذة الصورة المأساوية أن يختاروا التخلف والتشريع البدوي كما وهو مطبق في السعودية والصومال وأفغانستان في مقابل المواثيق الحقوقية العالمية المتعارف ونماذجها واضحة تحمي حريات الإعتقاد والتعبير وتؤمن بالمساواة ولذا ما يحدث علي أرض الواقع هو تكرار للغزوات البربرية البدوية ولكن بأساليب عصرية و الهوية الثقافية لا دخل لها علي الإطلاق فيما يحدث فمصر ومنذ أن وعينا ونعرف أن شعبها غالبيته مسلم وبخلفيته الثقافية الحضارية جعل من الدين البدوي الهمجي عقيدة مقبولة حتي عالميا ولكن عودة البدو مرة أخري بثقلهم المادي تغيرت الكفة لتطغي العقيدة الدينية علي الهوية الثقافية .. مجرد قراءة لربما كانت صادقة



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟