أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - رحيل الاوباش الاشاوس















المزيد.....

رحيل الاوباش الاشاوس


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*رئاسات لا طبقة*
الحراك العربي من المحيط الى الخليج. تشضت الرئاسات للبرجوازية الطفيلية الكرية بين هارب ومتنحي بالنصح الامبريالي و مقتول بالكيد السعودي السلفي. الرئاسات البرجوازية العربية الوضيعة انهارت للخواء والافلاس السياسي, ثم اكيد للاثر الكبير للازمة الاقتصادية للرأسملية العالمية التي انعكست على الاقمار الضعيفة لدولة البتي برجوازية الطفيلية العربية الشوفينية الرثة الدائرة في فلك الامبريالية الهمجية.ان الخدمة الحقيرة التي ادتها تلك الرئاسات القذرة للامبريالية كانت مقابل المساعدة التي قدمتها تلك الامبريالية للوصول الى دفة السلطة.عملت هذه البرجوازية وعلى مدى عقود ضمن الفهم الضيق لمصالح السلصة الطفيلية لدولة الاحزاب السلطوية الدكتاتورية, والتي على مدى عقود طويلة مارسة الزيف والمتاجرة بالقومية ذات النكهة الشوفينية المريضة, مع المحافظة على الزيف والرياء الاسلامي لتقف على عكازين يبيحان للدكتاتور القتل والتسلط.
قاد ذلك الى مازق الت اليه الامور لمأساة للطبقة الحاكمة و دمار للشعوب. فبعد المكوث الطويل في سلطوية دموية عرفت هذه البرجوازية ان الامبريالية راعية وعراب لها لخدماتها الجليلة بتصفية كل اعداء الامبريالية الحقيقين ستكون عون الدكتاتور, وبحس العبد الخائن الى السيد. عرفت ان السيد لا يغضب بل سيسكت او حتى سيدعم كل الخطوات السافلة للسلطة الدكتاتورية. فالرؤساء الممثلين للطبقة الطفيلية في الدولة العربية عمل على لا فقط ضرب اليسار وقوى الطبقة العاملة كمهمة اساسية اوكلت من الاسياد الامبرياليين بل عمل الرؤساء على تحويل السلطة شركة عائلية لتضرب حتى الحزب الحاكم للتحول الى دول جاهزة الى التحول الى امارات وسلطنات و ممالك. فرح الرؤساء لسكوت السادة, وفرح السادة للخطوات الدعية من اوغاد البرجوازية التي ستدمر كل البنى الاجتماعية والسياسية اذ انها ضربة معلم كما يقال, انها تصفية لكل معالم الحرية والديمقراطية. فصدام العراق صفى الحزب وقرب العشيرة ليختصر فيها وصولا الى الاخ و الابن وهكذا الاسد الى بشار والقذافي الى سيف وحسني مصر الى علاء وجمال. ان استهتار الدكتاتور بالسلطة فاق كل الحدود والقمع كان جماجم و دماء من اليمين واليسار من السلطة و من الابرياء للشعب الكادح. همجية وبربرية عسكرية بعقلية تخلف قروسطية ملقحة بهمجية السلطة الامبريالية الناتوية الحربية *&وافق شنّ طبقة&* ليضرب الشعب الاعزل وعلى مدى اكثر من 60عام. تعبت الشعوب من قمع السلطة و ترهل احزاب المعارضة الكسيحة بمواقفها ذات النصف الموقف قدم على اعتاب سلطة الدكتاتور و اخرى على هامش قوة الشعب الكادح.

انتصرت الامبريالية الامريكية كسيد ودركي للعالم هللت البرجوازية الطفيلية الرقيعة
لانتصار الاسياد فالدكتاتور شعر بامان اكبر اذ لا نصير للشعوب ليركع امام اقدام الامبريالية ولتغرز البرجوازية العربية مخالبها في اعماق الشرف والكرامة للشعب الكادح وبلا رحمة .لقد استباحوا الجلادين كل قيم الشرف والعزة والاخلاق حاولوا ان يقول للشعب انت لا شيء ومهان اذ صعب ان يرفع المهان رأسه الى فوق ويطاب بحقه او ينتصر لشرفه كانت هذه نذالة الدولة البرجوازية الطفيلية و على مدى اكثر من 60عام لا تنسوا 60عام .
اختلف السيد مع الصانع او الصانع مع السيد فتشب الحرب وتاتي الدبابة الامريكية واعتلاها ايضأ بعض العرب في دولة البرجوازية الطفيلية اما ال سعود فتح باب الضيافة البدوية و رقصة* الدبكة الجّوبية* حول الدبابة الامريكية في ارض الحرام السعودية. طار اول خنازير الامبريالية صدومي بطل التحرير القومي!! ليطل بلحية ووجه كرية على الامة البرجوازية الطفيلية وجامعتها الرقيعة. كان ذلك ايذانأ بان السيد الامبريالي لا يحبذ العميل بالشروط السابقة اذ السوفيت قد رحلوا وكما الشعوب بلا نصير فالدكتاتور لا خيار ولا مناورة له ولا تسليح شرقي وغربي و الذي لايطيع ويستهتر الى باس المصير. امتعض القذافي النرجسي وقالها صراحة للعرب الاميركان في الخليج ما هذا يا هذا مو خوش تحذروا يعني بوكرة سياتي الدورعليكم بلاش عليكم عليّ انا. قالها في اجتماع خنازير الجامعة للامة البرجوازية الطفيلية, فضحكت كل الخنازير الطفيلية والسلفية. انتفضت الشعوب المهانة وتحققت نبؤة القذافي اذ رمي في الشارع والناتو يقصف وخنازير الجامعة الامريكة عفوا العربية تهلهل اذ خنزير اخر يطير. ثارت الشعوب من اجل الخبز والكرامة هرب من هرب من سفلة الدولة البرجواوية الطفيلية و مات من مات.
نرى من كل ما تقدم عزلة الدكتاتور عن الشعب موته باي طريقه يفرح الشعب غاب معيار الشعب بالولاء الى الوطن وقوى الشعب اذ لا وجود لقوى الشعب و الوطن عاد مبغى الطبقة الطفيلية. لقد هرب حزب البعث المشلول, اذ خصاه صدام و حوله الى كيان فارغ يختفي ورائه سفلة المخارات وجلاوزة بلا شرف فلا مقاومة للاحتلال دولة عمرها عقود لم تستطع الصمود للدفاع عن الوطن والقومية والكرامة التي طالما تشدق بها المسخ البرجوازي. لينكشف عهر سياسة التبعية للدولة البرجوازية الطفيلية المنحطة.
لقد حرر هوشي منه الشيوعي شعبه من الامبيالية ولم يكن دولة بل ثائر عمل مع الشعب الكادح ليهزم بعد 20عام امريكا, ابشع امبريالية دموية وبمقاومة رائعة ليخلق عقدة اسمها عقدة حرب فيتنام. اسقط كاسترو الشيوعي الاستعمار الامريكي ليبني دولة اشتراكية تبعد اميال عن اعتى دولة امبريالية همجية. لن يدعي هؤلاء بابطال وقعقاع الامة كما ادعى صدام بحربه على ايران والكويت. وراح الاخر القذافي ليتبجح بانه ملك ملوك افريقيا في الجماهيرية الشعبية القومية الدينية الاشتراكية الاسلامية الله واكبر.

ان سقوط هؤلاء الرجالات البائسة يمثل سقوط الدولة الرثة بعد ان تحولت الى شركة اهلية عائلية, تمتص دماء الشعب الكادح وتهين كرامة الانسان وشرف الوطن.
سؤال يطرح نفسه هل هناك رئيس عربي لم يكن خاضع لهذا المقياس ولمعادلة الدوان السافل في فلك الامبريالية, ومساهم بعضوية في احزاب الدولة البرجوازية الطفيلية وعمل على تصفيت قوى الشعب الكادح وحول الشعب الى عبيد مهانين. اذ لا انتخابات ولاحرية وهل الرئيس لم يعمل على تحويل السلطة الى شركة عائلية او ربما استلم السلطة عبر العائلة من ال بابي. الن ياّن الاّوان لتقييم السلط البرجوازية ومحاكمتها على الجرائم ؟ اذ استطاعت الامبريالية الخلاص من العملاء و دون محاكمة فهذا لمصلحتها. لكن ادانة سلطة البرجواوية ومحاكمتها هومهمة الشرفاء و لمصلحة الشعب والوطن. سؤال مباشر اين نضع الرئيس بشار الاسد في اللوحة السياسية لسلطة البرجوازية الطفيلية. فهل هو خارج نطاق الدور الشهرية لجامعة الخنازير العربية ؟ مّن يمثل بشار الاسد الطبقة البرجوازية الطفيلية الوضيعة ام الشعب الكادح؟ هل هو مشابه لكاسترو ام لنهرو؟.لمّ تحاول جامعة الخنازير العربية خنقه. ولم الامبريالية تحاول التخلص منه ولم الاسلامويه تصعد على اشلاء قياده الدولة البرجوازية الطفيلية. اسئلة مهم الاجابة عليها من اجل التعامل بموضوعية مع الواقع ولمواجهة تحديات المرحلة القادمة. وكيف التعامل مع حديقة جامعة خنازير لسلفية بن لادن ال سعود وشعيط ومعيط وجرار الخيط لامارات و قمارات العهر السياسي الخليجية .



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة العربية والسلفية الوهابية
- الأزمة الاقتصادية للرأسمالية والاحتجاجات في العالم
- بالّون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - رحيل الاوباش الاشاوس