سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 12:33
المحور:
المجتمع المدني
احصل على حريتك وحقق ذاتك وعش حياتك كما تريد
عش حياتك كما ترغب وكما تريد بحريتك الكاملة واستقلالك الذاتي
ولا تخف من المجهول او الحاكم او الوالي او المستعبد او المستغل او السلطة او كل من يمنع حريتك
امتلك ارادة الحياة وتوجه نحو الحرية بكل قوتك وتاكد ان كل انسان مهما كان ضعيفا فانه يمتلك المقومات الذاتية والقدرات الكاملة اللازمة لان يعيش حياته بحرية وسعادة تامة ولكن عليه ان يمتلك ارادة الحياة ويكتشف ذاته ويحفز قدراته وملكاته ويفعلها ويشغلها ويستغلها ليحيى حياة افضل يحقق بها ذاته ويؤكد وجوده ليجني السعادة والهناء والرخاء بحياته
اقدم واقتحم اسوار الحياة وشق طريقك بنفسك ولا تنتظر عونا من الاخر لان الاخر دائما مستعبد مستغل متسلط انتهازي مهما كان قريب منك على اعتبار ان الانسان حيوان ناطق وفلسفة وجوده تعتمد على الافتراس واستغلال الاخر هي فلسفة فطرية يزاولها الانسان عن ظهر قلب مهما بلغ من رقي وتحضر
لا تخف ممن يرفعون بوجهك سوط التسلط والتحكم والولاية ولا تخف من الموت لان الموت اهون من العبودية
الموت يكون به الالم لساعة اما العبودية فالالم يبقى يتكرر طول العمر
وبما انك انسان وتبغي ان تحيى انسانيتك وتمارس حقوقك كاملة بالحياة عليك ان تكون حرا
الحرية هي اداة حضارية يصنعها الانسان بذاته بالشكل والكيفية والمواصفات اللتي تلائم شخصيته بمنهجه وفكره وثقافته وتعليمه ومعارفه وتجربته الحياتية وعلاقاته مع المجتمع والوجود من حوله ومكانه وزمانه وظرفه وواقعه وماضيه ومستقبله
الحرية بمعناها الشمولي هي رافعة حضارية للانسان كفرد وبمجموع حريات الافراد تتشكل الحرية الاجتماعية اللتي هي الرافعة العظمى لحضارة المجتمع ضمن الحضارة الانسانية جمعاء
الطريق نحو الحرية بحاجة لوعي وعلم وفكر وثقافة وتجربة حياة وخبرة ومعرفة وقوة ارادة وتخطيط ومثابرة وجهد متواصل ونضال وتضحية واقدام وشجاعة وتفاعل مع الحياة والواقع والمجتمع والوجود المحيط والوسط ومشاركة الاخرين بايجابية والعمل الانتاجي بثقة وحب وانتماء واخلاص وصدق والعمل على تحطيم اسطورة المستحيل والغير ممكن بالعمل والمثابرة والتقدم للامام والصعود نحو القمة
هكذا تنمو الحضارة وهكذا يتطور الانسان وهكذا يكون للحياة معنى وقيمة وما دونها تبقى حياة الانسان كما هي حياة الحيوان تافهة بلا قيمة او معنى
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟