أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - جمال البنا - الإجابة على أسئلة الملتقى














المزيد.....

الإجابة على أسئلة الملتقى


جمال البنا

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:51
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


هذه إجابات مختصرة على أسئلة الملتقى ، وعذري في اقتضابي أنها تقدم الخالص المفيد ، وإني في سباق مع الزمن .

س (1) : كانت الثورة ثورة شباب مثقف يحسن استخدام وسائل العصر في الاتصال مثل الكمبيوتر والفيس بوك ويمكن أن يكون لبعض القوى الديمقراطية أثر .. ولكنه ضعيف ، أما اتحاد العمال فقد عمل كل جهده ضد الثورة بما في ذلك الاشتراك في معركة «الجمل» التي أريد بها تخريب الثورة ولا يزال رئيسه مقبوضًا عليه ، وكذلك حقق مع السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة العمل .

س (2) : قد تؤثر وسائل الاستبداد على القوى اليسارية لكن ما يوهن الحركات اليسارية والاشتراكية هو الاختلافات التي عادة ما تنشب داخلها من صراع ، فالدعوات تـُؤتـَى من الداخل .

س (3) : قدمت هذه الإنبعاثة جديدًا في عالم الثورات هو التوصل إلى طريقة «الحشد المليوني» ، الذي عجز عنه كل الزعماء والقادة ، بل والأنبياء أنفسهم ، كما أن صمود التجمع المليوني في 18 يومًا متصلة دون أن تحدث حادثة نشل واحدة أو تحرش جنسي .

ومن ناحية أخرى فإن عجز قادتها الشبان عن تقلد زمام المبادئة بعد تخلي مبارك عن السلطة تعد من أكبر الأخطاء ، خاصة وأن الحشد المليوني كان في الأوج ، ولم يكن الجيش ليرفض ، إن نقط القوة ونقط الضعف هذه سيذكر ويُدرس ويعدد من مآثرها .

س (4) : يمكن إذا صحت النية وصدقت العزيمة ، وتنازل كل فريق عن جزء من خصوصياته ، وإذا بدأنا العمل لا باقتسام الكعكة .. ولكن بهيئة جبهة تبدأ العمل ابتداء من نقط الاتفاق .

إن أزمة اليسار التقليدية هي كأزمة اليسار الإسلامي ، هي أزمة هيمنة «التراث الكلاسيكي» على كل منهما مع أن التطور جاوزه ويجب أن ننظر بعيوننا لا بعيون آبائنا .

س (5) : لا أعتقد .. إلا إذا ظهر لينين عربي وأسس أممية عربية ، كالتي أقامها لينين سنة 1919م .

س (6) : هذا صعب وأفضل منه أن تتصاعد عناصر شابة فتؤسس هيئاتها حتى تخلص من نفوذ «ملاك» الأحزاب اليسارية .

س (7) : هذا هو الواجب ، ويمكن تحقيقه عملاً بالزج بالمرأة في خضم العمل السياسي وتكليفها بمهام مع ملاحظة اختيار العناصر الجادة التي يمكن لمجتمعنا المحافظ قبولها .

س (8) : هذا السؤال ينبغي إعادة صياغته في شكل تنمية الجوانب التقدمية في الإسلام في المجالات التي أشرت إليها ، لأن هذا هو الإسلام الحق ، ولأن صياغته الراهنة ستكسبكم عداوة الإسلاميين وتعوق عملكم في حين أن من الممكن أن تصل إلى ما تريدون بفضل الإسلام نفسه .

س (9) : هذا يتطلب هذه الأنواع الجديدة والدليل أن نجاح ثورة 25 يناير يعود إلى حد كبير إليها ، وأن يتم ذلك طبقاً للتطور العملي والمعرفي .

س (10) : لست عميق المعرفة بالحوار المتمدن ، ولكن تجربته معي تثبت أنه ذكي وأن عقيديته لم تحجب الرأي الآخر ، ولم تمنع من الاستفادة من كل العناصر الممكنة .



#جمال_البنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات منتصف الطريق
- الاتحاد الكونفدرالى هو الحل
- سيناريو الثورة المضادة
- المتهم مُدان حتى تثبت براءته
- استنقاذ الثورة.. بدايات غير موفقة (١ - ٤)
- فى انتظار الثورة الإسلامية.. ثارت الشعوب على حكامها فهل يثور ...
- استنقاذ الثورة
- الإخوان والسياسة
- التحقيق مع ضباط التعذيب له أصول أخرى
- حديث «مُقرف» عن التعذيب 1 & 2
- مهمة عاجلة تنتظر وزير القوى العاملة
- قضية العمل والعمال بعد ثورة ٢٥ يناير ٢ ...
- من هو جمال البنا ؟وما هي دعوة الإحياءالإسلامي ؟
- نقد النظرية الماركسية
- ترشيد النهضة
- الحركة الميثاقية
- الثورة تجابه منعطفاً خطيرًا
- نزولاً على إرادة الشعب
- اقتراح
- جمال البنا في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التنوير وا ...


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - جمال البنا - الإجابة على أسئلة الملتقى