بيان..

منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق- المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 12:40
المحور: حقوق الانسان
    

Organisation für Verteidigung der Menschenrechte im Irak
Deutschland ( OMRIK) e.V.
Tel: 01733507353 E-mail:[email protected]
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق- ألمانيا- اومريك

تابعنا بقلق كبير أخبار الهجوم السافر الذي استهدف المحلات التجارية ومحلات الحلاقة ودور المسَاج والفنادق والمطاعم التي تعود للأخوة الإيزيديين والمسيحيين في زاخو و سميل ودهوك وتوابعها من قبل الإسلاميين المتطرفين بعد صلاة الجمعة يوم أمس.
التي أسفرت عن حرق وتدمير وإصابات تجاوزت الخمسين وسط غياب كامل لأجهزة الأمن التي لم تتدخل إلا بعد أن أجهز المتطرفون على جميع المحلات وفق خطة منظمة بدأت بالتحريض في الجوامع من أسبوعين ساهم فيها الخطباء أعقبها توجيه جموع الشبيبة التي لا يتجاوز أعمارهم عن العشرين عاماً نحو الأهداف المحددة مسبقاً من المخططين للجريمة.
هكذا بات المشهد في أكثر من موقع وسط تكبير وتهليل من قبل إسلامويين يقتحمون المواقع ليحرقوها.. وهذه ليست الحالة الأولى التي يمارس فيها المتطرفون في كُردستان أساليبهم العدوانية بحق غير المسلمين ويستهدفونهم وسبقها حالات من التجاوزات الخطيرة في العديد من مدن كُردستان ابتداء من السليمانية ومروراً بالشيخان ودهوك و زاخو مما يتطلب من سلطات الإقليم ويفرض عليها مسئولية كبرى في حماية المواطنين ولجم المتطرفين ومعاقبتهم ومنع تكرارها..
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الممارسات الإجرامية بحق مكونات هامة من أبناء شعبنا من قبل المتطرفين الإسلاميين في كردستان ومن يقف خلفهم في التخطيط والتنظيم لهذه الممارسات الإجرامية البشعة التي تسعى لإفراغ المنطقة من سكانها عبر هذه الأساليب الدنيئة ..
نطالب حكومة الإقليم بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات وحماية وتعويض المواطنين الذين تضرروا..
كما نطالب الأحزاب والمؤسسات الإسلامية في كُردستان والعراق بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية وإدانة المتطرفين ولجمهم..
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق- ألمانيا ( اومريك)..
3/12/2011

#منظمة_الدفاع_عن_حقوق_الانسان_في_العراق-_المانيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات