أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - د. توفيق التونجي - الانتخابات البرلمانية السويدية ودور الجالية العربية والشرق اوسطية














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية السويدية ودور الجالية العربية والشرق اوسطية


د. توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 240 - 2002 / 9 / 8 - 01:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


 
السبت 07 سبتمبر 2002 06:51
 
يتوجة الشعب السويدى الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين الشعب للدورة البرلمانية المقبلة والممثلين في المجالس البلدية و اعظاء مجلس المحافظات في الخامس عشر من ايلول - سبتمبر الجاري. هذ الاحتفال الديمقراطي التعددي للمارسة الحقة للديمقراطية في مملكة السويد عريق وقديم منخور في ذاكرة الشعب السويدي ونظاله الطويل من اجل حياة افضل ملئها السعادة والرفاه. لقاء المهاجر بانظمة الديمقراطية يستوجب عليهم استيعاب ووعي الممارسة الديمقراطية التي كانو محرومين منها في اوطانهم ولاول مرة يسال رايهم عن نوع الحكم الذي يناسب وافكارهم وقد يتجة المرء دون ادراك الى احزاب سياسية قريبة من حيث الافكار ما الفوا علية في بلادهم وقسم يقوم بربط برامج الاحزاب السياسية من حيث ما يقدم للاجئ والمنفي من تسهيلات متناسيا الحاجة الاساسية لعموم الناس وقد يستغل الاحزاب السياسية هذ الاتجاه في تجنيد اصوات المهاجرين لصالحهم وتقديم الوعود الانتخابية لهم بينما يبقى العديد من الاحزاب السياسية وخاصة اليمينة منها بعيدا عن المزايدة وربما لمعرفتهم الجلية بخفايا الامور وواقع المهاجر من حيث النسبة القليلة للمشاركة لهم في الانتخابات وهذا يوسف له من حيث انها تحولت بمرور الزمن الى لامبالية عقيمة دون فائدة للمجتمع وللاجئ كذلك في حين اشتراك المهاجر في بلورة القرار السياسي للحكومات يساعدهم في الولوج الى تركيبة المجتمعات الاوربية من ناحية ومن ناحية اخرى يقلل مساحة الهوة التي تفصل بين تلك المجتمعات والمجتمعات المهاجرين المغلقة على نفسها والمنطوية عليها والتي يستفاد من تلك الخاصية الاحزاب المتطرفة والقومية العنصرية الاوربية في زيادة العداء لكل من هو شرقي.
تقوم الهيئة المشرفة على الانتخابات بارسال بطاقات خاصة للمواطنين يذكر فيها حقوق المواطن في خوض الانتخابات حيث ان السن القانوني لحق الانتخاب هو الثامنة عشر في حين لا يحق للمهاجرين الذين لم يحصلوا على الجنسية السويدية انتخاب ممثلي البرلمان في حين يحق لهم انتخاب ممثليهم في المجالس البلدية حيث يكفي اظهار البطاقة الشخصية كاثبات للهيئة المشرفة على الانتخابات التي تجرى على الاكثر في صالات ا والقاعات الكبرى في مدارس المدينة والاماكن الاخرى.
الاحزاب السياسية السويدية :
حزب تجمع المحافظين
حزب المركز
حزب الشعب
حزب الديمقراطي المسيحي
حزب الديمقراطيين الاجتماعيين
حزب اليسار
حزب البيئة
واحزاب صغيرة اخرى
يعتبر الاحزاب الاربع الاوائل في الجناح اليميني بينما يتجمع الاحزاب الثلاثة الاخرى في الجناح اليساري. اما الحكومة الحالية فيكون تشكيلتها حزب الديمقراطيين الاجتماعيين بمساندة من الاحزاب اليسارية الاخرى ويجلس على كرسي رايس الوزراء الحالي السيد" يوران برشون". وقد اجري العديد من استطلاعات الراي للمواطنين لجس نبظ الشعب واتجاهاتهم العامة وميولهم ومن الجدير بالذكر بان العديد من السويديين لم يدلوا برايهم الاخير وربما تبقى اللوحة السياسية بعد الانتخابات قريبة على ما هي عليها اليوم حيث يتعادل الجناحان السياسيان بفارق نسبي بين المجموعتين ويفتح الابواب لحكومة اتلافية.
يبقى ابناء الجالية العربية والشرق اوسطية بصورة عامة بعيدون عن قاعات البرلمان في حين نرى تزايدا ملحوظا في عدد الاجئين الذين تم ترشيحهم ومن معظم الاحزاب السياسية في انتخابات الخامس عشر من سبتمبر الحالي في حين يوجد هناك عدد من ابناء الجيل الثاني الشاب بين اسماء المرشحين. الجدير بالذكر ان هناك عدد ليس بقليل من المرشحين من اصول عراقية حيث تكون النسبة الكبيرة بين المرشحين من الشرقيين وخاصة ان هناك جالية عراقية كبيرة في السويد ومن جميع ابناء طيف الشعوب العراقية حيث العرب والكرد والتركمان والكلدو - اشوريين.
نرى وبوضوح ولاول مرة منذ اختفاء حزب الديمقراطية الجديدة المتطرف من المسرح السياسي ان العداء للجاليات الشرقية قد فتر وحتى حوادث الحادي عشر من سبتمر الموسفة لم يؤثر سلبا على مكانتهم في المجتمع بل ازداد الشغف بين ابناء المجتمع السويدي للتعرف الى ثقافات المهاجرين واديانهم.
معظم الاحزاب السياسية قدمت مشاريع وخطط سياسية حول تكامل الاجئين في المجتمع وخاصة تلك التي ترتبط بالمستقبل وفرص العمل للاجئ كي يخرج من بين ذلك الدورة الميئوسة منها بين بحثه الدؤب عن العمل ومراجعة موظف الخدمات الاجتماعية نهاية كل شهر وهذا الاخير هو اكثر انواع النقد الموجه للاجئين عبر جميع الدورات الانتخابية السابقة والجدير بالذكر ها هنا انه لا تزال نسبة العاطلين عن العمل من الاجئين تفوق عشرات المرات عن نسبتها للمواطني السويد الاصليين.
تبقى عيون الاجئ تدور بين اطفاله واحفاده فربما وياتي يوما يجدهم وزراء او في وظائف عالية مرموقة يفتخر بهم ويعتز بنفسه ليبعد شبح الندم من فؤاده العليل يوم ترك وطنه وهاجر.
إيلاف خاص


#د._توفيق_ التونجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - د. توفيق التونجي - الانتخابات البرلمانية السويدية ودور الجالية العربية والشرق اوسطية